مصر أكتوبر: ملف حقوق الإنسان يتطور والحوار الوطني عكس إرادة حقيقية لدعم الملف
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن ملف حقوق الإنسان في مصر يشهد تطورًا تدريجيًا وملحوظًا، مدفوعًا بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، التي أطلقتها القيادة السياسية كجزء من رؤية الجمهورية الجديدة، موضحة أن هذه الاستراتيجية تمثل تحولًا نوعيًا في التعامل مع قضايا الحقوق والحريات، التي تعزز المبادئ الدستورية وتدعم جهود الدولة المصرية إلى تعزيز كرامة الإنسان وضمان حقوقه، مؤكدة أن عهد الرئيس السيسي شهد انفتاحا كبيرا على الملف الحقوقي.
وثمنت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، الدور المحوري الذي يلعبه الحوار الوطني في دعم هذا التوجه، مشيرة إلى أن النقاشات الواسعة التي دارت بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية أسفرت عن توصيات جوهرية، أبرزها خفض مدد الحبس الاحتياطي، حيث أن هذا التوجه يعكس إرادة حقيقية من القيادة السياسية لتعزيز الملف الحقوقي، مما يضع مصر في مسار جديد يعكس التزامها بتحقيق العدالة الجنائية وفقًا للمعايير الدولية.
ولفتت في هذا الصدد إلى أن زيارات الرئيس عبد الفتاح السيسي الخارجية كان لها تأثير إيجابي على تعزيز صورة مصر الحقوقية دوليًا، حيث أتاحت الفرصة لعرض الجهود الوطنية في تحسين أوضاع حقوق الإنسان، موضحة أنها عززت الشراكات مع الدول المتقدمة في هذا المجال، ما يسهم في تبادل الخبرات وتطبيق أفضل الممارسات التي تعزز مكانة مصر على الساحة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان الجمهورية الجديدة الحقوق والحريات الحوار الوطني الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود الدولة المصرية ملف حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
برلمانى: نقف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية والحفاظ على الأمن القومي لمصر
أكد النائب خالد مشهور عضو مجلس النواب أن الشعب المصرى بكل فئاته وتوجهاته يقف صفاً واحداً خلف الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية داعماً ومؤيداً لموقف الدولة المصرية الرافض لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية ، وهو ما برهن عليه الشعب بالأمس القريب بخروجه بالالاف واحتشاده عند معبر رفح ليعلن دعمه لموقف القياده السياسية لحفظ الأمن القومى وحماية سيادة الدولة المصرية ومساندة القضية الفلسطينية.
وأدان النائب خالد مشهور تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أشار فيها بالتلويح عن حجب المساعدات عن مصر إذا لم تستقبل اللاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة ، مؤكدا أن مصر لن تخضع لأي ضغوط او محاولات لفرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية ولا تبيع مواقفها الراسخة أو قرارها السيادي مقابل معونات أو مساعدات مالية.
ورفض"مشهور "بشكل قاطع أن تُستخدم تلك المساعدات كورقة ضغط لتحقيق مصالح أمريكية على حساب سيادة مصر أو استقرار المنطقة، مشيرا إلى أن أي محاولة لفرض أي ضغوط أو إملاءات على مصر ستكون مصيرها الفشل الذريع لأن مصر دولة محورية ومؤثرة ولن تقبل بالرضوخ لأي قوة خارجية، مهما كانت قوتها.
مشيرا إلي كلمة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في ذات السياق خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حين قال : الحوار مستمر بيننا وبينهم وسنقدم الخطة العربية التي يعمل عليها الأشقاء في مصر، مما يبرهن علي ثقل وتأثير مصر ودورها المحوري في المنطقة.
وطالب ”مشهور "المجتمع الدولي بضرورة التصدي لمخططات الأدارة الأمريكية التي تسعي للهيمنة علي قطاع غزه وتصفية القضية بأكملها في انتهاكات واضحه لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأكد "مشهور " في تصريحات صحفية له أن الموقف المصري ثابت وداعم تجاه القضية الفلسطينية و يقوم على رؤية استراتيجية واضحة مفادها أن المساس بالحقوق الفلسطينية هو مساس بالأمن والاستقرار في المنطقة، وهو أمر لا يمكن القبول به بأي شكل من الأشكال وشددت مصر تمسكها بموقفها الرافض للمساس بتلك الحقوق بما فيها حق تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال كما تتمسك بحق العودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم، وبما يتسق مع القيم الإنسانية، ومع مبادئ القانون الدولي.
وأكد "مشهور "علي أن الجهود المصرية لن تتوقف عن البحث عن حلول مستدامة تضمن تحقيق الاستقرار والسلام العادل للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.