أصدر المجلس العسكري لكتائب شهداء الأقصى، بيانا أدان فيه استهدف رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، لعناصر كتائب المقاومة في الضفة في ظل العدوان الإسرائيلي.

وقالت كتائب شهداء الأقصى في بيانها: كنا و على مدار الأسبوع الماضي، نتابع بحرص شديد مجريات الأحداث في مخيم جنين و بناء على مسؤلياتنا الوطنية و الدينية، تجنبنا الانخراط في إبداء أي موقف  كي لا نؤثر على سير العقلاء، و تركنا مساحة للحوار بين إخواننا المقاومين في مخيم جنين من طرف، و الأجهزة الأمنية من الطرف الأخر .

اعتقال عدد من المقاومين 

وأضاف بيان كتائب شهداء الأقصى: طرح إخواننا المقاومين  عدة صيغ لحل الأزمه التي نشبت على خلفية اعتقال عدد من المقاومين من قبل الأجهزة الأمنية بتوجيه مباشر من "ماجد فرج" رئيس مخابرات السلطة الفلسطينية، وقد لاقت هذه المقترحات بالرغم من إنها مجحفة بحق مقاومينا دعمنا و تايدنا كي نقطع الطريق على المغرضين، الذين يسعون لجرنا وحرف بوصلتنا عن قتال أعداء شعبنا، وقضمنا الغيض الا أن رأس الفتنه اطل من جديد برأسه وكعادته وانقلب على كل ما تقدم به العقلاء والشرفاء من حلول قائلا ( عادي يروح عشرين عسكري المهم نفوت ونخلص عليهم ).

وأوضح بيان شهداء القصى: أن ماجد فرج جاء من رام الله ورفض كل الحلول، وأرد إشعال الفتنه واغرق الشارع بدماء أبناء شعبنا وخير دليل على ذلك ارتقاء الشهيد ( ربحي الشلبي ) الذي قتل بدم بارد في محاوله فاشلة لإلصاق التهمه بمقاتلينا، وممارسة كل أساليب التضييق والإرهاب من قبل عناصره المضللة، من قطع الكهرباء وإغلاق الطرق ونصب الحواجز، وحصار المخيم والتضييق على المواطنين، بالرغم أن أبناء جنين من المسؤولين والمطلعين والمشاركين بالحوار الذي جرى  كان لهم موقف مغاير و لكننا نعلم علم اليقين، وشعبنا يعلم الى ماذا يسعى "ماجد فرج".

  نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيل

وأكدت كتائب شهداء الأقصى: و بناء عليه نحمل المسؤولية الكاملة عن الدم الذي يسيل بين أبنائنا من كلا الطرفين، إلى ماجد فرج شخصيا، الذي رفض و تمترس خلف أحلام لا ولن تتحقق وستقبر أحلامه وتؤد فتنه بعزائم الشرفاء من ابناء شعبنا .

 

وطالبت كتائب شهداء الأقصى، بإقالة "ماجد فرج" و تقديمه لمحاكمة عسكرية من قيادة المخابرات التي قدمت الشهداء و الأسرى 

كما وندعو ذوي إخوتنا في الأجهزه الأمنيه العامله في مناطق الاشتباك، تجنيب ابنائهم المشاركه في هذه المؤامره في كل محافظات الضفة، لان ماجد فرج يزج بهم بمواجهة أبناء شعبهم وتوريطهم بالدم وسيتخلى عنهم بعد ان يقدمهم كبش محرقه كعادته 

وأضاف البيان: أن كل من تثبت مشاركته بقتل ابناء شعبنا وتوجيه سلاحه لصدور مقاومينا سيلاحق بالقانون الثوري والعشائري، واخيرا نطالب كل شرفاء الوطن بالخروج للشوارع مطالبين بإقالة هذا المجرم الفاسد المدعو ما جد فرج وبطانته المشبوهة.

 

السلطة الفلسطينية بالضفة تستهدف المقاومة وستحدث فتنة داخلية

وفي ذات السياق، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن أجهزة السلطة بالضفة الغربية تنفذ استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة، مؤكدا أن ما يجري هو مطاردة للحالة الوطنية، التي تتشكل لمقاومة الاحتلال، واستدعاء فتنة داخلية مع استمرار مجازر الاحتلال بقطاع غزة.

 

وشدد القيادي في حركة حماس، على ضرورة وقف السلطة الفلسطينية لهذه المطاردة للمقاومة، والعمل على تعزيز الحالة الوطنية، لا تصفية القادة الميدانيين في الضفة، مضيفا أن 13  شهيدا ارتقوا على يد الأجهزة الأمنية في الضفة منذ 7 أكتوبر العام الماضي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كتائب شهداء الأقصى إقالة ماجد فرج السلطة الفلسطينية کتائب شهداء الأقصى السلطة الفلسطینیة ماجد فرج

إقرأ أيضاً:

حسام زكي: الاحتلال قام بتكسير السلطة الفلسطينية بشكل ممنهج

أكد السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن هناك تساؤلات كثيرة حول طرحت الفترة الماضية ولازالت  حول  مدى قدرة السلطة الفلسطينية في رام الله على إدارة قطاع غزة في ظل وضعها الحالي، وما إذا كانت مهيأة لذلك أو بحاجة إلى إصلاحات جوهرية تمكنها من تحمل هذه المسؤولية.

أحمد سيد زيزو: جمهور الأهلي يحبني لأنهم لم يروا مني شيئًا سيئًاترامب: سأسمح لأوروبا بشراء أسلحة أمريكية لدعم أوكرانيا
وأوضح زكي، خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن السلطة الفلسطينية تواجه تحديات كبيرة بسبب الاحتلال الإسرائيلي، الذي قام بـإضعافها  وتكسيرها منهجيًا على مدار السنوات الماضية، مما جعلها غير قادرة على ممارسة أبسط صلاحياتها، مثل بسط الأمن والنظام في بعض مناطق  الضفة الغربية.
وأضاف: " مثلاً السلطة الفلسطينية لا تستطيع تحصيل عوائد الضرائب الخاصة بها بسبب القيود الإسرائيلية، مما جعل وضعها المالي في غاية السوء، الاحتلال قوض قدراتها بشكل ممنهج، حتى إنها فقدت السيطرة على العديد من المناطق في الضفة الغربية."
تابع : " لايمكنوا من أمور كثيرة جداً والاحتلال قام بتكسيرهم تكسير منهجي وأوصلت الامور مابين السلطة والحكومة الفلسطينية أنها غير قادرة على التحكم على الاماكن في الضفة الغربية "

أكد زكي أن الهدف الأساسي في المرحلة المقبلة هو إعادة بناء الثقة في الحكم الفلسطيني، واستعادة قدرته على الإدارة والتحكم بالأوضاع تدريجيًا. وشدد على أن هذه العملية  لابد أن تكون بتعاون الجميع ولا تقتصر فقط على الدعم المالي ، بل تشمل كافة الجوانب أمنية وغيرها   وجوانب أخرى متعددة، لمساعدتها على القيام بمهامها بكفاءة أكبر.
وعن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، التي تؤكد أن تدمير حركة حماس هو الهدف الأساسي للحرب، تساءلت لميس الحديدي عما إذا كانت إسرائيل ترغب فعلاً في إخراج حماس من المشهد السياسي، أم أنها تريد الإبقاء عليها كذريعة لاستمرار الحرب؟ أجاب زكي قائلاً: "هذا تساؤل منطقي للغاية، لأن قوة الاحتلال دائمًا تبحث عن عدو أمامها، تستطيع استخدامه لتبرير تصرفاتها وتحقيق أهدافها. هذه استراتيجية إسرائيلية منهجية تمت ممارستها لسنوات طويلة، ولم تعد مستغربة على الإطلاق."
وأشار إلى أن إسرائيل اعتادت على وجود "عدو دائم" لتبرير سياساتها الأمنية والعسكرية، مضيفًا: "وجود تهديد مثل حماس يمنح إسرائيل الذريعة لمواصلة عملياتها العسكرية، وتعزيز قبضتها الأمنية، وتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى."

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف مخططاته التوسعية
  • كتائب القسام تنعي الشهيد “شاهين”
  • رئاسة الوزراء الفلسطينية: نتنياهو لا يرغب في تواجد السلطة الفلسطينية
  • نتنياهو: لا حماس ولا السلطة الفلسطينية ستحكم غزة بعد الحرب
  • “كتائب القسام” تنعى القائد محمد شاهين وتؤكد دوره البارز في طوفان الأقصى
  • كتائب القسام تنعى أحد قادتها
  • «الزراعة» تحذر من ري القمح في نهاية الأسبوع.. وتكشف عن الأسباب
  • حسام زكي: الاحتلال قام بتكسير السلطة الفلسطينية بشكل ممنهج
  • ارتقاء 3 شهداء استهدفتهم مسيرة إسرائيلية شرق رفح الفلسطينية
  • 3 شهداء في قصف إسرائيلي بمنطقة تأمين المساعدات شرقي رفح الفلسطينية