أغرقتهما ..ننشر الصور الأولى لمحاكمة ربة منزل أنهت حياة طفلتيها بأسيوط
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استأنفت الدائرة الخامسة بمحكمة جنايات أسيوط،اليوم السبت، محاكمة ربة منزل، أنهت حياة ابنتيها غرقا في بانيو بمنزلها وشرعت في قـ.ـتل آخر بقرية المطمر بمركز ساحل سليم.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار عثمان سيد محمدين رئيس المحكمة، و عضوية المستشارين روميل شحاتة أمين الرئيس بالمحكمة و مصطفى محمد رشاد نائب رئيس المحكمة وأمانة سر عليان جامع و أحمد سعد.
تعود وقائع القضية رقم 4100 لسنة 2024 جنايات ساحل سليم إلى ورود بلاغا لمركز الشرطة يفيد قيام " آية . أ . ع " 34 عاما ، حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية بقـ.ـتل نجليتها " إسراء . د . ع " 6 سنوات و " دعاء . د . ع " 3 سنوات " بان قامت بكتم أنفاسهن وغمرهن داخل مياه البانيو وشرعت في قـ.ـتل نجلها الثالث " حمزة . د . ع " 7 سنوات .
وتوصلت تحريات النقيب هشام إبراهيم هاشم معاون مباحث مركز شرطة ساحل سليم إلى أن المتهمة " آية . أ . ع " متزوجة من المدعو " د . ع . أ " منذ عام 2017 وأنجبت منه الصغار " المجني عليهم " وقامت المتهمة بعمل العديد من القروض دون علم زوجها وما كان منها عقب عجزها عن سداد تلك القروض إلا إخبار زوجها بشان تلك القروض وقام والدها بسداد أقساط القروض وعقب مرور فترة من ذلك قامت المتهمة بإنهاء حياة طفلتيها " إسراء و دعاء " وشرعت في إنهاء حياة نجلها " حمزة " توهما منها بقيام الأهالي بمعايرة أطفالها لقيامها بالحصول على قروض دون علم زوجها .
وخلال نظر القضية اليوم طلب أحمد حسين عبدالمعطي دفاع المتهمة توقيع الكشف الطبي عليها بمستشفى الصحة النفسية لمعرفة قواها العقلية ومدى إدراكها وقت ارتكاب الواقعة .
وكان المستشار تامر محمود محمد، المحامي العام لنيابات جنوب أسيوط الكلية ، أحال ربة منزل إلى محكمة الجنايات لقيامها بقـ.تل طفلتيها وشروعها في قـ.تل آخر عمدا مع سبق الإصرار وقامت بحملهما أثناء نومهما ووضعهما في بانيو بمنزلهم وألقت عليهما الماء وقامت بالضغط عليهما حتى فارقا الحياة .
واتهمت النيابة العامة " أيه . أ . ع " 34 عاما حاصلة على بكالوريوس خدمة اجتماعية " ربة منزل " انه في 21 ابريل الماضي بقرية المطمر بمركز ساحل سليم في أسيوط ، قـ.تلت نجلتها " إسراء . د . ع " عمدا مع سبق الإصرار ، لما أوعز إليها شيطانها اقترف إثمها فبيتت النية وتفكرت بروية وصممت على تحقيق المنية واعدت لذلك مخططا إجراميا أحكمت دقائقه درسا وتحينت سفر زوجها إلى عمله واختارت اليوم التالي لذلك موعدا لتنفيذه ، وما أن ظفرت بالمجني عليها حتى أطبقت على جيدها خنقا فخارت قواها ، وأجهزت عليها بان قامت بحملها إلى حوض الاستحمام " بانيو " وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها غرقا .
وقد اقترنت بتلك الجناية جنايتين اخرتين وهي قـ.تلها نجلتها الأخرى " دعاء . د . ع " عمدا مع سبق الإصرار بان حملتها أثناء نومها ووضعتها في حوض الاستحمام " بانيو " وغمرتها بالمياه حتى أودت بحياتها ، كما شرعت في قـ.تل نجلها الثالث " حمزة . د . ع " عمدا مع سبق الإصرار وما أن أمسكت به حاولت خنقه وأخذت تعتصره بيديها إلا انه قد خاب اثر جريمتها وتمكن من الفرار هربا منها واستغاث بالأهالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط مركز ساحل سليم جنايات أسيوط أخبار المحافظات المزيد ساحل سلیم ربة منزل
إقرأ أيضاً:
حكاية شيطانة السلام.. استعانت بـ3 رجال لقتل صديقها المسن طمعًا في أموال المعاش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتهكت إحدى النساء، في لحظة من الجشع والأنانية، أبسط معاني الإنسانية، حينما قررت أن تنهي حياة رجل مسن كان يثق بها، ويقدم لها المساعدة في صمت.
وبدأت الحكاية داخل شقة ضيقة في منطقة السلام؛ إذ تحولت علاقة الصداقة إلى مأساة، حينما أقدمت على تقييد صديقها وخنقه، بمساعدة ثلاثة رجال آخرين، فقط من أجل الاستيلاء على معاشه الشهري، وكأن الروح البشرية قد تجردت من كل معاني الرحمة، تركوا الرجل ينزف آخر أنفاسه ليغادر الحياة، تاركين خلفهم جريمة لن تمحي آثارها بسهولة في نفوس من عرفوا هذا الرجل الطيب.
وفي اعترافات مثيرة أمام النيابة العامة، كشفت المتهمة الرئيسية تفاصيل جريمتها التي هزت منطقة السلام، حيث قامت بقتل صديقها المسن داخل شقته، بمساعدة ثلاثة رجال آخرين، بعد محاولة فاشلة لإجباره على تعاطي المخدرات بهدف سرقته.
"ماكنتش عايزة أقتله، لكن الأمور خرجت عن السيطرة"، بهذه الكلمات بدأت المتهمة سرد تفاصيل ما حدث.
وأوضحت المتهمة أنها كانت على علاقة بالضحية منذ فترة، وكان يساعدها ماليًا من حين لآخر، لكنها خططت للاستيلاء على أمواله بطريقة مختلفة.
وأضافت: "دخلنا عليه الشقة، وحاولنا نخليه يشرب مخدرات علشان يفقد تركيزه، لكنه رفض، وبدأ يقاوم، فقررنا تقييده وإسكاته، لكنه مات أثناء ذلك".
وبعدما أدرك الجناة فداحة ما حدث، لم يجدوا خيارًا سوى الهروب بعد الاستيلاء على أموال معاشه.
وبدأت الشرطة التحقيق في الواقعة بعد بلاغ من سكان العقار بانبعاث رائحة كريهة من داخل الشقة. وعند فتحها، عُثر على جثة الضحية موثوقة اليدين، وعليها آثار خنق، ما أكد وجود شبهة جنائية وراء الحادث.
وسارعت أجهزة الأمن إلى فحص كاميرات المراقبة في محيط العقار، لتكتشف دخول أربعة أشخاص إلى الشقة قبل ساعات من اكتشاف الجريمة. ومن خلال تتبعهم، تم التوصل إلى هويتهم وضبطهم في عدة أماكن مختلفة.
وخلال استجوابهم، اعترفت المتهمة الرئيسية بكامل تفاصيل الجريمة، فيما أكد شركاؤها أقوالها، مدعين أنهم لم يكونوا ينوون قتله، بل كانوا يريدون فقط سرقة أمواله. لكن تقرير الطب الشرعي كشف أن الوفاة كانت بسبب الاختناق الناتج عن الضغط الشديد على الرقبة.
وقررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات ووجهت لهم تهم القتل العمد المقترن بالسرقة، كما طلبت تحريات المباحث النهائية بشأن الواقعة. ولا تزال التحقيقات مستمرة لكشف مزيد من التفاصيل حول الجريمة التي أثارت الرأي العام.