مكتبة مصر العامة بالدقي تستضيف فعاليات مهرجان الإبداع العربي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستضيف مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، بداية من غد الأحد، فعاليات مهرجان الإبداع العربي الذي يقام تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة، وتنظمه مؤسسة إبداع للثقافة والفنون.
ويعقب حفل الافتتاح عرض فيلمين قصيرين، هما: "عزبة البرج" من مصر، و"الماريونت" من السعودية.
ويكرم المهرجان في حفل الافتتاح كل من: الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والسفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، والفنان علي الحجار، والمطربة لطيفة، والإعلامية سناء منصور.
كما يتوج المهرجان اسم الموسيقار علي إسماعيل؛ لمرور خمسين عاما على رحيله، واسم المخرج الراحل محمد قزاز؛ كونه أول سعودي يتخرج من معهد السينما في مصر.
ويتضمن المهرجان مسابقتين للسينما الطويلة والقصيرة، بشقيها الروائي والتسجيلي، إلى جانب مسابقة للبودكاست.
وتضم لجنة تحكيم الأفلام الطويلة كلا من: المخرجة إيناس الدغيدي، والسيناريست مدحت العدل، ومهندس الديكور أنسي أبو سيف، والمنتج حسين القلا، والمخرج عمر الجاسر، أمين عام اتحاد الفنانين العرب، والكاتب والأديب إبراهيم عبد المجيد، ومدير التصوير سامح سليم.
أما لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، فتجمع كلا من: مدير التصوير سمير فرج، والمخرجة خيرية المنصور، والدكتور أحمد فهمي عبد الظاهر، وكيل معهد السينما، والناقدة ماجدة موريس، والمخرج أشرف فايق.
فيما تضم لجنة تحكيم مسابقة البوكاست الإذاعية كلا من: الإعلامية إيناس جوهر، رئيس الإذاعة المصرية الأسبق، والإعلامي جمال الشاعر، والمذيعة جاسمين طه زكي، والدكتور عبد الله بانخر، أستاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز، والدكتور أشرف جلال، عميد كلية الإعلام بجامعة قناة السويس.
الدورة الأولى من مهرجان الإبداع العربي تنعقد خلال الفترة من 15 إلى 18 ديسمبر الجاري، تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة مهرجان الإبداع العربي وزارة الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
مهرجان سان ريمو للموسيقى يطفئ شمعته ال75.. ما سرّ نجاحه وشعبيته في أوساط الإيطاليين؟
افتتح مهرجان سان ريمو دورته الخامسة والسبعين، متجاوزًا مهرجان الأغنية الأوروبية يوروفيجن بخمس دورات، مما يعزز مكانته كحدث موسيقي راسخ في إيطاليا.
ورغم السنين الطويلة، لا يزال المهرجان يحتفظ بجاذبيته، متفوقًا على غيره من الفعاليات الترفيهية الإيطالية، ليس فقط من حيث الشعبية، ولكن أيضًا من حيث الجودة والعوائد المالية الهائلة التي يحققها للتلفزيون العام الإيطالي كل عام في منتصف فبراير.
أصبح سان ريمو تقليدًا محببًا لدى الجمهور الإيطالي، بل وامتدت شعبيته إلى جمهور عالمي متزايد. ويجد عشاق المهرجان متعة متجددة في عروضه إذ يبعث على البهجة، ويشجع على التواصل، ويوقظ الحنين إلى الماضي، ويحظى بنسبة مشاهدة كبيرة على التلفزيون.
ومنذ انطلاقته عام 1951 في قاعة كازينو سان ريمو، شهد المهرجان تطورات كبيرة. إذ لم يكن هناك بث تلفزيوني مباشر في البداية، وكان مجرد عرض ترفيهي للمقامرين. ولكن بحلول عام 1955، دخل سان ريمو بيوت الإيطاليين عبر شاشات التلفزيون، وحقق نجاحًا ساحقًا، مما أدى إلى بثه عبر شبكة يوروفيجن بعد ثلاث سنوات. وفي عام 1977، انتقل الحدث إلى مسرح أريستون، ليصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية الثقافية الإيطالية.
لكن المهرجان لم يكن دائمًا في أوج مجده. فقد واجه أزمة حادة في أوائل الألفية الجديدة، حيث اعتبره الجمهور الشاب موضة قديمة، بينما تراجعت شعبيته مع ظهور أشكال ترفيهية أخرى. إلا أن عودة إيطاليا إلى مسابقة الأغنية الأوروبية يوروفيجن عام 2011 أعادت الاهتمام بالمهرجان، وشجعت شركات الإنتاج والفنانين على المشاركة فيه، مما أضفى عليه روحًا جديدة.
كما تطور الطرح الموسيقي في المهرجان ليمنح الفنانين الشباب فرصة للظهور إلى جانب الأسماء الكبيرة. ومع مرور السنوات، تحول سان ريمو إلى حدث متعدد الوسائط يواكب العصر، ويحقق نسب مشاهدة قياسية، ويتصدر قوائم الأغاني على منصات البث الرقمي.
ولم يقتصر نجاح المهرجان على الجانب الفني فحسب، بل انعكس أيضًا على الاقتصاد الإيطالي، حيث أصبحت إيراداته مصدرًا حيويًا للتلفزيون الحكومي. ففي عام 2024، حقق سان ريمو أكثر من 60 مليون يورو من الإعلانات، ومن المتوقع أن تصل العائدات إلى 67 مليون يورو في 2025.
وفي ظل التحديات التي يواجهها التلفزيون الحكومي بمختلف قنواته، يبقى المهرجان إحدى نقاط قوته.
ويعد سان ريمو مرآة للمجتمع الإيطالي إذ يعكس تطوراته وتحولاته الثقافية والاجتماعية. فالمواقف التي كانت مثيرة للجدل في الماضي أصبحت اليوم جزءًا من الخطاب العام، مما يدل على تطور الوعي الجماعي. فهو الحدث الذي يجمع الإيطاليين سنويًا، للاستمتاع بالموسيقى ولخوض النقاشات والجدالات، التي تمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الإيطالية.
يذكر المهرجان الإيطاليين كل عام بسمة أساسية من سمات هويتهم الوطنية. فعلى الرغم من تاريخها الممتد لآلاف السنين، تعتبر إيطاليا واحدة من أحدث بلدان القارة العجوز، وشعبها ليس متجانسًا على الإطلاق، لكنه ”متحدّ في تنوعه“. وبالتالي فإن سان ريمو يمثل تاريخ إيطاليا، ولكنه أيضاً تاريخ أوروبي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مهرجان غويا للسينما في دورته الـ39.. ما هي الأعمال التي حصدت أكبر عدد من الجوائز؟ سماء الصين تتوهج احتفالًا بمهرجان الربيع.. المسيرات تقدم عروضا ضوئية مبهرة مهرجان "إنديابلادا" في إسبانيا يحيي تقاليد تاريخية بالأجراس والرقصات الشعبية إيطالياموسيقىسان ريمو