يمانيون../

أشاد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن  إبراهيم نصوح، بخروج الشعب اليمني المليوني في مختلف الساحات والميادين.

وأكد نصوح في تصريح خاص لقناة “المسيرة”، إن هذا الخروج  يعبر عن حجم الاسناد والدعم المقدم لغزة منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى البطولية وعلى مدى أكثر من 430 يوماً، موضحاً أن الأسبوع المنصرم كان حافلاً بالانتصارات والإنجازات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، وذلك بعد نجاح قوات صنعاء في استهداف 5 سفن عسكرية منها بارجتان حربيتان أمريكيتان في البحر الأحمر.

وقال إنه وفي ظل الظروف العصيبة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني، إلا أن ذلك لم يمنعهم من إسناد غزة والشعب الفلسطيني بكل ما أوتوا من قوة ومن قدرات، مشيراً إلى أنه وأمام التخاذل العربي المستمر تجاه الجرائم في غزة يعد الموقف اليمني مختلفاً عن البقية جماهيراً وشعبياً وعسكرياً.

وأدان ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن، الصمت العربي والإسلامي المتعمد تجاه حرب الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة طيلة 15 شهراً على يد الكيان الصهيوني المجرم، مستهجناً حالة الخنوع والاستسلام التي وصلت اليها غالبية الدول العربية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محمد علي الحوثي : سنواصل إسناد غزة .. ونحتفظ بمفاجآت برية كبيرة

الثورة نت/..

أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى ، محمد علي الحوثي، أنّ اليمن يؤدي “واجبه الديني والأخلاقي في مواجهة الإرهاب الإسرائيلي والأميركي ضد غزة”، موضحاً أن تكثيف عمليات الإسناد لغزة “جاء استجابة لمطالب اليمنيين وفصائل المقاومة في القطاع”.
وأشار الحوثي في مقابلة مع الميادين، إلى أن اليمن طور قدراته العسكرية لمواجهة الإرهاب الإسرائيلي، ومؤكداً أن العمليات ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة.
كما أضاف أن الهجمات الأميركية والبريطانية “لن تؤثر” على عمليات إسناد أبناء غزة، “والزخم والتطوير في هذه العمليات سيستمران”.
وحول الدعوات لوقف عمليات الإسناد، قال الحوثي: “نقول لمن ينصحنا بإيقاف عمليات الإسناد: اذهبوا وانصحوا أميركا وبريطانيا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي، فتنتهي المعركة”.
كما لفت إلى أن التراجع في العمليات ضد السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، “يعود إلى امتناع هذه السفن عن العبور في مناطق عمليات اليمن في البحر الأحمر والعربي”.
وفيما يتعلق بالقرار اليمني المستقل، أضاف الحوثي، أنّ سبب عدم تقبل البعض لهذا القرار هو “أنهم لم يذوقوا طعم الاستقلال”، لأن “قرارهم مرتبط بالولايات المتحدة”.
كذلك، أكّد أن الشعب اليمني قادر على إفشال مخططات العدوان من خلال الالتفاف الشعبي والإبلاغ عن الجواسيس، مشيراً إلى أن “الأجهزة الأمنية ألقت القبض على العديد من الخلايا التجسسية، ولكن لم يتم الإعلان عنها لأن التحقيقات لا تزال جارية”.
كما تحدّث الحوثي للميادين، عن وجود ارتباطات دولية مع شبكات التجسس التي تم القبض عليها، وبعض هذه الشبكات كانت مرتبطة بشكل مباشر مع “إسرائيل”.
وأضاف: “بعد استهداف القادة في حزب الله واستشهاد السيد حسن نصر الله، تم إعادة توجيه القوى المسلحة اليمنية، وأصبح كل فصيل له توجيهاته الخاصة”.
وفيما يخص تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، قال الحوثي: “لا نخاف من تهديدات ترامب، فهو يجيد حرب التصريحات ونحن اختبرناه، ونعرف أنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً”. متابعاً: “كل معركة تزيد اليمن قدرة وتطوراً وخبرة، ولكنهم لم يفهموا الرسالة”.
وأكّد الحوثي استفادتهم من خبراتهم في معركة إسناد غزة، خصوصاً في مجال إطلاق الصواريخ الفرط صوتية. وقال إن “اليمن لم يكن ليتوقف عن التصعيد لولا التزامه بمعركة الإسناد المباشرة ضد إسرائيل وأميركا وبريطانيا”.
وفيما يتعلق بمفاجآت القوات المسلحة اليمنية، قال الحوثي إنهم يحتفظون “بمفاجآت كبيرة في البر والبحر”، مؤكداً أن مفاجآت البر “أعظم من تلك التي في البحر”.
وأضاف أن العدو لم يحقق النصر على اليمن بالقصف، ولذلك “لجأ إلى حصار الشعب اليمني، وهو ما لن يزيدهم إلا قوة”.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعلم أن الدول التي تحاصر البلاد، مثل “الولايات المتحدة والسعودية والإمارات وبريطانيا”، هي أعداؤه، موضحاً أن “أي طلب بوقف العمليات في البحر الأحمر مرفوض ما لم تتوقف العمليات الإسرائيلية وحصار غزة”.

الوضع مع السعودية

قال عضو المجلس السياسي الأعلى، لشبكة الميادين، إنّه “لم يستفد السعوديون من تجاربهم وقراءاتهم الخاطئة عندما تحدثوا سابقاً أنهم سيحتلون اليمن خلال أسبوعين”.
وتابع: “قام السعوديون بكل ما في وسعهم وهم في أوج قوتهم، ولكن انتصر اليمنيون مع أن خبراتنا كانت محدودة في ذلك الوقت”.
ودعا الحوثي، السعودية إلى “تعديل خطتها وقراءاتها الخاطئة وتصحيح نظرتها السلبية عن الشعب اليمني”.

