ابن سليم يشيد بالخطة العالمية الجديدة للكارتينج
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ترأس محمد بن سليم، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، أسبوع الجمعيات العمومية للاتحاد في كيجالي، والذي شهد الإعلان عن إنشاء خطة الكارتينج العالمية غير مسبوقة، يرى فيها المزيد من الفرص في السيارات، ليحظى بها السائقون من مختلف مجالات هذه الرياضة، وتسهم في إعداد أبطال العالم مستقبلاً.
وبموجب الخطة، ستكون الكارتينج نقطة دخول معظم المتنافسين في رياضة السيارات، وتركز الخطة على تسهيل إمكانات الوصول إلى هذا التخصص الذي سيفتح أفق تكافؤ الفرص للسائقين من جميع أنحاء العالم.
وقال ابن سليم: «تشكل الكارتينج دوراً حاسماً في صقل مواهب سائقي المستقبل بعالم السيارات، ومن خلال برامجنا العالمية، نؤكد أهمية توفير فرص متساوية للجميع للانطلاق في هذه الرياضة، بغض النظر عن الخلفية أو الإمكانات المادية، ونسعى جاهدين لجعل رياضة السيارات أكثر تنوعاً وشمولية في المستقبل، بدءاً من حلبات الكارتينج».
تهدف خطة الكارتينج العالمية التي أطلقها الاتحاد الدولي للسيارات إلى تمكين الهيئات الرياضية الوطنية من تطوير رياضة الكارتينج محلياً، وذلك من خلال توفير الإطار والدعم اللازمين، بما في ذلك إنشاء فريق عمل متخصص مكلف بتقديم الخبرات وأفضل الممارسات، ويعمل هذا الفريق على زيارة الدول الأعضاء، وتقديم الدعم المباشر لها، وذلك بواقع ثلاث إلى خمس زيارات لكل قارة سنوياً.
ويشهد عام 2025 انطلاق مركز التميز للكارتينج، الذي يقدم برامج تعليمية مكثفة لمدة أسبوع، تهدف إلى صقل مهارات السائقين الشابة، وتركز هذه البرامج على الجوانب النظرية والعملية لرياضة السيارات، بما في ذلك القيادة، والتطوير الفني والبدني والعقلي.
وفي ختام كل عام، يتم تنظيم مسابقة نهائية على مدار ستة أيام لاختيار أبرز المواهب، حيث يتنافس الفائزون على جوائز قيمة، مما يوفر لهم فرصة فريدة للانطلاق في مسيرة احترافية في عالم السيارات.
ويتم تقييم أداء السائقين في نهاية البرنامج التدريبي بناءً على المهارات الأساسية الأربع التي تم تطويرها خلال الدورة.
ويحظى أفضل سائق مبتدئ بمنحة مالية لدعم مسيرته في رياضة الكارتينج، بينما سيحصل أفضل سائق متقدم على منحة لدخول بطولة الفورمولا - 4 الوطنية المعتمدة من الاتحاد الدولي للسيارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات محمد بن سليم الاتحاد الدولي للسيارات كيجالي الكارتينج
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد: مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» تمكن الشباب الإماراتي من التأثير الدولي
دبي (الاتحاد)
أعلنت وزارة المالية إطلاق مبادرة «كوادر الإمارات العالمية»، وهي مبادرة تهدف إلى توعية الكوادر المواطنة الإماراتية العاملة في الدولة والطلبة الإماراتيين في مختلف المؤسسات التعليمية الوطنية والدولية، للتعرف على المنظمات المالية الدولية، وتشجيعهم لاكتشاف فرص التدريب والإعارة والتعيين التي تقدمها هذه المنظمات.
وتأتي المبادرة في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تربط دولة الإمارات بالمنظمات المالية الدولية، كما تعكس حرص وزارة المالية على تحقيق أقصى استفادة، بما يدعم رؤية القيادة، ويعزز حضور دولة الإمارات على الساحة الدولية.
رؤية استراتيجية
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أن مبادرة «كوادر الإمارات العالمية»، تجسد الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز قدراتها للمشاركة في صناعة القرارات العالمية.
وقال سموه: إن هذه المبادرة ليست مجرد فرصة لتعزيز وعي الكوادر الوطنية فحسب، بل هي استثمار طويل الأمد في تمكين الإماراتيين من التأثير في المؤسسات المالية الدولية، وتقديم رؤى مبتكرة تعكس تفوق الدولة في مختلف المجالات المالية والاقتصادية.
وأضاف سموه: نحن في دولة الإمارات نؤمن بأن قوة الدولة تكمن في قوة أبنائها، وعبر هذه المبادرة نسعى إلى ترسيخ حضورنا في المنظمات المالية الدولية من خلال كوادرنا الوطنية المؤهلة، فالخبرات والمعارف التي يكتسبها المستفيدون من الفرص التي تقدمها المنظمات المالية الدولية تعزز من قدراتهم وترتقي بإسهاماتهم على المستويين الإقليمي والدولي، مما ينعكس على الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
واختتم سموه بقوله: إننا ننظر إلى هذه المبادرة على أنها جسر مهم لتعزيز شراكاتنا مع المؤسسات المالية الدولية، مما يدعم مساعينا لإحداث تأثير إيجابي على مستوى السياسات الاقتصادية العالمية، ويسهم في ترسيخ دور دولة الإمارات مركزاً مالياً عالمياً يتمتع بالمصداقية والكفاءة.
اكتساب المهارات
من جانبه، قال معالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية: تمثل مبادرة «كوادر الإمارات العالمية» نقلة نوعية في جهود الوزارة لبناء جيل من القيادات الوطنية المؤهلة للعمل المالي الدولي، مشيراً إلى أن المبادرة تعزز من السمعة المؤسسية للوزارة وترسخ مكانتها جهة رائدة في تحقيق توجهات الحكومة الاتحادية.
وأضاف معاليه: المبادرة تهدف إلى التوعية بالمنظمات المالية الدولية والفرص المتاحة لتدريب وتأهيل عالي المستوى لاكتساب المهارات والخبرات، والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية، بما يسهم في صقل مهاراتهم وشغل المناصب القيادية في المؤسسات المالية الدولية.
شبكة علاقات دولية
تستهدف المبادرة رفع وعي الكوادر المواطنة من المشاركين في ورش العمل التوعوية والجلسات التفاعلية، وتمكينهم من بناء شبكة علاقات دولية تعزز من مسيرتهم المهنية، وتنعكس بشكل إيجابي على مختلف القطاعات الحيوية في دولة الإمارات، مما يعزز من مكانتها على الصعيد الدولي.
وسيتم تنفيذ المبادرة بالشراكة مع منظمات مالية دولية رائدة، حيث إن دولة الإمارات عضو في عدد من المنظمات المالية الدولية، مثل مجموعة البنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، وبنك التنمية الجديد، وصندوق النقد العربي، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية.