مسؤول إيراني: لن نعوق عمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
14 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي يوم السبت إن إيران لن تعرقل دخول ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إلى مواقعها وتفتيشها.
ووفقا لتقرير صدر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية فقد قبلت إيران تشديد الرقابة على منشأة فوردو النووية بعدما سرعت طهران بشكل كبير من تخصيب اليورانيوم ليقترب من مستوى صنع الأسلحة.
وقبل أيام ذكرت الوكالة أن إيران ضاعفت وتيرة تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، أي قريبا من نسبة 90 بالمئة اللازمة لإنتاج أسلحة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن إسلامي قوله “لم ولن نضع أي عقبات أمام عمليات التفتيش والمراقبة التي تنفذها الوكالة (الدولية للطاقة الذرية)”.
وأضاف “نعمل في إطار الضمانات كما تعمل الوكالة وفقا لضوابط، لا أكثر ولا أقل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدولیة للطاقة الذریة
إقرأ أيضاً:
إيران: الحشد العسكري الأمريكي يثير تساؤلات عن جدية المفاوضات
اعتبرت إيران أن التهديدات والحشد العسكري الأمريكي في المنطقة، تثير التساؤلات بشأن جدية ونوايا واشنطن في المفاوضات التي تخوضها مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء “مهر”، الأربعاء، إن نتيجة المفاوضات تعتمد على إرادة الطرف الآخر (الولايات المتحدة)، مضيفا: "إن استمر الأمريكيون بنهج الجولة الأولى فإن التفاهم لن يستغرق وقتا طويلا".
ومن المقرر أن تجرى السبت الجولة الثانية من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، بعد الأولى التي استضافتها سلطنة عمان ووصفها الطرفان بالإيجابية، لكنها تأتي تحت تهديد من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربات على إيران إن لم تسفر المفاوضات عن نتائج.
وقال غريب آبادي إن "مكان المحادثات المقبلة حتى الآن هو روما".
لكنه أوضح أن "التهديدات والحشد العسكري للولايات المتحدة في المنطقة، تثير تساؤلات حول جدية ونوايا التفاهم في المفاوضات".
وأضاف المسؤول الإيراني أن "الجولة التالية ستركز على تحديد جدول أعمال المحادثات واختبار جدية الأطراف"، و"إذا تم التوصل إلى تفاهم فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتولى عملية التحقق من تنفيذه، لأنه من دونها فإن أي اتفاق هو مجرد ورق".
وقال نائب وزير الخارجية الإيراني إن "مصدر مخاوف امتلاك إيران لسلاح نووي هو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تقدم دليلا"، مؤكدًا "برنامجنا لتخصيب اليورانيوم لم يشهد أي انحراف، وهو غير قابل للتفاوض".
والأربعاء التقى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي، الذي سافر إلى طهران لبحث القضايا مع المسؤولين الإيرانيين، مع وزير الخارجية عباس عراقجي، وناقشا وتبادلا وجهات النظر حول آخر المستجدات بشأن برنامج طهران النووي.
وأكد عراقجي "سياسة إيران وتصميمها على مواصلة التفاعل والتعاون مع الوكالة في إطار الالتزامات القانونية الدولية"، وشدد على "ضرورة أن تلعب الوكالة دورها المهني والفني في إطار واجباتها ومسؤولياتها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، وفق وزارة الخارجية الإيرانية.
وأوضحت الوزارة أن "عراقجي أطلع غروسي على نتائج الجولة الأولى من المفاوضات مع الولايات المتحدة"، موضحة أن الوزير "أكد ضرورة أن تلعب الوكالة الدولية للطاقة الذرية دورها من دون أن تتأثر بضغوط غير مبررة من بعض الأطراف"، و"في إطار الالتزامات القانونية الدولية".