تحذير من خطورة النوم بشعر مبلل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
النوم بشعر مبلل دون تجفيف فروة الرأس قد يؤدي إلى الإصابة بعدوى فطرية، وفقا لموقع Hindustantimes، ففروة الرأس الرطبة يمكن أن تصبح بسهولة أرضًا خصبة للفطريات، وعلى الرغم من أن فروة رأسنا تحتوي على خميرة طبيعية، إلا أن الشعر الرطب يمكن أن يخلق بيئة مثالية لهذه الخميرة لتنمو بشكل مفرط وتزيد من خطر الإصابة بعدوى فطرية أو ما يعرف بالسعفة.
لا تنم بشعر رطب أبدًا
أول شيء يجب أن ندركه جميعًا هو أن لدينا خميرة طبيعية وفطريات تعيش على بشرتنا وفروة رأسنا، وتفضل أن تعيش في بيئة أكثر رطوبة، فإذا كنت من الأشخاص الذين يتسمون بالكسل عندما يتعلق الأمر بتجفيف شعرك بعد غسله، فأنت تنام على شعر رطب وتتركه لساعات وساعات متواصلة، فأنت بذلك تخلق العاصفة المثالية والبيئة المثالية لنمو هذه الخميرة بشكل مفرط، وهذا يؤدي في الأساس إلى ما يسمى بالتهاب الجلد الدهني، أو ما يعرف بقشرة الرأس.
فالنوم بشعر رطب يزيد أيضًا من فرص الإصابة بعدوى فطرية تسمى سعفة الرأس أو القوباء الحلقية، فإذا كنت لا تريد أن تصيب هذه العدوى فروة رأسك وتتجنب تساقط الشعر، إحرص دائمًا على تجفيف شعرك بعد غسل فروة رأسك.
اليوم السابع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الرقباني: زايد علّمنا أن الخير لا يعرف التمييز
الفجيرة-«الخليج»
التقى سعيد بن محمد الرقباني رئيس مجلس إدارة جمعية الفجيرة الخيرية خلال اجتماع موسع موظفي الجمعية، بحضور يوسف المرشودي مدير عام الجمعية.
رحب الرقباني في مستهل الاجتماع بالحضور وأثنى على جهود الموظفين والمتطوعين والمنتسبين في إنجاح مشاريع الجمعية وتحقيق أهدافها وأكد أن الموظف يمثل أولوية ضمن خطط التطوير وأن الجمعية تحرص دوماً على تشجيع الموظفين على إبداء المقترحات والملاحظات للتطوير والتحسين المستمر والحرص على نشر ثقافة عمل الخير فالدال على الخير كفاعله.
وقال: «تعلمنا من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الحرص على نشر ثقافة العمل الخيري دون تمييز لعرق أو لون أو دين، إنما عمل الخير للإنسان وحسب، وأن الاجتماع في الخير وعلى فعله، هو أساس النهج الذي يجب أن نلتزم به لتستمر مسيرة التنمية المستدامة والازدهار وسعادة الإنسان تحت ظل قيادتنا الرشيدة».
وأكد الرقباني أن التطور والتحسين المستمر في الجمعية يعتمد على ما يمكن أن يطرحه موظفي الجمعية وكافة المنتسبين لها من أفكار مبتكرة يمكن تطبيقها على أرض الواقع وحث لجان البحث الاجتماعي في الجمعية بفتح المزيد من قنوات الاتصال مع الأسر المحتاجة.
وأشار إلى أن الجمعية اختطَّت فكراً جديداً لإدارة العمل الخيري يتمثل في تسخير هذا السعي ليكون محطة داعمة مستدامة ومشجعة للمستحقين للاعتماد على أنفسهم مثل مشاريع مركز «غرس» للأسر المنتجة من خلال مشاريع بسيطة شريطة تمكين هذه الفئات ليصبحوا أداة ضمن أدوات خدمة المجتمع. وحث الرقباني جميع الإدارات المعنية على بذل مزيد من الجهد والعمل والتفاني خلال هذه الفترة، بما يتماشى مع اتجاهات العمل الخيري والإنساني لتحقيق الهدف الأسمى المتمثل في استدامة مسيرة العطاء الإنساني والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وتعزيز ثقافة التطوع بما يحقق الدعم والمساندة للمستحقين ويخدم الفرد والأسرة.