بوابة الفجر:
2025-01-15@05:26:52 GMT

حكيم زياش يقترب من الدوري الفرنسي

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

دخل نادي ستاد رين الفرنسي في مفاوضات متقدمة مع المغربي حكيم زياش لاعب غلطة سراي التركي.

وانتقل زياش إلى غلطة سراي بشكل نهائي قبل انطلاق الموسم الجاري قادمًا من تشيلسي لكن لم يكن له بصمة كبيرة هذا الموسم.

وذكرت صحيفة المنتخب المغربية، إن نادي ستاد رين الفرنسي في مفاوضات متقدمة مع المغربي زياش لضمه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

وأوضحت الصحيفة ذاتها أن المفاوضات انطلقت بين الطرفين بالفعل من أجل التوصل إلى اتفاق نهائي.

وأشارت إلى أن إدارة ستاد رين قامت بتسريع المفاوضات مع زياش في الأيام الأخيرة، وهناك نقطة واحدة فقط تعيق هذه المفاوضات حاليًا، وهي راتب الدولي المغربي المرتفع.

راتب زياش مرتفع بالنسبة لإدارة رين لكن نجم تشيلسي السابق تغريه فكرة اللعب في الدوري الفرنسي وتجهيز نفسه من أجل المشاركة في كأس أمم إفريقيا 2025 التي يستضيفها المغرب وهذا ما قد يصل بالطرفين إلى نقطة اتفاق.

الصحيفة ذاتها ذكرت في وقت سابق أن زياش يملك عرضًا جديًا من العربي القطري.

وأوضح التقرير أن الإنجليزي أنتوني هودسون المدير الفني لفريق العربي يرغب في سرعة التعاقد مع زياش.

ووعد زياش المدرب الإنجليزي التفكير في العرض والرد في أقرب فرصة.

وخاض زياش 7 مباريات مع غلطة سراي في مختلف المسابقات لكن بواقع 281 دقيقة فقط.

ولم يساهم زياش سوى في هدف وحيد بعد صناعة هدف بالدوري التركي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

نواف سلام..من رئاسة العدل الدولية في لاهاي إلى سراي الحكومة في بيروت

يعتبر نواف سلام الذي كلّفه رئيس لبنان جوزيف عون الإثنين برئاسة الحكومة المقبلة، دبلوماسي مخضرم تبنّت ترشيحه بشكل رئيسي قوى سياسية معارضة لحزب الله الذي أضعفته المواجهة الأخيرة مع إسرائيل في الداخل.

ويجمع سلام، 71 عاماً، الذي انتخب في العام الماضي رئيساً لمحكمة العدل الدولية، بين خبرات سياسية وحقوقية ودبلوماسية تخطت حدود بلاده، ما جعله من خارج الطبقة التقليدية الحاكمة في لبنان المتهمة بالفساد وبتغليب منطق المحاصصة على بناء الدولة.
وحظي سلام الذي يتحدر من عائلة بيروتية عريقة تعاطت الشأن السياسي منذ بداية القرن الماضي، بتأييد 85 نائباً من إجمالي 128 يشكلون أعضاء البرلمان. وامتنع نواب حزب الله وحليفته حركة أمل عن التصويت لأي مرشح، ما يعني أن سلام سيبدأ مهامه من دون أن يحظى بدعم الكتل الشيعية في بلد يستند نظامه السياسي على المحاصصة بين الطوائف.


ويأمل داعمو سلام، خاصة القوى السياسية المناوئة لحزب الله، أن يشكل وصوله إلى رئاسة الحكومة فرصة لتغيير  أداء المؤسسات الرسمية وطي صفحة تحكّم حزب الله في الحياة السياسية، وتنفيذ العناوين العريضة التي أعلنها الرئيس المنتخب جوزيف عون في خطاب القسم.
وتعهد عون يوم الخميس "بمرحلة جديدة"، يكون للدولة فيها حق "احتكار حمل السلاح"، ويكون اللبنانيون جميعهم "تحت سقف القضاء والقانون"، بعيداً عن منطق المحسوبيات والمحاصصة.
وجاء ذلك بعدما استنزفت مواجهة مفتوحة مع إسرائيل استمرت عاماً حزب الله، الذي خسر جزءاً كبيراً من ترسانته العسكرية وعدداً من قادته على رأسهم أمينه العام السابق حسن نصرالله، وأضعفته في الداخل بعدما كان القوة السياسية والعسكرية الأبرز التي تحكمت في مفاصل الحياة السياسية في لبنان.
وليست هذه أول مرة يُطرح فيها اسم سلام المقل في الظهور الإعلامي لرئاسة الحكومة في لبنان، لكنها المرة الأولى التي توحدت خلفه كتل سياسية من توجهات مختلفة في مرحلة مصيرية من تاريخ البلاد. انسجام إصلاحي

