مشاهد ملحمية لمواجهة مباشرة بين مدرعات روسية وأخرى أوكرانية في زابوروجيه
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أظهرت مقاطع فيديو، مشاهد ملحمية لمعركة مباشرة بين المدرعات الروسية والأوكرانية، خلال تصدي الجيش الروسي لهجوم أوكراني على محور زابوروجيه.
شويغو: المعدات العسكرية الغربية أبعد ما تكون عن المثاليةوتظهر الفيديوهات، تحول مفترق الطرق في منطقة الغابات إلى نقطة اشتباك بين القوات الروسية والأوكرانية، وأظهرت الدبابات الروسية خبرة عالية ووحدة في تسيير المعركة التي انتهت بتدمير الدبابات الأوكرانية.
وفي الفيديو الثاني، تظهر مجموعة من مركبات المشاة القتالية المدرعة الأوكرانية، وهي تحاول مهاجمة مواقع الجيش الروسي، حيث تصدت لها القوات الروسية ودمرتها.
وسبق أن أظهرت القوات الروسية بأسها الشديد في المقاطعة ذاتها، حيث قامت دبابة روسية واحدة بالقضاء على 7 مدرعات أوكرانية في معركة بطولية وخرجت من القتال دون التعرض لأضرار كبيرة.
كما أكد قائد وحدة استطلاع بالجيش الروسي، أن المدرعات والدبابات الغربية المقدمة لقوات كييف، لا تتمتع بحماية كما في دبابات "تي-90" الروسية، ويمكن بسهولة تدميرها بمضادات الدبابات.
وقال قائد الوحدة: "منذ بداية الهجوم المضاد، دمرت وحدتي حوالي 18 آلية مختلفة. يمكنني أن أقول إنه يتم اختراق الآليات بسهولة".
وفي الرابع من يونيو الماضي، أعلنت كييف بدء هجومها المضاد على عدة محاور، ونشرت ألوية مدربة من قبل حلف "الناتو" ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد" ألمانية الصنع، ولكن مشاهد المعدات المدمرة والمحطمة والفشل الذريع لقوات كييف أثار الغضب وخيبة الأمل في الأوساط الغرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف مدرعات موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
رجح الصحفي الأمريكي جاكسون هينكل اليوم الخميس أن يؤدي توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا إلى خسائر بملايين الدولارات لكييف.
وكتب عبر حسابه على منصة "إكس": "ستخسر أوكرانيا مليارات الدولارات من دون عبور الغاز. وسيخسر معظم الاتحاد الأوروبي [الوصول إلى] الطاقة الرخيصة وسيضطر إلى شراء بدائل باهظة الثمن"، مشيرا إلى أن روسيا تمكنت من تنويع جغرافيا إمدادات الطاقة بمساعدة "شركاء موثوق بهم جدد".
في 1 يناير الجاري، توقف عبور الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا تماما بسبب رفض كييف لتجديد اتفاقية نقل الغاز. وفي وقت سابق، قالت شركة "غازبروم" إن رفض الجانب الأوكراني توسيع الاتفاق على عبور الغاز الروسي من خلال أراضيه إلى أوروبا حرم الروس من القدرة الفنية والقانونية على تقديم الوقود عبر هذا الطريق.
وتؤكد بيانات مشغلي نقل الغاز الأوروبي أيضا وقف الإمدادات إلى سلوفاكيا وجمهورية التشيك والنمسا وإيطاليا ومولدوفا في هذا المجال.
وفي الوقت نفسه، يظل تدفق الوقود عبر المحطة القائمة على حدود تركيا وبلغاريا (استمرار "السيل التركي" عبر اليابسة) ثابتا، وهو ما يشير حتى الآن إلى عدم إعادة توجيه جزء من إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر هذا الطريق.
وفي وقت سابق أشار الخبراء إلى أن "غازبروم" لديها الفرصة لزيادة الضخ في اتجاه أوروبا بمقدار 4-6 مليارات متر مكعب في السنة من خلال خطوط أنابيب الغاز "السيل تركي" و"السيل الأزرق"، عبر زيادة قدراتها خلال مهل قصيرة نسبيا بفضل تصميمها. ومع ذلك، لا تُطرح مسألة إعادة التوجيه الكامل للتدفقات