اختتمت اليوم السبت اجتماعات لجنة الاتصال الوزارية العربية التي عقدت في مدينة العقبة الأردنية بشأن التطورات في سوريا، بالدعوة لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة ترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية.

كما أدانت توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وطالبت بانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي احتلتها، وأيضا مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

وشارك في الاجتماعات أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التي تضم الأردن والسعودية والعراق ولبنان ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، بحضور وزراء خارجية قطر والإمارات والبحرين، وتركيا.

وشارك أيضا في الاجتماعات دول أعضاء في المجموعة المصغرة حول سوريا: ألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، والمبعوث الأممي لسوريا.

وأكد البيان الختامي للاجتماع "الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق واحترام خياراته، ودعم عملية انتقالية سلمية تمثل كل القوى السياسية والاجتماعية". كما أدان البيان "توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة وجبل الشيخ والقنيطرة وريف دمشق".

إعلان

وبحثت الاجتماعات سبل دعم عملية سياسية جامعة بقيادة سورية "لإنجاز عملية انتقالية وفق قرار مجلس الأمن 2254، تلبي طموحات الشعب السوري الشقيق، وتضمن إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحفظ وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وحقوق جميع مواطنيها".

وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن (يسار) ونظيره التركي هاكان فيدان خلال اجتماعات العقبة (الفرنسية) تحذيرات أممية

وفي وقت سابق اليوم، حث مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، القوى الخارجية على بذل الجهود لتجنب انهيار المؤسسات الحيوية السورية عقب سقوط بشار الأسد.

وقال غير بيدرسون خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على هامش اجتماعات العقبة، إنه من المهم أن نرى مسارا سياسيا حقيقيا وشاملا يجمع بين كل الأطياف في سوريا.

وأضاف أنه من المهم أيضا عدم انهيار مؤسسات الدولة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا في أسرع وقت ممكن.

وكان بيدرسون قال، الثلاثاء، إن هيئة تحرير الشام التي قادت الهجوم العسكري الذي أطاح بالأسد، ينبغي أن تقرن الأفعال بـ"الرسائل الإيجابية" التي أرسلتها حتى الآن إلى الشعب السوري.

وأكد بيدرسون -الذي عيّن مبعوثا خاصا لسوريا في 2018- أن "الاختبار الأهم سيبقى طريقة تنظيم الترتيبات الانتقالية في دمشق وتنفيذها".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، وأطاحت بالرئيس المخلوع بشار الأسد، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الإمارات‬⁩ تدين عملية الدهس بمدينة ميونيخ الألمانية التي أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص الأبرياء

 

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها لعملية الدهس الإجرامية التي وقعت في مدينة ميونيخ الألمانية والتي أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها، أن دولة الإمارات تُعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف التي تستهدف الآمنين وتؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار.

كما عبَّرت عن تضامنها مع جمهورية ألمانيا الاتحادية وشعبها الصديق جراء هذا العمل المستهجن، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.


مقالات مشابهة

  • الدول الخليجية تدعم بثقلها انتقال سوريا
  • المجموعة العربية في الأمم المتحدة تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل
  • وزير الخارجية: مصر تعد تصورا شاملا لإعمار غزة يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم
  • الخارجية العراقية: سنوجه الدعوة لقادة الدول ومن بينها سوريا لحضور القمة العربية المقبلة في بغداد
  • وزير الخارجية الأميركي: سنمنح البلدان العربية فرصة لتقديم خطة حول غزة
  • الإمارات‬⁩ تدين عملية الدهس بمدينة ميونيخ الألمانية التي أدت إلى إصابة عدد من الأشخاص الأبرياء
  • حوار وزير الخارجية والمغتربين مع الإعلامي عمار تقي حول مستقبل سوريا في منتدى القمة العالمية للحكومات المقام في الإمارات العربية المتحدة
  • الأمم المتحدة تطالب انسحاب إسرائيل الكامل من سوريا
  • قوى غزة ترد على ترامب وتطالب بخطوات عملية لمواجهة مخططات التهجير
  • الفريق أحمد خليفة يشهد اجتماعات اللجنة العسكرية الليبية المشتركة (5+5) التي تستضيفها مصر