سياسي اردني :اليمن أفشل محاولات الكيان الاستفراد بغزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وقال أبو جابر في حوار مع صحيفة "عرب جورنال" إن الإسناد اليمني لغزة والذي فاق كل إسناد، ويأتي من مسافة تقارب 2300 كم؛ يعني الكثير للأمة العربية والإسلامية عامة، وللشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة خصوصاً مبيناً أن "التظاهرات المليونية في صنعاء والمدن اليمنية تعتبر أيضاً حافزاً مهماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأوضح أن التصدي اليمني لأمريكا وبريطانيا وفرنسا والكيان الصهيوني وللعربان، من أجل غزة، أرعب الأعداء، وعزز من صمود المقاومة الفلسطينية في غزة، وأطال أمد هذا الصمود كل هذه الفترة، نتيجة استمرار العمليات العسكرية اليمنية التي لم تتوقف حتى هذه اللحظة تعبيراً عن وفاء اليمن لفلسطين.
وأشار السياسي الأردني إلى أن الموقف اليمني الثابت واستمرار الضربات اليمنية في العمق الإسرائيلي واستهداف الملاحة الإسرائيلية والسفن الأمريكية والبريطانية الداعمة للكيان الصهيوني، أدى إلى إفشال محاولات الكيان الصهيوني في ضرب وحدة الساحات، حيث نجح هذا الموقف وهذه الضربات في منع الكيان الهمجي الصهيوني من الاستفراد بغزة ومقاومتها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم فتح: لا نعول كثيرا على الموقف الأمريكي ونحملهم مسئولية التصعيد بغزة
قال الدكتور ماهر النموره، المتحدث باسم حركة فتح من رام الله، إن الفلسطينيين لا يعولون كثيراً على الموقف الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية.
النموره تحدث عن السياسة الأمريكية التي دعمت إسرائيل في العديد من الملفات منذ وصول الرئيس ترامب إلى السلطة، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لم تقدم أي دعم حقيقي لفلسطين خلال فترة حكمه، بل كانت منحازة بشكل كامل إلى الجانب الإسرائيلي في العدوان المتتالي على الشعب الفلسطيني.
وأكد النموره، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أنه بالرغم من الدعوات الأمريكية الأخيرة لفتح قنوات المساعدات الإنسانية والطبية لقطاع غزة، إلا أنه يجب على الولايات المتحدة ممارسة ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لإدخال هذه المساعدات بشكل عاجل، وهو ما لم يتحقق بعد. كما أشار إلى أن الحرب على غزة التي شنها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ما هي إلا جزء من سياسات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وحول توقيت تصعيد العدوان، أضاف النموره أن قرار إسرائيل بالحرب مرة أخرى ضد غزة يعود إلى أزمة داخلية تمر بها الحكومة الإسرائيلية، التي تسعى لتوجيه الأنظار عن القضايا الداخلية من خلال التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين.
وأكد النموره أن هذه الحرب تأتي في وقت حساس، حيث يواجه نتنياهو ضغوطات سياسية داخلية بعد استقالة وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، مما يزيد من تعقيد الوضع في إسرائيل.
في النهاية، أكد النموره على أن الفلسطينيين لا يمتلكون القدرة العسكرية لمواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً، مشدداً على أن هذه القضية ليست قضية فلسطينية فقط، بل هي قضية تتطلب تدخلاً دولياً لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية.