البابا تواضروس يلتقي أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج “سانت مارك” للخدمات الإنسانية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم السبت، عددًا من أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم المكتب البابوي للمشروعات، ضمن برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية.
أهمية المشروعات الصغيرةأشاد قداسته بأهمية المشروعات الصغيرة ودورها في توفير دخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر. وأشار إلى أن المشروعات الصغيرة لا تعود بالنفع على الأفراد فقط، بل تسهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالخير على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، التي تُعد أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت ذلك النجاح بفضل المشروعات الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى التحلي بالصبر والإصرار والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
ويهتم برنامج "سانت مارك" للمساعدات الإنسانية، بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في مختلف الجمهورية من خلال تمكينهم من إقامة مشروعات صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
قداسة البابا تواضروس يستقبل قائم مقام بطريرك القدس للروم الأرثوذكسالبابا تواضروس يستقبل الوفد الكنسي العائد من إريتريايذكر أن خدمات المشروعات الصغيرة أدرجت ضمن أنشطة المكتب منذ عام ٢٠٢١، وتمكن المكتب من دعم ٣١٨ مشروعًا في تخصصات مختلفة خلال العام الجاري (٢٠٢٤) في عدة محافظات.
وتضمنت هذه المشروعات: تصنيع المنظفات، زراعة المشروم، تربية الطيور، محلات لبيع الخضروات، الملابس، الإكسسوارات. إلى جانب مشروعات جماعية مثل مصنع لتقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة على الملابس، بالإضافة إلى مشروعات فردية مثل الكوافير ومحلات البيتزا والفطائر.
نماذج ملهمة للمشروعات الصغيرة:
- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم ١٥ فردًا بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطور ليشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليُصبح المشروع مكتفيًا ذاتيًا، ويتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة للمطاعم والكنائس.
- مشروع الأب وابنه: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم صاحبا المشروع بالوصول إلى تصنيع الفلاتر محليًا بدلاً من استيرادها.
- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب إحدى السيدات على المهنة، ثم فتح لها محل صغير تعمل على تطويره ليشمل خدمات البيع للمكياج والإكسسوارات.
- مشروع الطباعة على الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. يتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصميمات حسب طلب العميل.
- مشروع الخياطة: بدأ بفردين يمتلكان ماكينات بسيطة لإنتاج جاونات المستشفيات والشنط الطبية، ثم توسع ليشمل تصنيع الملابس والملايات، ويعمل حاليًا به ستة أفراد.
- مشروع زراعة المشروم: نفذته مهندسة شابة حديثة التخرج بدأت بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطورت لتصبح استشارية في هذا المجال، وتلقت دعوة لدراسة متقدمة في الولايات المتحدة.
- مشروع تربية الطيور: بدأ بدجاج صغير السن، ثم توسع ليشمل الرومي، السمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف الأعباء عن الجيران.
ومن جهتهم أشاد المشاركون بأثر هذه المشروعات في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين على دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس المشروعات الصغيرة المزيد المشروعات الصغیرة البابا تواضروس مشروع ا
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يعلن بدء العمل فى إنشاء مدرسة قبطية جديدة بالشروق
هنأ قداسة البابا تواضروس الثاني أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ببدء شهر كيهك واصفًا إياه بشهر التسبيح، وفيه نستعد لميلاد السيد المسيح.
شهر كيهك والتسبحةجاء ذلك قبل بداية عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء الذي عقده مساء أمس في كنيسة السيدة العذراء والشهيد مار جرجس بمدينة الشروق.
كما هنأ شعب كنيسة "الشروق" ببدء مشروع إنشاء مدرسة جديدة تابعة للكنيسة ضمن سلسلة عيون مصر التي تنشئها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أنحاء عديدة على مستوى الجمهورية في إطار رؤية قداسة البابا بدعم العملية التعليمية في مصر.
وأشار قداسته إلى المدرسة القبطية التي أنشئت بمدينة دمنهور والتي اختلفت الآراء وقتها بين أبناء الكنيسة هناك، ما بين إنشاء كنيسة أم إنشاء مدرسة، وانتصر الفريق المؤيد لإنشاء مدرسة، وفي هذه المدرسة درس القديس البابا كيرلس السادس، والمتنيح البابا شنودة الثالث، وقداسة البابا تواضروس.
وروى في مدينة دمنهور كنيسة واحدة، كنيسة الملاك اختلفوا ١٩٠١ مدرسة ولا كنيسة انتصر فريق المدرسة تخرج منها البابا كيرلس مدرسة تخدم المجتمع والمدارس التي تنشئها الكنيسة القبطية لها صيت جيد لأنها تهتم بالتربية قبل التعليم مع حرصها على تقديم تعليم جيد ومميز.
مدرسة يتخرج منها التربية قبل التعليم، لذا فإن المساهمة في بناء مدرسة أمر له قيمة كبرى وكأنها هدية للمستقبل، مشروع طموح وسيكون فخر لكم أن تساهموا وأفضل استثمار في البشر، تربي أجيال وتخدم كل المصريين، انتم في مدينة ناشئة بها أسر جديدة وهي مساهمة تبقى للمستقبل لأبنائكم وأحفادكم.
والبابا شنودة علمنا أنه عندما توجد النية الله يعطي الإمكانية، وهي من الكلمات التي تعلمناها منه واختبرناها في مواقف عديدة.