شبكة الأمة برس:
2025-01-15@06:24:45 GMT

منظمة ألمانية: الاتحاد الأوروبي يمول جهات مشبوهة في ليبيا

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

‍‍‍‍‍‍

طرابلس - كشفت منظمة ألمانية غير حكومية عن أن الاتحاد الأوروبي يمول ما وصفته بـ"جهات مشبوهة" في ليبيا بمجال مكافحة الهجرة غير النظامية، بحسب سبوتنيك.

ونقلت بوابة "الوسط" الليبية عن منظمة "إس أو إس هيومانيتي" الألمانية بيانا لفتت فيه إلى إعادة خفر السواحل الليبي خلال ثماني سنوات نحو 145 ألف مهاجر من عرض البحر المتوسط.

وانتقدت المنظمة "تمويلات الاتحاد الأوروبي الضخمة لدول ثالثة من أجل إدارة الحدود الخارجية وإجراءات اللجوء التي تؤدي إلى انتهاكات خطيرة ومتزايدة لحقوق الإنسان".

وتحدثت المنظمة عن تمويلات الاتحاد الأوروبي لعمليات وسط البحر المتوسط، والموجهة أساسا إلى كل من تونس وليبيا وألبانيا، معتبرة هذه التمويلات "دعما لانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأشخاص في أثناء التنقل من خلال إنفاق ملايين من أموال دافعي الضرائب".

وتابع البيان: "من العام 2016 إلى العام 2027، سيستثمر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ما لا يقل عن 327.7 مليون يورو في إدارة الحدود في ليبيا وتونس، إلا أن مركز تنسيق الإنقاذ الليبي وخفر السواحل الليبي لا ينفذان عمليات إنقاذ بحرية وفقا للقانون الدولي، ومع ذلك يمول الاتحاد الأوروبي جهات مشبوهة في ليبيا".

ورأت المنظمة أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء "متواطئون في انتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان واللاجئين والمهاجرين في ليبيا، التي تصنفها بعثة تقصي الحقائق المستقلة التابعة للأمم المتحدة في ليبيا على أنها جرائم ضد الإنسانية".

وعززت المنظمة اتهاماتها بمعلومات جمعتها تفيد بأن خفر السواحل يعرض حياة اللاجئين للخطر من خلال مناورات عالية السرعة تعرض القوارب لخطر الانقلاب، بالإضافة إلى العنف الجسدي، واستخدام الغاز المسيل للدموع عن قرب، والاصطدامات المتعمدة بالقوارب، واختتمت المنظمة بالمطالبة بوضع حد لسياسة الإسناد الخارجي وحماية حق اللجوء.

وتُعتبر تونس، إلى جانب ليبيا، من النقاط الرئيسية في شمال إفريقيا التي تنطلق منها المهاجرين لعبور البحر الأبيض المتوسط نحو إيطاليا، حيث تبعد أقرب سواحل إيطالية عن سواحل تونس حوالي 150 كيلومترًا.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

انخفاض طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا خلال 2024

 

الثورة نت/..

أعلنت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء، ومقرها في مالطا، عن انخفاض عدد طلبات اللجوء المقدمة لدول الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا بنسبة 12 في المائة خلال عام 2024، مقارنة بالعام الذي سبقه.

وقالت الوكالة في بيان لها الليلة الماضية: إنها سجلت ما يزيد قليلًا عن مليون طلب لجوء أولي في الدول الأعضاء الـ 27 في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب النرويج وسويسرا، في حين بلغ العدد في عام 2023 نحو 1.14 مليون طلب.

وتصدرت سوريا قائمة الدول المرسلة لأكبر عدد من طلبات اللجوء بنسبة 15 في المائة تلتها أفغانستان بنسبة 8.7 في المائة.

وبحسب الوكالة، لا تزال ألمانيا الوجهة الرئيسية للاجئين في الاتحاد الأوروبي، حيث تستقبل طلبات لجوء تفوق بكثير تلك التي تستقبلها الدول الأخرى مثل إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا.

مقالات مشابهة

  • جهات التحقيق تستجوب 3 متهمين غسلوا 60 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • منظمة الصحة تشتبه بتسبب ماربورغ الخطير بوفيات في بلد إفريقي
  • تراجع عمليات الدخول غير القانوني إلى الاتحاد الأوروبي إلى أدنى مستوياتها
  • انفراجة في مفاوضات كهربا مع الاتحاد الليبي والحسم خلال ساعات
  • الطريق إلى تحرير منظمة التحرير من خاطفيها
  • إيران تطلق سراح ناشطة ألمانية
  • إطلاق سراح ألمانية إيرانية من سجن طهران
  • منظمة حقوقية: بنعلي تتهرب من المسؤولية و لا تلتزم بالتوجيهات الملكية
  • الاتحاد الأوروبي يوضح شروطه لرفع العقوبات عن سوريا
  • انخفاض طلبات اللجوء في الاتحاد الأوروبي والنرويج وسويسرا خلال 2024