منظمة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يمول جهات مشبوهة في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
طرابلس - كشفت منظمة ألمانية غير حكومية عن أن الاتحاد الأوروبي يمول ما وصفته بـ"جهات مشبوهة" في ليبيا بمجال مكافحة الهجرة غير النظامية، بحسب سبوتنيك.
ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن منظمة "إس أو إس هيومانيتي" الألمانية بيانا لفتت فيه إلى إعادة خفر السواحل الليبي خلال ثماني سنوات نحو 145 ألف مهاجر من عرض البحر المتوسط.
وانتقدت المنظمة "تمويلات الاتحاد الأوروبي الضخمة لدول ثالثة من أجل إدارة الحدود الخارجية وإجراءات اللجوء التي تؤدي إلى انتهاكات خطيرة ومتزايدة لحقوق الإنسان".
وتحدثت المنظمة عن تمويلات الاتحاد الأوروبي لعمليات وسط البحر المتوسط، والموجهة أساسا إلى كل من تونس وليبيا وألبانيا، معتبرة هذه التمويلات "دعما لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأشخاص في أثناء التنقل من خلال إنفاق ملايين من أموال دافعي الضرائب".
وتابع البيان: "من العام 2016 إلى العام 2027، سيستثمر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ما لا يقل عن 327.7 مليون يورو في إدارة الحدود في ليبيا وتونس، إلا أن مركز تنسيق الإنقاذ الليبي وخفر السواحل الليبي لا ينفذان عمليات إنقاذ بحرية وفقا للقانون الدولي، ومع ذلك يمول الاتحاد الأوروبي جهات مشبوهة في ليبيا".
ورأت المنظمة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء "متواطئون في انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان واللاجئين والمهاجرين في ليبيا، التي تصنفها بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ليبيا على أنها جرائم ضد الإنسانية".
وعززت المنظمة اتهاماتها بمعلومات جمعتها تفيد بأن خفر السواحل يعرض حياة اللاجئين للخطر من خلال مناورات عالية السرعة تعرض القوارب لخطر الانقلاب، بالإضافة إلى العنف الجسدي، واستخدام الغاز المسيل للدموع عن قرب، والاصطدامات المتعمدة بالقوارب، واختتمت المنظمة بالمطالبة بوضع حد لسياسة الإسناد الخارجي وحماية حق اللجوء.
وتُعتبر تونس، إلى جانب ليبيا، من النقاط الرئيسية في شمال إفريقيا التي تنطلق منها المهاجرين لعبور البحر الأبيض المتوسط نحو إيطاليا، حيث تبعد أقرب سواحل إيطالية عن سواحل تونس حوالي 150 كيلومترًا.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
منظمة الدعوة اﻻسلامية تدشن سلة رمضان
دشنت منظمة الدعوة الإسلامية فرع ولاية البحر الاحمر بالتعاون مع محسنين دولة قطر، الجمعة، بمدرسة هارون عيسى بالقطاع الجنوبي لمدينة بورتسودان السلة الغذائية لشهر رمضان المعظم للنازحين بولاية البحر الأحمر والتي بلغت عدد (220) سلة غذائية للمساهمة في توفير الغذاء للأسر المتعففة من النازحين وذلك بحضور الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية الدكتور محمد آدم وعضو مجلس إدارة المنظمة الاستاذ حشمة خليفة وممثل وزارة الشؤون الإجتماعيه الاستاذ محمد فرح والمشرف على دور الإيواء بالمدرسة الاستاذ جعفر عثمان .وأكد الأمين العام لمنظمة الدعوة الإسلامية الدكتور احمد محمد آدم في تصريح ل(سونا) اهتمام المنظمة بدعم ومساندة المجتمعات الفقيرة وتوفير سبل العيش الكريم للنازحين بولايات الشرق الثلاث كسلا القضارف والبحر الأحمر مشيدا بالدور الفاعل للمحسنين من دولة قطر لدعمهم السخي للنازحين ووقوف دولة قطر حكومة وشعبا مع السودان في معركة الكرامة .فيما ثمن ممثل وزارة الشؤون الإجتماعيه الاستاذ محمد فرج مجهودات منظمة الدعوة الإسلامية في ولاية البحر الاحمر تنفيذها لعدد من المشروعات التنموية للمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بجانب تقديم يد العون للنازحين بالولايةإلى ذلك دعا المشرف على مخيم النازحين بالقطاع الجنوبي المحلية بورتسودان لضرورة توفير الغذاء للنازحين والوقوف معهم ومساعدتهم لتحسين ظروفهم المعيشية .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب