أمل الحناوي: التنبؤ بمستقبل سوريا بات أمرًا بالغ الصعوبة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن هناك تطورات متسارعة تشهدها منطقة الشرق الأوسط على وقع تصاعد الأحداث في سوريا والتي انتهت بترك الرئيس السوري بشار الأسد السلطة مغادرًا إلى روسيا بعيدًا عن العمل السياسي.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هيئة تحرير الشام سيطرت على مفاصل الدولة العربية السورية ويبدو أن التنبؤ بمستقبل سوريا بات أمرًا بالغ الصعوبة فهناك صراعات في سوريا للنفوذ الداخلي وأيضًا للخارجي، مشيرة إلى أن هناك محاولات كثيرة تهدف بالأساس لتحقيق أكبر قدر من المكاسب فيما تبقى من الدولة السورية.
وتابعت: « سوريا تعاني منذ اكثر من 13 عامًا من اضطرابات وتوترات داخلية ووسط كل هذه الأحداث في سوريا كانت إسرائيل تقف متأهبة للممارسة سياساتها المعهودة الصيد في الماء العكر فبعد ساعات قليلة من إعلان سوريا سقوط النظام السوري أعلن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إلغاء اتفاق فض الاشتباك الخاص بالمنطقة العازلة على الحدود السورية الإسرائيلية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية أمل الحناوي الشرق الأوسط روسيا
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر تواصل بجهود دؤوبة مساعيها الحثيثة لاستكمال الهدنة في غزة
قال المهندس تامر الحبال القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر تواصل بجهود دؤوبة ودبلوماسية نشطة، مساعيها الحثيثة لاستكمال الهدنة في قطاع غزة، سعيًا لوقف نزيف الدماء وإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء، مع التركيز على إتمام عملية تبادل الأسرى بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن هذا الدور المصري يأتي امتدادًا لمواقفها التاريخية الثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفضها القاطع لأي محاولات لفرض واقع جديد من خلال التهجير القسري لسكان القطاع، وهو موقف عبّر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ اللحظة الأولى للأزمة، مؤكدًا أن الحل العادل والشامل لا يمكن أن يتحقق إلا عبر الالتزام بقرارات الشرعية الدولية وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد الحبال أن التحركات المصرية لم تقتصر على المستوى الإقليمي فحسب، بل امتدت إلى حشد الدعم الدولي لوقف العمليات العسكرية، حيث لاقى الموقف المصري تأييدًا دوليًا واسعًا لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وتهديدًا لأمن واستقرار المنطقة بأكملها.
ولفت الحبال إلى أن مع استمرار المساعي المصرية، تبقى القاهرة صوتًا عقلانيًا ومؤثرًا في مسار الأزمة، واضعة على رأس أولوياتها حماية المدنيين وتحقيق تهدئة دائمة تفتح الطريق أمام مفاوضات تضمن للفلسطينيين حقهم في إقامة دولتهم المستقلة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض أي محاولات لتغيير تركيبتها السكانية.