طالبت لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا خلال اجتماعها المنعقد بمدينة «العقبة» بالمملكة الأردنية الهاشمية، اليوم السبت، إلى دعم عملية انتقالية سياسية جامعة في داخل سوريا.

ودعا البيان الختامي الذي أصدرته لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن الأوضاع السورية التي تشهدها البلاد في الآونة الأخيرة، إلى الآتي:

- ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية.

- التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لتقديم تقرير اللجنة حول اجتماعها هذا.

- أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.

- ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

- توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

- الوقوف بجانب الشعب السوري، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.

- الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة.

- التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.

- تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، وحقن دماء الشعب السوري الشقيق الذي يستحق أن تنتهي معاناته.

- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية.

- هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات.

- إن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها دولة عربية موحدة، مستقلة، مستقرة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب أو التطرف، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

- تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

- التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها بناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق وبما ينسجم مع الأسس المتفق عليها أعلاه، ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

- دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254.

- دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.

- إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا.

-هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

اقرأ أيضاًانطلاق اجتماع لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في الأردن

محمد هويدي: إسرائيل تستغل الفوضى في سوريا لتحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى

البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر الأردن الدول العربية سوريا الشعب السوري وزراء الخارجية العرب أخبار سوريا سوريا اليوم مجلس الا من القضية السورية سوريا الان أخر أخبار سوريا لجنة الاتصال الوزارية العربية لجنة الاتصال الوزاریة العربیة الأمم المتحدة الشعب السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي للاجتماع الأمني بين العراق وتركيا

13 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: أكد العراق وتركيا، الأحد، عزمهما زيادة التنسيق والتعاون في جميع المجالات الثنائية، فيما رحبا بالنتائج الإيجابية للاجتماع الأخير بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء في بيان مشترك بشأنِ الاجتماعِ الخامسِ للآليةِ الأمنيةِ رفيعةِ المستوى بين جمهوريةِ العراقِ وجمهوريةِ تركيا في أنطاليا، “عُقِدَ الاجتماعُ الخامسُ للآليةِ الأمنيةِ رفيعةِ المستوى بين العراق وتركيا في أنطاليا بتاريخ 13 نيسان 2025، بمشاركةِ نائبِ رئيسِ مجلسِ الوزراء ووزيرِ الخارجية، ووزيرِ الدفاع، ومستشارِ الأمنِ القومي، ورئيسِ هيئةِ الحشدِ الشعبي، ووزيرِ داخليةِ إقليمِ كردستان، ورئيسِ جهازِ المخابراتِ الوطني من الجانبِ العراقي، ومن الجانبِ التركي وزيرُ الخارجية، ووزيرُ الدفاعِ الوطني، ومديرُ جهازِ الاستخباراتِ الوطني، ونائبُ وزيرِ الداخلية”.

وأكّد الجانبانِ الأهميةَ التي يُوليانها للوحدةِ السياسية، واحترامِ سلامةِ وسيادةِ الأراضي لكلٍّ منهما، كما أكّد الجانبانِ عزمَهما على زيادةِ التنسيقِ والتعاونِ في جميعِ المجالاتِ الثنائية، بما في ذلك المجالُ العسكري، وأمنُ الحدود، ومكافحةُ الإرهاب، والصناعاتُ الدفاعية، والطاقة، والمياه، ومشروعُ طريقِ التنمية.

وجدّد الجانبانِ رغبتَهما المشتركةَ في تعزيزِ علاقاتهما الثنائيةِ في إطارٍ مؤسَّساتيٍّ مستدام، من خلالِ الزياراتِ المتبادَلة. وفي هذا السياق، تمّ تسليطُ الضوءِ على أهميةِ الزيارةِ المرتقبةِ لدولةِ رئيسِ مجلسِ الوزراء، السيّد محمد شياع السوداني، إلى تركيا في 8 أيّار 2025، لعقدِ الاجتماعِ الرابعِ للمجلسِ الأعلى للتعاونِ الاستراتيجي.

كما تمّ التأكيدُ في الاجتماعِ على أهميةِ تنفيذِ دعوةِ عبدِ الله أوجلان لحلِّ حزبِ العمّالِ الكردستاني ونزعِ سلاحِه، وفي هذا الصدد، أكّد الجانبانِ مجدّدًا رغبتَهما المشتركةَ في الحفاظِ على التنسيقِ والتعاونِ الوثيقَيْن القائمَيْنِ ضدّ هذا التهديدِ المشترك.

ولفت البيان الى أنه “نظرًا للحاجةِ المُلحّة لإيجادِ حلٍّ لمخيم الهول ومخيم روج والمخيمات الأخرى في سوريا، ناقشَ الجانبانِ ضرورةَ تشكيلِ لجنةٍ مشتركةٍ لمعالجةِ هذه القضيّة”.

وفيما يتعلّق بالآليةِ الخُماسيّة في سوريا ودولِ جوارِها لمواجهةِ الإرهاب، التي بدأت أعمالُها في عمّان في 9 آذار 2025، جدّد الجانبانِ تأكيدَهما على إنشاءِ مركزِ العملياتِ المشتركة.

وأعربَ الجانبانِ عن “قلقِهِما العميقِ إزاءَ الانتهاكاتِ الجسيمةِ التي يرتكبُها الكيانُ الإسرائيلي ضدَّ سكّانِ قطاعِ غزّة ولبنان، وكذلكَ الأراضي السوريّة”.

ورحّبَ الجانبانِ بالنتائجِ الإيجابيةِ للاجتماعِ الأخيرِ بين الوفدَيْنِ الإيراني والأمريكي في مسقط بتاريخ 12 نيسان 2025، وأكّدا على أنّ استمرارَ هذا الحوارِ سيُمَهِّدُ الطريقَ لحلٍّ سلميٍّ للنزاع.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • رئيس لجنة الخطة والموازنة يكشف تفاصيل الحساب الختامي للموازنة .. فيديو
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ومعالي وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يستقبلان رئيس مجلس الوزراء بالجمهورية اللبنانية السيد نواف سلام والوفد المرافق له في قصر الشعب بالعاصمة دمشق
  • رئيس صحة النواب يطالب بتنفيذ توصيات البرلمان بشأن الحساب الختامي لموازنة الدولة
  • الجامعة العربية تدين استهداف النازحين والمدنيين وعاملي الاغاثة في معسكري ابو شوك وزمزم بدارفور
  • البيان الختامي للاجتماع الأمني بين العراق وتركيا
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • «النواب» يستعرض تقريرا بشأن الحساب الختامي للموازنة العامة عن العام المالي 2023-2024
  • قطر تشدد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار
  • ليبيا تلقي كلمة المجموعة العربية بالاجتماع التشاوري للتحضير لمؤتمر «حل الدولتين»