قال حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن خلال فصل الشتاء خاصًة  في الفترة بين شهري نوفمبر ومارس من كل عام يكون هناك عوامل تدفع إلى زيادة نشاط الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي.
 

وأضاف « عبد الغفار»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الطقس البارد يشجع الأشخاص على الوجود في الأماكن المغلقة وسيئة التهوية وهذه بيئة أكثر سهولة لانتشار الفيروسات.

وأشارت إلى أن الرطوبة المنخفضة بتجفيف الأغشية المخاطية الموجودة في الأنف والحلق وهذا يسهل إصابة الفيروسات للإنسان.
 

وتابع: «نقص التعرض للشمس يؤدي إلى نقص فيتامين د وقد يؤدي إلى نقص المناعة وبالتالي هذه الفترة  موائمة إلى انتشار الفيروسات التنفسية والتي تصيب الجهاز التنفسي وهي الأنفلونزا ومتحورتاها».

وأكد على أنه لا يوجد حتى هذه اللحظة ما يشير إلى أن معدلات الإصابة أعلى من العام الماضي وانه لا يوجد أيَضًا فيروسات تصيب الجهاز التنفسي وتؤدي إلى الوفاة.

ولفت إلى أن وحدات الترصد تشير إلى أن معدلات الإصابة ودخول المستشفيات أقل من العام الماضي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصحة وزارة الصحة الجهاز التنفسي فصل الشتاء المزيد الجهاز التنفسی إلى أن

إقرأ أيضاً:

المركز الصينى يبعث رسالة طمأنة بشأن فيروس "إتش إم بي في"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الباحثة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وانغ لي بينغ، اليومزالأحد، إن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصارا بـ"إتش إم بي في"، والشبيه بأعراض الإنفلونزا يشهد تراجعا في شمال الصين، وسط بعض المخاوف الدولية بشأن احتمال حدوث جائحة.


ويسبب فيروس "إتش إم بي في"، الذي ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المخلوي التنفسي، أعراضا شبيهة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، من بينها الحمى والسعال واحتقان الأنف.

 وغالبا ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي.


وقالت وانغ، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، "إن فيروس (إتش إم بي في) ليس فيروسا جديدا، وينتشر بين البشر منذ عدة عقود على الأقل".


وأضافت أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في السنوات الأخيرة، والذي تم اكتشافه لأول مرة في هولندا في عام 2001، يرجع إلى تحسن طرق الكشف عنه.


وأوضحت: "في الوقت الحاضر، يتغير معدل الحالات الإيجابية في الكشف عن فيروس "إتش إم بي في"، حيث يتراجع المعدل في المقاطعات الواقعة في شمال الصين، كما بدأ المعدل بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 14 عاما وما دون ذلك في التراجع".


ولا توجد لقاحات أو أدوية متاحة حاليا لعلاج فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري "إتش إم بي في".


وينصح الخبراء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس وغيره من أمراض الجهاز التنفسي، ومن بينها غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.

مقالات مشابهة

  • 5 أسباب تجبرك على شرب الحلبة في الشتاء.. تفاصيل
  • إصابات الرأس توقظ فيروسات الزهايمر من "نومها"
  • تحذير.. هؤلاء الأكثر عرضة للإصابة بمرض الربو
  • المركز الصينى يبعث رسالة طمأنة بشأن فيروس "إتش إم بي في"
  • خلي بالك.. حقنة مميتة تنتشر في الشتاء بالصيدليات
  • باحثة صينية: معدل الإصابة بفيروس إتش إم بي في يشهد تراجعا
  • كيف تعزز مناعتك لتجنب أمراض وفيروسات الشتاء؟
  • الصين..تراجع الإصابات بفيروس "اتش إم بي في"
  • خمسة أعداء للبنكرياس .. تعرف عليهم
  • فيروسات خطيرة تهدد العالم خلال 2025.. آخرها «جدري القردة» المنتشر في أفريقيا