نصر مطر: نهج القيادة المصرية السبيل لحماية الوطن.. والشعب درع مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن المصريون يرتبطون بوطنهم برباط مقدس، علاقة أشبه بارتباط الروح بالجسد ومهما حاول أعداء الوطن زعزعة هذا الترابط، فإنهم يثبتون في كل مرة أنهم لم يتعلموا الدرس بعد.
وأضاف نصر مطر، في حوار خاص لـ "الوفد"، أن المصريون في الخارج يرون بوضوح المشهد العالمي، ويؤكدون أن النهج الذي تتبعه القيادة المصرية هو السبيل الوحيد لحماية الوطن من التحديات التي تعصف بدول كثيرة.
وإليكم نص الحوار:-
حدثنا عن رؤيتك لما يحدث في المنطقة العربية من حروب وصراعات؟
المصريون في الخارج يرون بوضوح المشهد العالمي، ويؤكدون أن النهج الذي تتبعه القيادة المصرية هو السبيل الوحيد لحماية الوطن من التحديات التي تعصف بدول كثيرة، كما أن صمود الشعب المصري في وجه التشكيك وتماسكه خلف قيادته هو خير دليل على أن مصر تمضي في مسارها الصحيح نحو المستقبل، غير مكترثة بأصوات تحاول عبثًا تعطيل مسيرة التقدم.
أما للمشهد الآن في سوريا، فرسالتي للشعب السوري: "حافظوا على ارضكم وعمروها ولا تتركوها لأصحاب المصالح والغزاه فانتم تستحقون العيش والحياة بعد عناء طويل".
كيف ترى المشهد في مصر الآن؟
منذ عام 2011 وحتى اليوم، تواجه مصر حملة شرسة من الشائعات التي يروج لها المغرضون والمحرضون ضد الدولة المصرية، ورغم ذلك، فإن الشعب المصري أثبت أنه أكثر وعيًا وصمودًا، فلا يلتفت لهذه الأكاذيب ولا ينشغل بها، بل يزداد التفافًا حول قيادته ودعمه لوطنه، سواء في الداخل أو الخارج.
المصريون يرتبطون بوطنهم برباط مقدس، علاقة أشبه بارتباط الروح بالجسد ومهما حاول أعداء الوطن زعزعة هذا الترابط، فإنهم يثبتون في كل مرة أنهم لم يتعلموا الدرس بعد فالواقع يؤكد أن المصريين لا يتخلون عن وطنهم في الأزمات، بل على العكس، نشهد ما يمكن تسميته بـ"الهجرة العكسية"، حيث يعود الكثير من أبناء مصر بالخارج إلى الوطن ليكونوا إلى جانبه في أصعب اللحظات.
دور المصريون في الخارج في مواجهة الشائعات؟
في مواجهة الشائعات المغرضة، يلعب المصريون في الخارج دورًا محوريًا باعتبارهم خط الدفاع الأول عن مصر فهم ليسوا مجرد سفراء لوطنهم، بل يقفون بكل قوة ضد محاولات النيل من مصر، مدافعين عن صورتها ومكانتها أمام العالم.
مرة أخرى، يثبت المصريون في الداخل والخارج أن وحدة الشعب والتفافه حول وطنه وقيادته هما السلاح الأقوى في مواجهة أي تهديد أو محاولات للنيل من مصر.
كيف ترى التشكيك الخارجي من الأعداء للانجازات التي تحدث في مصر؟
رغم التشكيك المستمر في كل شيء، من إنجازات واضحة للعيان كالمصانع والمدن الجديدة، إلى محاولات إيقاف عجلة البناء، فإن الشعب المصري، سواء في الداخل أو الخارج، لم يعطِ اهتمامًا لهذه الأكاذيب، بل رد المصريون في الخارج بشكل واضح: "انظروا إلى ما يحدث في العالم من حروب وانهيارات، وتفكك دول وجيوش.. كيف لكم أن تنكروا أهمية الاستعداد والتطوير الذي تقوده مصر؟".
كما أنه في خضم محاولات المغرضين نشر الشائعات حول قوة وتسليح الجيش المصري، وتحديث كافة النظم العسكرية والمدنية، أثبتت القيادة المصرية أنها تمتلك رؤية حكيمة واستراتيجية واعية لمجريات الأحداث العالمية، متوقعة التحديات والحروب، وجعلت من أمن مصر والمواطن المصري أولوية قصوى لا تُساوم عليها.
ما هى رسالة أبناء مصر في الخارج لذويهم في الداخل والقيادة بمصر؟
رسالة المصريين في الخارج واضحة: "ثقتنا في وطننا وقيادتنا غير قابلة للتزعزع، ولن يوقف مسيرة البناء شيء، وعلينا الاستمرار في الوقوف خلف قيادتنا وجيشنا العظيم، ورفض اي تشكيك او تدخل في شؤوننا".
ما هى رسالتك للشعوب العربية والإسلامية ؟
الحاجة الان تتطلب إلى الوحدة أكثر من أي وقت مضى، فالشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالتلاحم ونبذ الخلافات والعمل معًا لمواجهة المخاطر المشتركة، هذا التلاحم لا يمكن تحقيقه إلا برفع مستوى الوعي الجمعي، وتعزيز الهوية المشتركة، والابتعاد عن التقارب مع العدو الذي لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء الشعوب وثرواتها.
فبالرغم من أن التاريخ يعيد نفسه، إلا أن الدروس التي يقدمها التاريخ تكون بلا قيمة إذا لم تُقرأ بحكمة، فالحرية والسلام يتطلبان يقظة دائمة، والتاريخ يقول لنا بوضوح: "لا تنتظروا حتى تمر الفرصة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر مطر الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج أعداء الوطن المصريون فى الخارج القيادة المصرية المنطقة العربية مواجهة الشائعات أبناء مصر في الخارج الشعوب العربية والإسلامية المصریون فی الخارج القیادة المصریة فی الداخل
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: 32.5% حجم الشائعات المستهدفة للمشروعات مؤشر قوي على نجاح الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.
وأكد عبد الهادي في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.
ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.
وأوضح عبد الهادي، أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.
وتابع، أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة.