شهدت سينما 2024 عرض 42 فيلما حتى الآن حيث من المتوقع أن تشهد فى الساعات الأخيرة من هذا العام عرض مجموعة من الأفلام والتى تستمر عرضها فى العام الجديد، وسيطرت عدة ظواهر فنية على سينما 2024 ولعل من أهمها الايرادات الضخمة التى حققها عدد من الأفلام على رأسها فيلم “ولاد رزق 3” كما أن فيلم “الهوى سلطان” أعاد الروح الى السينما الرومانسية ليفتح المجال الى عودتها لتنافس أفلام الأكشن والكوميديا وفى إطار هذا الأمر يقيم عدد من النقاد هذا العام السينمائى ليختارون الرابحون والخاسرون عبر موقع صدى البلد.

 

ماجدة موريس 

كشفت الناقدة ماجدة موريس عن الرابحين والخاسرين فى سينما 2024 حيث عرض حتى الآن 42 فيلما.

وقالت ماجدة موريس : الرابحون في سينما 2024 ليسوا  هم من حققوا أعلي الإيرادات فقط، وإنما الذين قدموا الجديد والمختلف والمهم في السينما عن هذا العام وهم في تقديري الأفلام التالية:

1- السرب لأنه يقدم قصة بطولة حقيقية للجيش المصري ضد الدواعش في ليبيا في حدث يعبر عن وحدة الدولة المصرية .

2- رفعت عيني للسما ..لأنه أول فيلم وثائقي مصري يحصل علي جائزة ذهبية من مهرجان كان لصدقه في التعبير عن جيل جديد من البنات المصريات في احد قري الصعيد، في محافظة المنيا وكيف يواجهن الحياة وتقاليد الصعيد بشجاعة كبيرة.

3- فيلما (اهل الكهف ) و(انف وثلاثة عيون ) اللذان يعودان بالسينما المصرية الي زمن توهجها بالاستعانة بروايات الكتاب الكبار _توفيق الحكيم واحسان عبد القدوس مع احتفاظهما بلغة وروح العصر.

4- فيلم (الحريفة ) لقدرته علي تقديم جيل جديد من الممثلين الشباب في إطار قصة وسيناريو ملائم ومعبر عن أفكار وأحلام الأجيال المصرية الجديدة.

5- فيلم ..الفستان الأبيض ..لقدرته علي التعبير عن  الأزمة المادية الخانقة الآن من خلال حالة زواج فتاة تصل إلي أقصي درجات البؤس في بحثها عن فستان ترتديه ليلة الزفاف ..وفي هذا البحث يدفعنا الفيلم لاكتشاف الكثير الذي لا نعرفه اجتماعيا.  

6- فيلم الهوي سلطان الذي قدم قصة إنسانية مؤثرة في إطار عاطفي أضاف الجديد إلي أداء بطليه واستطاع تجديد علاقتهما بالجمهور وكأنه أعاد اكتشافهما  .

أما الأفلام الخاسرة هذا العام فهي بقية الأفلام وبدرجات والتي حظي بعضها بدعاية كبيرة لكن الفن هو الباقي.

وأضافت ماجدة موريس : نجوم هذا العام هم منة شلبي وياسمين رئيس (الهوي سلطان والفستان الأبيض ) ،ومحمد ممدوح وأحمد داود (أهل الكهف والهوي سلطان).

ماجدة خير الله 

بينما قالت ماجدة خير الله : “أرى أن هذا العام لم يشهد الكثير من المفاجآت إلا من خلال فيلم ”ولاد رزق 3 “ الذى حقق مفاجأة كبيرة على مستوى الإيرادات التى يمكن وصفها بالضخمة”.

وأضافت ماجدة خير الله : المفاجأة الثانية حققها فيلم “الهوى سلطان” الذى تولت إخراجه هبة يسرى وهو التجربة الأولى لها، واستطاعت منة شلبى أن تحقق من خلاله نجاحا كبيرا، كما ساهم نجاح أحمد داود من خلال هذا العمل فى صعوده عدد من الدراجات نحو النجومية.

وأشارت ماجدة خير الله إلى ان الفيلم الثالث الذى يمثل لها مفاجأة أيضا هو فيلم “الحريفة 2” الذى حقق نجاحا كبيرا فور عرضه ايضا وهو من الأعمال الفنية جيدة الصنع، وفيلم “شقو” حقق أيضا نجاحا كبيرا عند عرضه فى بداية العام.

وعلى مستوى النجوم قالت ماجدة خير الله، إن هشام ماجد يؤكد على نجوميته لانه قدم كوميديا بشكل مختلف فى عدد من الأعمال وخاصة فى السينما بفيلم “إكس مراتى”، بعيدا عن الكوميديا التى كانت تقدم من قبل.  

وأضافت ماجدة خير الله : أما عن الخاسرين هذا العام هناك مجموعة كبيرة من الأفلام غير جيدة الصنع، لكن هناك أفلام لا يمكن ان اطلق عليها كلمة خاسر ومن بينها “ال شنب” الذى يعد فيلم جيد الصنع لكنه لم يجد النجاح الكبير جماهيريا، وربما بسبب ان الجمهور كان يتوقع منه أفضل مما قدم، لذلك لا يمكن أن اقول عليه عمل سيئ ولكنه أقل من التوقعات.

محمود قاسم 

أما الناقد محمود قاسم قال : “سينما 2024 لم تشهد طفرة حقيقية وان كان هناك عدد من الأفلام جيدة الصنع لكنها قليلة للغاية ولعل من ابرزها فيلم ”الهوى سلطان" الذى تقوم ببطولته منة شلبى وهذا العمل جيد الصنع ويقدم لونا مختلفا عن السائد.

