حلف شمال الأطلسي يوسع دوره في العراق
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أعلن حلف شمال الأطلسي "ناتو"، أمس الخميس، توسيع مهامه لدعم قوات الأمن في العراق.
وقرر الحلف تقديم المشورة لوزارة الداخلية العراقية وقيادة الشرطة وتقديم المساعدة وبناء القدرات.
ويتعلق الهدف الرئيسي لمهمة الناتو في العراق، والتي انطلقت في عام 2018، بالحيلولة دون إعادة ظهور تنظيم داعش.. ولإتمام ذلك، يقوم الحلف بتدريب متدربين عسكريين عراقيين.
وتشارك ألمانيا أيضاً في مهمة الناتو، وجرى مؤخراً نشر جنود من الجيش الألماني "بوندسفير" كمستشارين في مدرسة لقوات الدبابات ورافقهم إدخال أجهزة محاكاة.
وتواصل قوات الأمن العراقية، عملياتها العسكرية ضد فلول تنظيم داعش في عدد من المحافظات العراقية.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس الأربعاء، أن طيران القوة الجوية دمر وكراً لداعش في كركوك، كما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية، مقتل عدد من عناصر عصابات داعش الإرهابية وتدمير أوكارهم بالكامل بضربتين جويتين في وادي زغيتون بكركوك.
وأثنى مجلس الاستخبارات الوطني العراقي، أمس الخميس، على الضربات الجوية النوعية ضد أوكار عصابات داعش الإرهابية، فيما ناقش التحديات التي تواجه العراق على المستوى الإستراتيجي لعام 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني العراق حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
الداخلية العراقية تنفي اعتقال المئات من منتسبيها في كركوك بسبب التعداد السكاني
نفت وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، تقارير تحدثت عن اعتقال عشرات الضباط والمنتسبين في نقاط تفتيش بمحافظة كركوك شمالي البلاد بالتزامن مع إجراء التعداد السكاني.
وقالت وزارة الداخلية العراقية في بيان أنها حققت مع 18 ضابطا ومنتسبا فقط ثبتت بحقهم قضايا فساد مالي في نقاط التفتيش، وجرى توقيفهم فيما بعد.
وأضاف البيان أن "هذا الموضوع ليس له علاقة بعملية التعداد السكاني وإنما جاء على خلفية قضايا تنظيمية وإدارية وأخرى تحقيقية من قبل وزارة الداخلية".
وأشار البيان إلى أن نقاط التفتيش في محافظة كركوك "يتواجد فيها ضباط ومنتسبون يقومون بواجباتهم بشكل اعتيادي وفق السياقات المعتمدة".
وكانت الجبهة التركمانية في العراق دعت، الأربعاء، وزير الداخلية إلى فتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت إلى اعتقال "مسؤول سيطرات الشرطة، قبل يوم واحد فقط من إجراء التعداد العام للسكان".
وقالت الجبهة في بيان إن "320 ضابطا ومنتسبا" من نقاط تفتيش مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية، التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق، اعتقلوا مع المسؤول.
اعتقال مئات الضباط.. دعوة للتحقيق مع بدء التعداد العام في العراق وقالت في بيان صحافي، إنها تدعو الوزير عبد الأمير الشمري لفتح تحقيق عاجل مع قائد شرطة محافظة كركوك بشأن الأسباب التي أدت لاعتقال مسؤول سيطرات شرطة كركوك مع 320 ضابطاً ومنتسباً من سيطرات مناطق أخرى محاذية لمحافظتي أربيل والسليمانية التابعتين لإقليم كردستان في شمال العراق.واعتبرت الجبهة هذا الإجراء "غير مبرر ويثير تساؤلات عدة، لا سيما أنه أتاح المجال لدخول آلاف العوائل من دون تدقيق إلى محافظة كركوك للتأثير على نزاهة عملية التعداد العام للسكان في المحافظة".
وأجرت السلطات العراقية، الأربعاء، أكبر عملية للتعداد العام للسكان والمنازل انطلقت في كافة أنحاء العراق لأول مرة منذ نحو 37 عاما، واستمرت ليومين.
ولكركوك حساسية ديمغرافية خاصة في العراق، وهي من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل.
ويثير تنظيم الإحصاء في كل أراضي العراق للمرة الأولى منذ 1987، مخاوف سياسية وقومية في البلد خصوصا بشأن مناطق شمالية متنازع عليها تاريخيا بين الحكومة العراقية المركزية وحكومة إقليم كردستان الذي يتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.
وشمل الإحصاء للمرة الأولى منذ العام 1987 المحافظات العراقية الـ18، بعدما أُجري في العام 1997 تعداد استثنى المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان.
فقد تعذر إجراء التعداد لسنوات طويلة بسبب خلافات سياسية حول مناطق متنازع عليها خصوصا بين العرب والأكراد بالإضافة إلى التركمان في شمال البلاد أبرزها محافظتَا كركوك ونينوى.