تدشين فعاليات الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بشبوة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شمسان بوست / شبوة
دشن وكيل محافظة شبوة الدكتور عبدالقوي لمروق، اليوم، فعاليات الدورة الاولى في مجال دبلوم البناء الفكري للخطباء والدعاة بالمحافظة، والتي تنظمها وزارة الاوقاف والارشاد بالتعاون مع مكتبها بالمحافظة والسلطة المحلية وتستمر خمسة ايام بمشاركة خمسة وثلاثين مشاركا .
وخلال التدشين الذي حضره نائب مدير عام مكتب الاوقاف المحافظة، احمد بن صائل، اشار الدكتور لمروق الى اهمية هذه الدورة النوعية ومعارفها الشرعية والعلمية للخطباء والدعاة بالمحافظة في بناء قدراتهم الفكرية والدعوية وتمكينهم من اكتساب اصول العلم والمعرفة لتصدي للشبهات والانحرافات الفكرية الضارة بسلوك المسلم وعقيدته، داعيا الى الاسترشاد بكنوز الثقافة الاسلامية العميقة واشرقاتها الفكرية والدعوة الى الله بنور بصيرة العقل والايمان .
من جانبه استعرض مدير ادارة الارشاد بمكتب الاوقاف الشيخ عمر البرك، برنامج الدورة التي يتولي ادارة محاورها المحاضر الوزاري عبدالله الجابري .
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ«البوابة نيوز»: مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري على رأس أولوياتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أنه وضع على رأس أولوياته، مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الفكري عبر استراتيجية شاملة ومتكاملة، تستند إلى تفكيك الأفكار المغلوطة، وترسيخ الفهم الصحيح للدين، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، من خلال جهد فكري وتوعوي واسع النطاق، يستهدف مختلف فئات المجتمع.
وأضاف وزير الأوقاف –خلال حواره مع «البوابة نيوز»- أن التصدي للفكر المتطرف لا يكون بالمواجهة الأمنية وحدها، رغم أهميتها، وإنما يحتاج إلى معالجة فكرية جذرية تعتمد على تصحيح المفاهيم الخاطئة، وبيان حقيقة الإسلام القائم على الرحمة والتسامح، وكشف زيف التأويلات المغلوطة التي تستغل الدين لأغراض مشبوهة. ولهذا، نتبنى في وزارة الأوقاف استراتيجية تقوم على عدة محاور رئيسية:
أولًا: تطوير الخطاب الديني وتجديده بما يناسب العصر، بحيث يكون الخطاب الدعوي قادرًا على تفنيد الشبهات الفكرية التي تروجها الجماعات المتطرفة، من خلال تقديم خطاب عقلاني، يعرض الحقائق الشرعية بمنهجية علمية، ويعتمد على الحجة والبرهان، وليس على العواطف المجردة.
ثانيًا: نشر الوعي الديني الوسطي في أوسع نطاق، من خلال توسيع دوائر التأثير في المساجد، والجامعات، والمدارس، والمنتديات الثقافية، والإعلام، حيث أطلقت العديد من المبادرات التوعوية التي تستهدف الطلاب والشباب، باعتبارهم الفئة الأكثر عرضة للاستقطاب من الجماعات المتطرفة.
ثالثًا: التوظيف الأمثل للإعلام والمنصات الرقمية، فقد أصبحنا نعيش في عصر أضحت فيه وسائل الإعلام والتكنولوجيا الرقمية من أهم أدوات تشكيل الوعي، ولذلك، حرصت على تعزيز وجود الوزارة في الفضاء الإلكتروني، من خلال إطلاق منصات إلكترونية، وبرامج تلفزيونية وإذاعية.
وأكد «الأزهري»، أنه إيمانًا بأهمية العمل المشترك في مواجهة التطرف، عزّزُ التعاون مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والمفكرين والمثقفين، بهدف تقديم رؤية متكاملة تتصدى للإرهاب الفكري، وتعالج جذوره العميقة، واشار إلى حرصه على المشاركة في المنتديات والمؤتمرات الدولية التي تناقش قضايا التطرف.