يُقيم نادي سباقات الخيل اليوم السبت أول السباقات الكبرى للفئة الأولى على كأسي ولي العهد لشوطي الخيل المنتَجة “محليًّا”، والشوط المصنف دوليًّا بدرجة “ليستد” الذي يجمع خيل “الإنتاج والمستورد”، وذلك تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، ضمن أمسية سباقات الحفل السادس والستين من موسم سباقات الرياض على ميدان الملك عبدالعزيز بالجنادرية، بجائزة مالية قدرها مليونا ريال.


وتحظى سباقات كأسي سمو ولي العهد بأهمية كبيرة في خارطة السباقات السعودية بسبب فئويتها، بالإضافة لكونها واحدة من أهم المؤشّرات لتحديد المستوى الفني للمشاركة في بقية السباقات القادمة، إذ أظهر البرنامج النهائي مشاركة نخبة من أقوى الخيول في الميدان السعودي على مسافة 2400م.
وبهذه المناسبة رفع صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن فيصل بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، أسمى آيات الشكر والعرفان لسمو ولي العهد على رعايته المتواصلة والدائمة لهذا الحدث السنوي الكبير والمرتقب، مشيرًا إلى أن رعاية سموه للحفل الكبير تعد تشريفًا كبيرًا للوسط الفروسي، لتضاف إلى الدعم الكبير من لدن سموه لرياضة الفروسية عمومًا، وسباقات الخيل بوجه خاص.
وبيّن سموه أن كأسي سمو ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.
وعد سموه كأسي ولي العهد من أبرز الكؤوس التي ينظمها نادي سباقات الخيل، وقال: “يشرفنا أن تكون هناك كأس تحمل هذا الاسم الغالي علينا، وتعد ذات أهمية في خارطة الكؤوس الفئوية الكبرى لسباقات الخيل السعودية، ويمتد أثرها على المستويين الإقليمي والدولي”.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل أن الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة – أيدها الله – أسهم بشكل أساسي في النجاح الكبير الذي تشهده الفروسية السعودية، منوهًا بدعم سمو ولي العهد للخطوات التطويرية التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، وما وصلت إليه المملكة من مكانة في خارطة سباقات الخيل الدولية، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا وفق التطلعات.
وبيّن سموه أن كأسي سمو ولي العهد تقامان وفق أعلى المعايير العالمية المرتبطة بالأنظمة الدولية بما يتناسب مع حجم وقوة هاتين الكأسين، وذلك بهدف ترسيخ مسماها ومخرجاتها عالميًّا، حيث تم تخصيص كأس الشوط الـ 11 لفئة الإنتاج المحلي والمصنف بالفئة الأولى، وبالتوازي يقام الشوط الـ 12 لفئة مفتوح الدرجات، الذي سيجمع إنتاج المملكة العربية السعودية مع الخيل المنتَجة عالميًّا، وله تصنيف دولي ومكانة على خارطة السباقات المصنفة.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لنادي سباقات الخيل زياد المقرن: “إن أمسية سباق كأسي سمو ولي العهد مناسبة مهمة وكبيرة من عدة نواحٍ، أولها أنها تحمل مسمّى غاليًا على الجميع، وتقام وفق أعلى المعايير والأنظمة الدولية”، مؤكدًا أن الدعم من القيادة الرشيدة أسهم – بشكل أساسي – في النجاح الكبير الذي تشهده سباقات الخيل في المملكة.
وأوضح أن سمو ولي العهد داعم رئيسي في التحولات والخطوات التطويرية الكبيرة التي شهدتها سباقات الخيل في هذه المرحلة، بالإضافة إلى الاستراتيجية التي يسير عليها النادي في المرحلة المقبلة لإظهار الصورة الحقيقية لسباقات الخيل السعودية عالميًّا.
ورفع المقرن الشكر والامتنان لسمو ولي العهد على رعايته هذه المناسبة، مؤكدًا جاهزية نادي سباقات الخيل لهذا الحفل السنوي الكبير.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نادی سباقات الخیل رئیس مجلس الشوط الـ

إقرأ أيضاً:

مليونا درهم من «مجموعة الوصيف» دعماً لحملة «وقف الأب»

دبي (وام)

أخبار ذات صلة «ساعة الأرض».. التزام مشترك بتعامل إيجابي تجاه البيئة والمناخ «التعاون الخليجي»: وساطة الإمارات بين روسيا وأوكرانيا تعكس مكانتها الإقليمية والدولية

انضمت مجموعة الوصيف إلى قائمة المساهمين في حملة «وقف الأب»، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، بهدف تكريم الآباء في دولة الإمارات من خلال إنشاء صندوق وقفي مستدام، يخصّص ريعه لتوفير العلاج والرعاية الصحية للفقراء والمحتاجين وغير القادرين.
وأعلنت المجموعة عن تقديمها مليوني درهم دعماً للحملة، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، وتهدف إلى تكريم الآباء من خلال إتاحة الفرصة لكل شخص للتبرع باسم والده في الحملة، وترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، وترسيخ القيم النبيلة في مجتمع الإمارات وفي مقدمتها البذل والعطاء.
وأكد عبيد ميمني نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الوصيف، أن حملة «وقف الأب» تعبّر عن هوية إماراتية أصيلة عنوانها البذل والعطاء والإحساس الإنساني النبيل بمعاناة الآخرين، وتقديم كل جهد ممكّن لتحسين حياة المجتمعات الأقل حظاً نحو الأفضل، وخصوصاً في مجال تمكين أفرادها من الحصول على رعاية صحية مستدامة. 

مقالات مشابهة

  • فورمولا 1.. الأسترالي أوسكار بياستري يتوج بجائزة الصين الكبرى
  • الصحة تستقبل 57 مليونا و780 ألف سيدة لتلقي خدمات الفحص والتوعية
  • السعودية أكبر منتج للمياه في العالم ومركز عالمي للتقنيات
  • التويجري : ولي العهد طرح سؤالاً غير منطومة الصناعة السعودية .. فيديو
  • إحالة أكرم أوغلو إلى محكمة اسطنبول الكبرى مساء اليوم
  • زيلينسكي يتهم بوتين بعرقلة جهود السلام قبل انطلاق محادثات السعودية
  • السعودية تطلق سراح معتقلين سياسيين.. خطوة إصلاحية أم مجرد تحسين للسمعة؟
  • اليوم انطلاق المؤتمر الثالث لفلسطين في صنعاء
  • مليونا درهم من «مجموعة الوصيف» دعماً لحملة «وقف الأب»
  • اللجنة المنظمة لسباقات كأس رئيس الدولة للخيول العربية تعلن أجندة منافسات نسخة 2025