أزمة الديزل تمتد إلى محافظة حضرموت النفطية واتهامات للسلطة المحلية بالوقوف وراء الأزمة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
الجديد برس:
تشهد محافظة حضرموت النفطية، منذ أيام، أزمة حادة في مادة الديزل، وسط اتهامات لقيادة السلطة المحلية وشركة النفط بالوقوف وراءها.
وأكدت مصادر محلية أن السكان في منطقة وادي حضرموت يعانون من انعدام الديزل وعدم توفره في جميع محطات الوقود، لافتة إلى أن المحافظ مبخوت بن ماضي هو من يتحكم في المشتقات النفطية داخل المحافظة.
واتهمت المحافظ ببيع الديزل المدعوم بأسعار تجارية والاستحواذ على الفوارق، لصالحه هو ومجموعة من المسؤولين في المحافظة، الذين وصفتهم بالفاسدين.
وتأتي أزمة الديزل واختفاؤه من محافظة حضرموت التي تعد من أغنى المحافظات اليمنية بالثروات النفطية، بالتزامن مع ارتفاع أسعار بيع هذه المادة في عدن بنسبة تقارب 20%، و25% في شبوة، حيث وصل سعر الصفيحة، سعة 20 لتراً، في هاتين المحافظتين إلى 27000 ريال و26000 ريال على التوالي، في حين يبلغ سعر الصفيحة في حضرموت، حالياً، 19000 ريال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أزمة طبية في بريطانيا: مستشفيات تعجز عن مواجهة التدفق الموسمي للمرضى
يناير 8, 2025آخر تحديث: يناير 8, 2025
المستقلة/- تواجه بريطانيا أزمة صحية غير مسبوقة مع تفاقم الضغوط على المستشفيات نتيجة التدفق الموسمي لمرضى الأمراض الفيروسية. أفادت تقارير طبية بريطانية أن العديد من المستشفيات لم تعد قادرة على التعامل مع الأعداد الكبيرة من المرضى، حيث يُضطر البعض للانتظار في أقسام الطوارئ لفترات تصل إلى 50 ساعة، وفقًا لصحيفة “الإندبندنت”.
ضغط هائل على النظام الصحي
خلال الساعات الـ24 الماضية، أعلنت ثمانية مستشفيات رئيسية عن حالات حرجة بسبب الطلب المتزايد بشكل استثنائي. يعود هذا الضغط إلى الارتفاع الحاد في حالات الإنفلونزا الموسمية، والتي وصلت إلى حوالي 5000 حالة يوميًا في أواخر ديسمبر. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض المستشفيات لضغوط إضافية من استمرار حالات الإصابة بفيروس كورونا والنوروفيروس.
استجابة المستشفيات والطوارئ
في مستشفى جامعة ليفربول الملكي، تم إبلاغ المرضى في قسم الطوارئ بضرورة الانتظار 50 ساعة قبل الفحص. كما أعلنت مستشفيات في هامبشاير وبليموث حالة الطوارئ، مما يشير إلى أن الخدمات هناك مرهقة للغاية، ويستلزم الأمر اتخاذ تدابير خاصة لاستعادة العمليات الطبيعية.
ردود فعل المسؤولين
عبر وزير الصحة البريطاني، ويس ستريتنج، عن انزعاجه الشديد من الوضع، واصفًا الأزمة بأنها مخجلة لكل من المرضى والموظفين. وأكد الوزير أن خطة إصلاح طارئة سيتم الإعلان عنها قريبًا لمواجهة هذه الضغوط غير العادية. وأوضح أن المستشفيات تشغل الآن ما بين ثلاثة وأربعة أضعاف عدد الأسرة بحالات الإنفلونزا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يعكس خطورة الأزمة.
أزمة موسمية أم فشل نظامي؟
رغم أن الضغوط الشتوية السنوية على النظام الصحي ليست جديدة، إلا أن ما تشهده المستشفيات البريطانية هذا العام يعتبر أزمة غير مسبوقة. يثير هذا الوضع تساؤلات حول قدرة النظام الصحي على التكيف مع الضغوط الموسمية المتزايدة وما إذا كانت هذه الأزمة تعكس مشاكل أعمق في البنية التحتية الصحية.
يبقى السؤال الأهم: هل تستطيع الإصلاحات الطارئة التي وعد بها وزير الصحة تخفيف الضغط على المستشفيات البريطانية؟ وهل ستتجنب بريطانيا تكرار هذه الأزمة في المستقبل؟