أمل الحناوي: التنبؤ بمستقبل سوريا بات أمرًا بالغ الصعوبة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن هناك تطورات متسارعة تشهدها منطقة الشرق الأوسط على وقع تصاعد الأحداث في سوريا والتي انتهت بترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة مغادرًا إلى روسيا بعيدًا عن العمل السياسي.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هيئة تحرير الشام سيطرت على مفاصل الدولة العربية السورية ويبدو أن التنبؤ بمستقبل سوريا بات أمرًا بالغ الصعوبة فهناك صراعات في سوريا للنفوذ الداخلي وأيضًا للخارجي، مشيرة إلى أن هناك محاولات كثيرة تهدف بالأساس لتحقيق أكبر قدر من المكاسب فيما تبقى من الدولة السورية.
وتابعت: « سوريا تعاني منذ اكثر من 13 عامًا من اضطرابات وتوترات داخلية ووسط كل هذه الأحداث في سوريا كانت إسرائيل تقف متأهبة للممارسة سياساتها المعهودة الصيد في الماء العكر فبعد ساعات قليلة من إعلان سوريا سقوط النظام السوري أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فض الاشتباك الخاص بالمنطقة العازلة على الحدود السورية الإسرائيلية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية أمل الحناوي الشرق الأوسط روسيا
إقرأ أيضاً:
قلق أممي بالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في السودان
عبر مسؤول أممي عن قلق كبير إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم، فضلاً عن بقية أنحاء السودان.
التغيير: وكالات
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن القلق البالغ إزاء استمرار الهجمات على المدنيين في جميع أنحاء السودان.
وأشار إلى تقارير من شمال دارفور أفادت بسقوط عشرات الضحايا إثر غارة جوية استهدفت سوقا يقع على بُعد حوالي 40 كيلومترا شمال غرب مدينة الفاشر.
وفي المؤتمر الصحفي اليومي “الثلاثاء” قال دوجاريك: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بقلق بالغ إزاء تصاعد الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان في الخرطوم”.
وأفاد بأنه في شرق الخرطوم، وردت تقارير أمس الاثنين عن مقتل وإصابة مدنيين إثر قصف مدفعي على مسجد أثناء صلاة العشاء. كما أُبلِغ عن سقوط ضحايا مدنيين يوم الأحد نتيجة قصف عنيف على أم درمان، المدينة التوأم للخرطوم على نهر النيل.
وقال دوجاريك: “نُذكّر جميع الأطراف مجددا، بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، واتخاذ جميع التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بهم”.
تعطيل الخدمات الصحيةوذكَر المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأعمال العدائية المستمرة وتخفيضات التمويل الأخيرة من قِبَل الجهات المانحة الرئيسية أدت إلى تعطيل الخدمات الصحية في السودان بشدة، بما في ذلك في منطقة دارفور.
وأضاف أنه في الشهر الماضي وحده، وقع ما يقرب من نصف الهجمات المبلغ عنها على مرافق الرعاية الصحية في السودان في دارفور. وقال إن الشركاء العاملين في مجال الصحة أفادوا بأن معظم المرافق في المنطقة لم يتبق لديها سوى شهر أو شهرين من الإمدادات، مع نقص حاد في ولايتي شمال وجنوب دارفور.
وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون بذل كل ما في وسعهم لتلبية الاحتياجات المتزايدة، على الرغم من نقص التمويل وقيود الوصول بسبب الأعمال العدائية المستمرة.
وقدر شركاء الأمم المتحدة أن ما يقرب من 58,000 شخص، بمن فيهم نازحون وعائدون وسكان، في شمال كردفان، بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية.
وأوضح دوجاريك أن أحد الشركاء في مجال الصحة يدير الآن منشأة وعيادة متنقلة، ومن المقرر توزيع المواد الغذائية وغير الغذائية.
وقال: “نواصل حث المجتمع الدولي على تكثيف دعمه للاستجابة الإنسانية في السودان – من خلال زيادة التمويل والضغط على جميع الأطراف لحماية المدنيين، وهو واجبهم، وكذلك حماية عمال الإغاثة – وضمان الوصول الآمن ودون عوائق إلى المحتاجين”.
الوسومالأمم المتحدة الحرب الخرطوم السودان الغارات الجوية ستيفان دوجاريك شمال دارفور كردفان