«عقار»: تشاد رفضت استضافة امتحانات الشهادة السودانية بمدينة «أبشي»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
نائب رئيس المجلس السيادي اعتبر أن الخطوة جزء من محاولات تستهدف زعزعة استقرار السودان.
بورتسودان: التغيير
قال نائب رئيس مجلس السيادة، مالك عقار، إن تشاد رفضت استضافة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة لعام 2023 في مدينة أبشي، واصفاً هذه الخطوة بأنها جزء من محاولات تستهدف زعزعة استقرار السودان.
وخلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للملتقى السياسي الثاني لتحالف سودان العدالة بمدينة بورتسودان يوم السبت، تطرق عقار إلى المواقف الدولية من الأزمة السودانية، مشيراً إلى النشاط الدبلوماسي المتزايد في البلاد.
وشدد على ضرورة البحث عن حلول داخلية للأزمة، مع اتهام بعض الأطراف الدولية بالترويج لمفاهيم ديمقراطية لا تتناسب مع واقع السودان.
وأكد عقار أن الديمقراطية ليست نموذجاً موحداً يمكن تطبيقه في كل مكان، مشيراً إلى أن السودان يحتاج بشكل أكبر إلى العدالة الاجتماعية لتحقيق الاستقرار.
كما أوضح أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بملفين رئيسيين، هما تغيير العملة والاستعداد لعقد امتحانات الشهادة السودانية المؤجلة، مؤكداً أن العمل على الملفين يسير بوتيرة جيدة.
الوسومآثار الحرب في السودان أبشي امتحانات الشهادة الثانوية السودانية تشاد مالك عقارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أبشي امتحانات الشهادة الثانوية السودانية تشاد مالك عقار امتحانات الشهادة
إقرأ أيضاً:
بن غفير: رفضت صفقة الرهائن لأنها تمهد لـ "7 أكتوبر" ثانية
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي السابق ايتمار بن غفير، إن اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة تبادل الرهائن تعزز حكم حماس.
وأوضح بن غفير بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، أن وجهة نظره بأن حكم حماس يتعزز من خلال عودة شاحنات المساعدات إلى غزة، والإفراج عن آلاف السجناء إلى السيطرة، مما يمكنهم من الحكم مرة أخرى واستعادة السيطرة على قطاع غزة من خلال ما وصفه بـ"الصفقة المتهورة".
وقال بن غفير إنه إذا كان في الحكومة فإن الوضع كان سيبدو مختلفاً، مؤكداً أنه كان له تأثير كبير عندما كان في الحكومة وطلب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إيقاف صفقة وقف إطلاق النار لمدة أسبوع و"التحلي بالصبر"، لأن دونالد ترامب قادم وسيسمح لهم بالقيام بأشياء إيجابية بالنسبة لهم.
وعندما سُئل عن سبب تصويته ضد صفقة الرهائن، قال بن غفير إنه "يؤيد إعادة الرهائن إلى ديارهم" لكنه صوت ضد الصفقة لأنه يعتقد أنها قد تؤدي إلى "خطف أطفال آخرين في "7 أكتوبر (تشرين أول) آخر".
وفيما يخص الاستقالة من الحكومة، أوضح بن غفير أنه لا يعتقد أن الانسحاب كان جبناً بل العكس.
'I would've gotten the hostages back a year ago,' Ben-Gvir says https://t.co/STRjo9CIhS @realDonaldTrump
— John Holywell (@holywell_john) February 16, 2025وقال وزير الأمن القومي السابق بن غفير إن إرسال 600 شاحنة مساعدات يومياً أمر مجنون وسخيف، ولهذا السبب غادر الحكومة.