بجائزة قدرها مليونا ريال.. انطلاق أول السباقات الكبرى على كأسَي ولي العهد للخيل اليوم
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
يُقيم نادي سباقات الخيل اليوم السبت أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتَجة “محليًّا”، والشوط المصنف دوليًّا بدرجة “ليستد” الذي يجمع خيل “الإنتاج والمستورد”، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، بجائزة مالية قدرها مليونا ريال.
وتحظى سباقات كأسي سمو ولي العهد بأهمية كبيرة في خارطة السباقات السعودية بسبب فئويتها، بالإضافة لكونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات القادمة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيول في الميدان السعودي على مسافة 2400م.
وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو ولي العهد على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مشيرًا إلى أن رعاية سموه للحفل الكبير تعد تشريفًا كبيرًا للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من لدن سموه لرياضة الفروسية عمومًا، وسباقات الخيل بوجه خاص.
وبيّن سموه أن كأسي سمو ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.
وعد سموه كأسي ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباقات الخيل، وقال: “يشرفنا أن تكون هناك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا، وتعد ذات أهمية في خارطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل السعودية، ويمتد أثرها على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة – أيدها الله – أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهًا بدعم سمو ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه المملكة من مكانة في خارطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا وفق التطلعات.
وبيّن سموه أن كأسي سمو ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل زياد المقرن: “إن أمسية سباق كأسي سمو ولي العهد مناسبة مهمة وكبيرة من عدة نواحٍ، أولها أنها تحمل مسمّى غاليًا على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية”، مؤكدًا أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم – بشكل أساسي – في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في المملكة.
وأوضح أن سمو ولي العهد داعم رئيسي في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا.
ورفع المقرن الشكر والامتنان لسمو ولي العهد على رعايته هذه المناسبة، مؤكدًا جاهزية نادي سباقات الخيل لهذا الحفل السنوي الكبير.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نادی سباقات الخیل رئیس مجلس الشوط الـ
إقرأ أيضاً:
100 ألف ريال غرامة.. السعودية تعلن عقوبات صارمة بشأن مخالفي تعليمات الحج
أعلنت السلطات السعودية، فرض عقوبات صارمة على كل من يحاول أداء مناسك الحج دون الحصول على تأشيرة وتصريح رسمي، وذلك في إطار جهود المملكة لضمان أمن وسلامة الحجاج وتنظيم شعيرة الحج.
وأكدت وزارة الداخلية السعودية أن تطبيق هذه الإجراءات سيبدأ قبل انطلاق مناسك الحج وينتهي بعد عيد الأضحى المبارك.
ووفقًا للبيان الصادر عن الوزارة، ستتراوح العقوبات بين الغرامات المالية والمنع من دخول المملكة، حيث تُفرض غرامة تصل إلى 20 ألف ريال (نحو 5.3 آلاف دولار) على كل من يُضبط أثناء تأديته أو محاولته أداء الحج دون تصريح رسمي، سواء كان من المقيمين أو من حاملي تأشيرات الزيارة بكافة أنواعها.
كما شددت الوزارة على فرض غرامة تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 26 ألف دولار) على أي شخص يتورط في التقديم للحصول على تأشيرة زيارة لشخص آخر بقصد تمكينه من أداء الحج دون تصريح، أو يسهم في نقله إلى مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أو البقاء فيها.
وتشمل العقوبات أيضًا كل من ينقل حاملي تأشيرات الزيارة بهدف إيصالهم إلى مكة المكرمة أو المشاعر المقدسة، في مخالفة صريحة للأنظمة والتعليمات المنظمة للحج.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تأتي لحماية أمن الحجاج وسلامتهم، ومنع التجاوزات التي قد تؤثر على سير موسم الحج بشكل منظم وآمن.