وكشف الحوثي عن طلب صنعاء من السعوديين “تعقيل حلفاءهم”، نظراً لـ “ترابط المصالح الأميركية والسعودية في المنطقة، والتي قد تُستهدف إذا تم إلحاق الضرر بحركة أنصار الله”.
وقال: “وصلتنا رسالة من السعوديين بأنهم لا يريدون التصعيد، ولكنهم في المقابل يشعرون بأن لدينا إرباكاً وهذه قراءة خاطئة”.
وأردف: “لا مفاوضات مع السعودية، ونحن منشغلون في مواجهة الشر الإسرائيلي الذي يهددنا ويهدد السعودية وباقي الوطن العربي”.
كما أوضح محمد الحوثي أنّ “السعوديون أبلغونا أنّ الأميركيين طلبوا منهم إيقاف الحوار معنا، وأن لا خريطة سلام من دون إيقاف العمليات في البحر الأحمر”.
وأشار عضو المجلس إلى المحاولة “بكل ما بوسعنا حصر معركتنا المباشرة مع العدو الإسرائيلي إسناداً لغزة وتجنب معارك أخرى”.
ووجّه تحذيراً للسعودية “انطلاقاً من معرفتنا بجاهزية وغضب شعبنا نتيجة حصاره وتجويعه”، قائلاً: “إذا أرادوا الدخول في معركة جديدة، فإنّ خسارتهم ستكون أكبر من السابق”.

ولفت محمد علي الحوثي، إلى أنّ “أي حرب تُشن اليوم على الشعب اليمني هي معركة إسناد لإسرائيل وأميركا، لأن هدفها الحقيقي منعنا من إسناد غزة”.
وبشأن مجيء ترامب إلى سدّة الرئاسة، علّق الحوثي بالقول إنّ السعوديين “أبلغونا إنهم قد يدخلون تحالفاً جديداً مع استلام الإدارة الأميركية الجديدة، وهذا سوء تقدير أيضاً”.
وأضاف: “يوم كان ترامب في سدة الحكم لم يجلب لهم النصر، ولن يفعل الآن”.
المشهد في المنطقة
رأى محمد علي الحوثي في حديثه مع الميادين، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تنفيذ خريطة تقسيم وقضم أراض في سوريا ولبنان والأردن، و”التوسع سيطال أيضاً مصر والسعودية”، مشيراً إلى أنّ “إسرائيل تأمل دعم ترامب لقضم هذه الأراضي”.
ودعا الدول العربية المعنية “ولا سيما الأردن، الذي استشعر الخطر وأدان نشر خريطة القضم، إلى التحرك”.
ولفت الحوثي إلى أنّ الإدانة لنوايا الكيان التوسعية، ليست كافية بل “يجب تخفيض الصادرات النفطية وقطع العلاقات الدبلوماسية معه ومع داعميه وإعداد جيوشهم للمواجهة”.
كما أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، أنّه “لو تعرض الأردن لعدوان إسرائيلي، سنتغاضى عن كل مواقفه السابقة ضد شعبنا ونقوم بإسناده، لأن عدونا الحقيقي هو إسرائيل”، مؤكداً إسناد بلده لأي دولة عربية، “حتى السعودية”.
ووصف بدوره، أمين عام حزب الله السابق، الشهيد السيد حسن نصر الله بـ”شهيد الأمة”، مضيفاً أنّه “كان مدرسة متكاملة وهو ترك في خطاباته توصيات وتوجيهات تكفي لاستمرار حزب الله”.
وبشأن مستقبل المحور، لفت الحوثي إلى أنّ “المحور مستمر لأنه محور مبدئي لا يتوقف مع توقف عملياته بمنطقة أو بأخرى، وهو مستمر حتى إزالة الكيان”.
وقال: “التواصل مستمر مع حزب الله من خلال غرفة العمليات وكما قال السيد نصرالله نحن لا نهزم”.
وبخصوص العلاقة مع فصائل المقاومة الفلسطينية، أشار إلى أنّه “تربطنا علاقة أخوة جهادية صادقة معهم ونعمل على ما في وسعنا لإسنادهم ونصرتهم في معركتهم”.
وتعليقاً على التطورات الأخيرة في سوريا، أكّد الحوثي أنّه “لم تربطنا علاقات بسوريا، وما حصل هناك كان خديعة للنظام في ظل المفاوضات وجرى تسليم المواقع”، وتابع: “نقول لمن يقرأ قراءات خاطئة، اليمن مختلف”.

مقالات مشابهة

  • تحركات دولية وإقليمية لإعادة صياغة المشهد اليمني .. والحاجة لمعركة وطنية يقودها اليمنيون بعيدا عن التدخلات 
  • اليمنيون يجددون الوفاء لفلسطين والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن
  • تعزيز الابتكار واستكشاف الفرص الواعدة في قطاع التعدين
  • تداعيات انهيار الاقتصاد والريال اليمني على الظروف المعيشية في عدن (تقرير)
  • ظروف صعبة يعيشها النازحون من شمال غزة
  • دراسة صادمة تكشف عن المدة التي يعيشها المصاب بالخرف
  • اعلام فرنسي: تحالف الجبهة الشعبية يدعو لسحب الثقة من الحكومة الجديدة
  • أوضاع صعبة يعيشها نازحو مدن شمال القطاع في مدينة غزة
  • الجبهة الوطنية: نعمل على تعزيز المشاركة الشعبية والتواجد في المحافظات
  • محمد علي الحوثي : سنواصل إسناد غزة .. ونحتفظ بمفاجآت برية كبيرة