ويقول الأستاذ الجامعي علي مراد إن "التفاف قوى سياسية، ومن خلفيات مختلفة حول ترشيح سلام يعكس التغييرات الحقيقية التي يعيشها لبنان". ويرى أن تسميته "بما يمثله من قيمة دولية، ومن الموقف الثابت في الموضوع الفلسطيني، وبما يمثله من كفاءة شخصية وانسجامه الإصلاحي مع خطاب العهد" يشكل "المسار الحقيقي" المطلوب.
وشكل العام الماضي تحولا في مسيرة سلام، بعد انتخابه في فبراير (شباط) رئيساً لمحكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة، بعد أن شغل عضوية المحكمة ذاتها منذ فبراير (شباط) 2018".

وفي قرار وصفه الفلسطينيون بـ"تاريخي" واعتبرته إسرائيل "كاذباً"، قالت المحكمة بقيادة سلام في 19 يوليو (تموز) إن الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ عقود للأراضي الفلسطينية "غير قانوني" ويجب أن ينتهي "في أسرع وقت ممكن".
ويرى أستاذ العلوم السياسية عماد سلامة أن "دوره في لاهاي يعزز مكانته إصلاحياً قادراً على معالجة الفساد وعدم الكفاءة، ما يجعله متوافقاً مع مطالب المواطنين اللبنانيين بالمساءلة والشفافية".
وشهد لبنان منذ 2019 تظاهرات شعبية غير مسبوقة مناوئة للطبقة الحاكمة، لكنها فقدت زخمها تباعاً على وقع انتشار كورونا، والانفجار المدمر في مرفأ بيروت صيف  2020.، وطرح  اسم سلام مراراً لرئاسة الحكومة دون أن يحصل على الدعم السياسي اللازم.

رمز أمل

ويقول سلامة: "يحظى نواف سلام باحترام واسع بسبب رصانته الأكاديمية، وآرائه المستقلة، والتزامه بالعدالة وحقوق الإنسان"، معتبرا أن "قدرته على الحفاظ على مسافة واحدة من الأحزاب المنقسمة، مع تجسيده لمبادئ العدالة والحكم الرشيد، تجعله رمزا للأمل في مستقبل أكثر مساءلة وشمولية".
ولسلام مسيرة أكاديمية ومهنية طويلة، من أبرزها توليه بين 2007 و2017 منصب المندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة في نيويورك. وشغل كذلك عضوية بعثات ميدانية لمجلس الأمن الدولي إلى دول بينها السودان، وأفغانستان، وأوغندا.

وبعد نيله إجازة في الحقوق من الجامعة اللبنانية في بيروت في 1984، تابع سلام تحصيله الجامعي في باريس والولايات المتحدة. وحصل على شهادتي دكتوراه في العلوم السياسية وفي التاريخ.
وحاضر  في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعات أخرى في الخارج بينها السوربون بين 1979 و1981.
وهو مؤلف كتب ودراسات في القانون الدولي والدستوري والانتخابي والإسلامي، إضافة إلى دراسات حول المنظمات الدولية والشؤون الدولية.
يتحدث الإنجليزية والفرنسية بطلاقة، وهو والد لشابين، وزوج سحر بعاصيري، التي كانت صحافية، وسفيرة لبنان السابقة لدى منظمة يونسكو.

وسلام هو أيضاً ابن شقيق صائب سلام الذي ترأس حكومات عدة بين 1952 و1973. في حين ترأس ابن عمه تمام سلام الحكومة بين  2014 و2016.

مقالات مشابهة

  • الدوري الممتاز  يقترب من نهاية «مرحلة الذهاب».. فما أبرز منافسات اليوم؟
  • بعد انتقال "كوكا".. المصريون في الدوري الفرنسي تاريخ من الحضور المميز
  • نواف سلام..من رئاسة العدل الدولية في لاهاي إلى سراي الحكومة في بيروت
  • بهدفي ديمبلي.. باريس سان جيرمان يتغلب على سانت إيتيان ٢-١ في الدوري الفرنسي
  • باريس سان جيرمان يتفوق على سانت إتيان في الدوري الفرنسي
  • أنجيه يهزم مونبلييه بثلاثية في الدوري الفرنسي
  • لانس يتفوق على لوهافر بثنائية في الدوري الفرنسي
  • عمر مرموش يقترب من مانشستر سيتي: المفاوضات تصل إلى مراحل متقدمة
  • مرسيليا يعزز مركزه الثاني في الدوري الفرنسي
  • الغندور: حسام البدري يقترب من الدوري الجزائري