اجتماع لجنة الاتصال العربية يرفض بشكل كامل انتهاكات إسرائيل للسيادة السورية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع لجنة الاتصال العربية وعدد من الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة حول سوريا في العقبة
شارك الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم ١٤ ديسمبر، في اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية حول سوريا - وبحضور وزراء خارجية كل من البحرين والإمارات وقطر - مع الولايات المتحدة وتركيا والمملكة المتحدة وألمانيا، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي إلى سوريا، حيث عقد الاجتماع بمدينة العقبة بالأردن.
وأكد الجانب العربي، ضرورة تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، بما يحفظ أمن ومستقبل الشعب السوري، وأهمية تعزيز التنسيق بين الأطراف الدولية الفاعلة والأمم المتحدة من أجل دعم سوريا خلال المرحلة الانتقالية.
وزبر الخارجية د. بدر عبد العاطيوأكد الجانب العربي، تدشين عملية سياسية شاملة تضم كل مكونات المجتمع وأطيافه لتحقيق مصالحة وطنية بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري.
كما أعرب الجانب العربي، عن رفضه الكامل لانتهاكات إسرائيل للسيادة السورية التي ستؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وتعقيد المشهد بالمنطقة.
جانب من اجتماع اللجنةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاردن سوريا مصر تركيا لجنة الاتصال العربية الأراضي السورية المرحلة الانتقالية
إقرأ أيضاً:
انطلاق اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا بمدينة العقبة الأردنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق، اليوم السبت، اجتماع لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، بمشاركة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، بمدينة العقبة جنوب الأردن.
ويعقد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا، المشكلة بقرار من الجامعة العربية والمكونة من المملكة الأردنية الهاشمية ومصر والمملكة العربية السعودية والجمهورية العراقية والجمهورية اللبنانية، إضافة إلى أمين عام جامعة الدول العربية، اجتماعًا في العقبة، يحضره أيضًا وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر.
كما من المقرر أن يعقد وزراء الخارجية العرب الحاضرون، اجتماعات مع وزراء خارجية الجمهورية التركية، والولايات المتحدة الأمريكية، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المبعوث الأممي حول سوريا.
وستبحث الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة يقودها السوريون لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة السورية وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها.