وزير لبناني: دخول نحو 65 ألف لاجىء سوري لبلاده وعودة 20 ألف نازح لبناني بعد رحيل الأسد
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية هيكتور حجار، أن أرقاما أولية تشير إلى دخول نحو 85 ألف نازح من سوريا البلاد، بينهم 20 ألف لبناني، مشددا على أن الوضع صعب.
وأضاف حجار في تصريح لـ "LBC" خلال جولة له في بلدة القصر بمدينة الهرمل مع ممثلين عن الـUNHCR واليونيسيف، أن عدد السوريين لوحدهم بحدود 65 ألف شخص، قائلا إنهم دخلوا لبنان عبر طرق ومعابر غير شرعية، وموجودون بـ 133 مركز أنشئتها البلديات والحسينيات.
وأشار حجار، إلى أن واقع مراكز الإيواء لا يشجع على البقاء، وأن تدخل الجمعيات بدائي وأن الأمر يتطلب متابعة وضعهم الإنساني أولا، داعيا المنظمات وعلى رأسها الـUNHCR إلى المبادرة في تأمين الطعام ومياه الشرب والحد الأدنى من النظافة".
وأوضح أن الوضع في المراكز "أكثر من مأساوي".
ورأى أنه "يجب المباشرة بعودة النازحين السوريين القدامى إلى بلدهم خلال 3 أشهر والمؤسسات الدولية موجودة في سوريا وقادرة على مساعدتهم".
ودعا وزير الشؤون الاجتماعية بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية، الأمن العام إلى البدء بمسح للنازحين الجدد الذي دخلوا إلى لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، أصدر الأمن العام اللبناني، تعميما جديدا على شركات الطيران في مطار رفيق الحريري الدولي (مطار بيروت)، يفرض قيودا جديدة على السوريين الراغبين بدخول لبنان.
وفرض التعميم الجديد، منع دخول السوريين بهدف زيارة عمل أو الدراسة أو مراجعة مع إحدى السفارات الأجنبية، كما منع التعميم رجال الدين وموظفي الدولة، وأعضاء النقابات المهنية المختلفة، من دخول البلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشؤون الاجتماعية السوريين النازحين السوريين حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مطار رفيق الحريري الدولي معابر غير شرعية
إقرأ أيضاً:
إلى لبنان..فرار 21 ألف سوري بحثاً عن الأمان
كشفت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الثلاثاء، فرار أكثر من 21 ألف سوري، من الأعمال العدائية في سوريا هذا الشهر بحثاً عن الأمان في لبنان المجاور.
وقالت المفوضية في بيان إن "استمرار الأعمال العدائية في شهر آذار (مارس) أدى إلى نزوح سكانها بشكل يومي ومستمر" إلى شمال لبنان، مشيرة إلى "وصول 21637 وافداً جديداً من سوريا" استناداً إلى أرقام من السلطات اللبنانية والصليب الأحمر اللبناني.
وشهدت منطقة الساحل السوري على مدى أيام في مارس (آذار) أعمال عنف اتهمت السلطات مسلحين موالين للرئيس السابق بشار الأسد بإشعالها عبر هجمات دامية على عناصرها.
لجنة تقصي أحداث الساحل السوري: ظروفنا ليست مثالية للكشف عن الحقائق الآن - موقع 24أعلنت لجنة تقصي الحقائق في أحداث الساحل السوري اليوم الثلاثاء، معاينة تسعة مواقع والاستماع لشهادات الجهات الأمنية والعسكرية والمدنية في اللاذقية.
وأرسلت السلطات تعزيزات عسكرية إلى المناطق ذات الغالبية العلوية. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن ارتكابها ومجموعات رديفة مجازر و"إعدامات ميدانية"، أسفرت عن مقتل أكثر من 1600 مدني غالبيتهم من الأقلية العلوية في 7 و8 مارس (آذار).
وحسب المفوضية "تواصل العائلات الهاربة من الأعمال العدائية في سوريا عبورها المعابر الحدودية غير الرسمية، حيث يخوض معظمهم الأنهار سيراً على الأقدام، ليصلوا إلى لبنان منهكين ومصدومين وجائعين". وأشارت إلى "تقارير مستمرة عن انعدام الأمن الذي يعيق تنقلهم قبل وصولهم إلى لبنان".
وأضافت المفوضية أن نحو 390 عائلة لبنانية أُدرجت ضمن الوافدين الجدد.