إريك ترامب: البيتكوين سيتجاوز 200 ألف دولار بسبب زيادة شعبيتها
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توقع إريك ترامب نجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، ارتفاع سعر العملة المشفرة البيتكوين بسبب زيادة شعبيتها وبإمكانها -وبسهولة- الوصول إلى 200 ألف دولار، مرجحاً تخطيها هذا السعر بكثير في الوقت المناسب .
ولفت إريك ترامب خلال مشاركته كمتحدث خلال مؤتمر «بيتكوين مينا» الذي انعقد في أبوظبي بين 9 و10 ديسمبر الجاري، إلى إمكانية وصول سعر البيتكوين إلى المليون دولار «فالعالم يخوض ثورة رقمية، ولكن قلة من الناس تدرك ذلك»، وذلك خلال مقابلة خاصة مع CNN الاقتصادية.
ويعتقد ترامب أن الأسباب الكامنة وراء زيادة انتشار وتبني البيتكوين تكمن في المشكلات الكثيرة التي يشهدها الناس في أنظمة المصارف القديمة من وجهة نظرهم، وقال «هؤلاء يؤمنون بالتمويل اللامركزي، وهم يعتقدون أن البنوك القديمة والنظام القديم لتحويل الأموال أصبحت غير مجدية بالنسبة لهم».
وأضاف «نحن نؤمن بالكريبتو(منصات الدفع الرقمية) ونؤمن بالنظام المالي الحديث، النظام المالي الحالي معطل وهو قديم الطراز وباهظ التكلفة».
ورأى ترامب أن الإدارات الأمريكية السابقة ضيقت الخناق على الكريبتو, وأنه للمرة الأولى في تاريخ أمريكا يأتي رئيس داعم للكريبتو لينقد أمريكا من خطر التخلف عن ركب موجة الثورة الرقمية لا سيما أن دولاً كثيرة تبنت العملات المشفرة مثل الإمارات حيث إن إمارتي دبي وأبوظبي أصبحتا مركزين عالميين للكريبتو.
يذكر أن الرئيس الأمريكي ترامب قد أعلن خلال مؤتمر « بيتكوين 2024» في ناشفيل في يوليو الماضي أربع نقاط بارزة لدعم الكريبتو تبدأ بإنشاء احتياطي استراتيجي ووطني من البيتكوين، والالتزام بسياسات داعمة للبيتكوين وصناعة العملات الرقمية، وإصلاحات تنظيمية تتضمن تبسيط اللوائح وصلاحيات لجنة الأوراق المالية والبورصات المحافظة في تعاملها مع العملات المشفرة والرقمية، وتبني الابتكار في التقنيات المالية، وأضاف إريك أن “قيادة ترامب ستوفر الدعم المطلوب وتشكل عاملاً مهماً في دفع عجلة صناعة الكريبتو قدماً”.
ويرى ترامب فرصاً واعدة لاحدى شركات عائلة ترامب المنطلقة خلال شهر سبتمبر الماضي، واعتبر أنها ستضع العائلة في الواجهة الأمامية للثورة الرقمية «وليس هناك من شك في أن الخدمات المصرفية خلال السنوات العشر المقبلة سوف تتغير بشكل جذري وستكون في طليعة تلك التغييرات والثورة الرقمية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إريك ترامب دونالد ترامب البيتكوين
إقرأ أيضاً:
طهران: ردنا على رسالة ترامب سيتم بالشكل المناسب.. رفضت نشر نصها
قالت طهران، الاثنين، إن ردها على الرسالة التي تسلمتها من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر الإمارات سيتم الرد عليها بعد الانتهاء من دراستها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده لم نتخذ قرارًا بشأن النشر الإعلامي لرسالة ترامب في الوقت الراهن، وما ينشر في وسائل الإعلام هو تكهنات، بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية "إرنا".
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي إن "مضمون الرسالة ليس ببعيد عن التصريحات العامة للرئيس الأمريكي وسيتم الرد على هذه الرسالة بالشكل المناسب بعد الانتهاء من المراجعات والتحقيقات".
وأضاف: "لم تكن زيارة وزير الخارجية (عراقجي) إلى عُمان مرتبطة بهذه الرسالة، حيث تم التخطيط للزيارة مسبقا، وهناك تطورات سريعة بالمنطقة لدرجة أنها تتطلب من دول المنطقة إجراء مشاوراتها بشكل مكثف".
وحمل مسؤول إماراتي الأسبوع الماضي رسالة من الرئيس الأمريكي يقترح إلى طهران فيها إجراء محادثات بشأن ملفها النووي.
وقال بقائي إن "أمام أمريكا طريق طويل لإظهار صدقها"، مضیفا أن الرسائل الواردة من أمريكا "متناقضة للغاية؛ لأنه بالتزامن مع إعلان الاستعداد للتفاوض والحوار، يتم فرض عقوبات واسعة النطاق على مختلف قطاعاتنا التجارية والإنتاجية، كما فرضوا عقوبات على وزير النفط بسبب إنتاج وبيع النفط".
ولفت إلى أن "أداء أمريكا ضعيف جداً في مجال الالتزام بتعهداتها، وقد أثبتت عدم وفائها بالتزاماتها خلال هذه السنوات العشر إلى الخمس عشرة وتعتبر الحوار، وهي ترى التفاوض مجرد أداة سياسية ودعائية ونفسية وليس أداة لحل الخلاف وإن إجابتنا واضحة".
وفي شأن العدوان الأمريكي على اليمن وتهديد الولايات المتحدة لإيران قال: "سنرد بشكل حاسم على أي عدوان على سلامة أراضي إيران وأمنها ومصالحها الوطنية، ولا يوجد شك في هذا الصدد".
وأضاف أن "محاولة ربط عمليات الشعب اليمني بالآخرين تأتي في إطار محاولة التعويض عن إخفاقاتهم وفشلهم في العشرين شهرًا الماضية"، مضیفا أن "اليمنيین، سواء الشعب أو الحكومة، يتخذون قراراتهم بشكل مستقل، وهذا جزء من المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني".
ووعلى صعيد العلاقات التركية الإيرانية أكد بقائي: "التفاعلات بين البلدين إيران وتركيا مستمرة كالمعتاد، وكلا البلدين يدركان أهمية الحفاظ على العلاقات، وإن الخلافات بین البلدین فيما يتعلق بالقضايا الإقليمية، بما فيها سوريا، تتم إدارتها من خلال الحوار والتفاعل، ولا توجد أي رغبة لدى أي طرف في أن تؤثر تحليلات غير دقيقة على العلاقات الجيدة بين دولتين مسلمتين".