بسبب الحرب.. شجرة كنيسة العائلة المقدسة في غزة بدون زينة ولا أنوار
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة واحدة من أبرز الرموز المسيحية في المنطقة، ورغم أنها لا تزين بالأضواء والزينة هذا العام؛ فإنها تظل محط أنظار الكثيرين من أبناء المدينة والزوَّار على حد سواء.
تقع كنيسة العائلة المقدسة في قطاع غزة، وتعد من الأماكن المقدسة للمسيحيين في المدينة.
وجود الشجرة بدون زينة أو أنوار يعكس بعض من التحديات التي تواجهها المنطقة، حيث أن الأزمات المستمرة وغياب الاستقرار قد أثر على العديد من جوانب الحياة، بما في ذلك الاحتفالات الدينية والاجتماعية. الشجرة، رغم أنها تفتقر إلى الزينة المعتادة، تظل علامة على الثبات والإيمان، وتعمل كرمز للصبر والتضحية.
تمثل شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة روح العيد والتجدد، وهي تذكر المؤمنين برسالة المسيح، الذي جاء ليمنح السلام والمحبة لجميع الناس. حتى في غياب الزينة والأنوار، لا يفقد هذا الرمز الروحي قوته، بل يزيد من عمقه الرمزي في هذه الظروف الصعبة.
على الرغم من عدم وجود الزينة المعتادة، تظل الكنيسة تستقطب الزوار من مختلف الأماكن في قطاع غزة، الذين يأتون للصلاة والتأمل، وخصوصاً في ظل ما يعانيه القطاع من تحديات. شجرة عيد الميلاد بهذا الشكل البسيط تبرز قدرة المجتمع المسيحي في غزة على الاستمرار في ممارسة شعائره الدينية مهما كانت الصعوبات.
تعد شجرة عيد الميلاد في كنيسة العائلة المقدسة في غزة مثالاً حياً على الإيمان والتحدي. رغم عدم تزينها هذا العام، فإنها تظل رمزاً للثبات والأمل، تعكس روح عيد الميلاد وتؤكد على أهمية الصمود في وجه التحديات، مؤكدةً على رسالة السلام والمحبة التي يحملها هذا العيد في ظل الظروف القاسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزينة احتفالات عيد الميلاد المجيد کنیسة العائلة المقدسة فی شجرة عید المیلاد فی غزة
إقرأ أيضاً:
كلية علوم الرياضة بنات بحلوان تنظم ورشة عمل بعنوان «زينة رمضان صديقة للبيئة»
نظمت كلية علوم الرياضة بنات، بجامعة حلوان، ورشة عمل تحت عنوان "زينة رمضان صديقة للبيئة"، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمل عبد الله عميد الكلية، ويأتى ذلك في إطار جهود جامعة حلوان لنشر الوعي البيئي وتعزيز الاستدامة.
جاءت الورشة بالشراكة مع مؤسسة ارتقاء للخدمات المتكاملة وتدوير المخلفات، ضمن سلسلة الأنشطة البيئية المشتركة بين الجامعة والمؤسسات المجتمعية، حيث تم تنفيذ الزينة باستخدام مواد قابلة للتحلل مثل الكرتون، الورق، والأحبال، مع تجنب الخامات الضارة بالبيئة مثل البلاستيك والفوم. وتزامنت الورشة مع حفل الإفطار الجماعي للعاملين بالكلية، مما أضفى أجواءً احتفالية خاصة ومميزة.
شارك في الورشة أبناء العاملين، حيث أُتيحت لهم الفرصة للتفاعل وصناعة الزينة بأيديهم، مما ساعد في إدخال البهجة والسرور عليهم، وشملت الورشة تنفيذ تصاميم مختلفة للفوانيس، الهلال، والنجوم باستخدام الورق المعاد تدويره، الأقمشة القديمة، والمواد القابلة لإعادة الاستخدام، مما يسهم في تقليل النفايات وتعزيز ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على البيئة.
وأشاد المشاركون بالفكرة الإبداعية للورشة، مؤكدين أنها ساعدتهم في تطوير مهاراتهم الفنية والحرفية، كما عززت لديهم الوعي بأهمية إعادة التدوير والاستفادة من الموارد المتاحة بطرق مبتكرة وصديقة للبيئة، بما يتماشى مع توجهات الجامعة نحو تحقيق التنمية المستدامة.