وأضاف محمود قاسم : هناك أيضا فيلم “ولاد رزق 3” والذى حقق نجاحا كبيرا على المستوى الإيرادات وهو من الأعمال التى تنتمى الى الأكشن أما باقى الأفلام لم تكن على المستوى المطلوب وأتصور ان السينما بحاجة الى عودة عدد من المخرجين والمؤلفين الكبار حتى تمنحها منحنى أخر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ماجدة خير الله ماجدة موريس فيلم الهوى سلطان سينما 2024 فيلم ولاد رزق 3 فيلم إكس مراتى المزيد ماجدة خیر الله ماجدة موریس نجاحا کبیرا من الأفلام هذا العام سینما 2024 عدد من

إقرأ أيضاً:

سوريا بالخلطة الداعشية.. بداية النهاية!!

بلا شك أن سقوط نظام الأسد فجأه وخلال أيام فقط بعد  13 عاماً من الصراع المسلح لحظة أسطوريه سيذكرها التاريخ إلى أبعد مايكون ، فهى لحظة تفكك واحدة من أعتى الديكتاتوريات وأكثرها قمعًا.. دمر طغيان نظام الأسد، الذى تم تمكينه وتقوية قبضته بتواطؤ الحلفاء الإقليميين والدوليين، أمة كاملة ماتت وتشردت، أسر ضاعت واختفت جماعات فى مصير مجهول ، ووتكلف بقائه مئات الآلاف من أرواح الأبرياء، ولم ينل أى عقاب أو محاسبة. إن سقوط نظام الأسد اليوم هو نتيجة لإرادة الشعب السورى ومساعيه الدائمة لاستعادة حريته....هذا أول خاطر  جاء بذهن أى إنسان وطنى لديه ضمير حى وقلب تمزق على مصير المسلمين الذين شردوا بأطفالهم ونسائهم وشيوخهم فى كل بقاع .. كانت مصر ملاذهم والحضن الآمن..ولكن فى باطن هذه الرحمة نتوقع كل العذاب لمصير جديد لأمه قد يكون الأسوأ ليس فقط لسوريا بل لمنطقة الشرق الأوسط.. فمن خلال قراءتى المتواضعة للمشهد العام والأحداث الغريبة والسريعة جدآ التى كانت تنتظر سقوط هذا الأسد، نجد وبسرعة تحالفات تنهار وخرائط تتغير، فالسقوط السريع لقوات نظام الأسد يعكس فى المقابل تخطيطاً عسكرياً تم إعداده بدقة عالية من قبل المعارضة المسلحة ..سيناريو مفزع وغامض قد يعيد تشكيل الشرق الأوسط  المليء بالتشاؤم ، وتقسيم سوريا حتماً إلى دويلات وتفتيتها إلى كيانات طائفية وعرقية، كنتيجة طبيعية لتحول الثورة إلى حالة الحرب الأهلية على مدار سنوات...أمام سيناريوهات كأمر واقع لتدخلات إقليمية  يمكن أن تؤدى إلى تصعيد وتفاقم الصراع داخل المنطقة، وبخاصة مع خسارة إيران وتخل واضح أو متعمد لها ، كأحد أقوى حلفائها من أنظمة وميليشياتها بالمنطقة على حد سواء ،  والضربات الإسرائيلية القاسمة التى تعرض لها «حزب الله» فى لبنان، ووضع الميليشيات المدعومة من أمريكا وإسرائيل والوجود العسكرى للولايات المتحد، فلا  تزال الساحة لتصفية الحسابات مع الخصوم ولا تختلف عن الميليشيات العراقية المدعومة من إيران،إلى جانب مسارات الصراع بين تركيا والأكراد من جهه أخرى كل هذا وأكثر يؤكد أن شبح التقسيم قادم لا محالة، سببه  الإطاحة بحكم الأسد، الذى دام لأكثر من خمسة عقود سببه الأول هو الضربات التى تلقاها «حزب الله» اللبنانى فى الحرب مع إسرائيل ،واغتيال زعيمه نصر الله ومعظم قيادات الحزب فى ضربة جوية إسرائيلية استهدفت مقر قيادته، وما ترتبت على ذلك من تداعيات انتهت بتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار على الجبهة اللبنانية بشروط تعطى مزايا لإسرائيل على حساب حزب الله، نتيجة تغير موازين القوى بين إسرائيل وإيران، راعية حزب وما يعرف بمحور المقاومة...
ففور الإعلان عن انتصار فصائل المعارضة السورية وسيطرتهم على العاصمة دمشق وهروب الطاغية بشار الأسد، توقع المراقبين تقسيم سوريا إلى دويلات ،  لوجود فراغا سياسياً وأمنياً خلفه سقوط النظام الاستبدادي، دون نظر إلى حقيقة أن هذا الفراغ السياسى إ للحكم الاستبدادى قام بإعدام المعارضين من النخبة أو وضعهم فى السجون ، العامل الآخر هو فوز ترامب وعودته إلى البيت الأبيض، الأمر الذى دعا أطرافاً كثيرة فى منطقة الشرق الأوسط للتحرك لترتيب الأوراق.
وسيناريو الفوضى القادم  هو المتوقع ليس نتيجة لسقوط نظام الاسد ، وإنما هو نتيجة مترتبة على غياب فكرة دولة القانون ومبدأ المواطنة كأساس لتنظيم العلاقة بين القوى المختلفة وتنظيم علاقة المواطنين بالدولة والسعى لفرض القوة المتغلبة لسلطتها على القوى الأخرى المناوئة بالقوة المسلحة،  بداية خطيرة لجر المجتمع إلى موجات من العنف والعنف المضاد ، بين فلول النظام القديم والقوى الخارجية الأخرى المتربصة بالسلطة الجديدة للانخراط فى العنف  ، مما يؤدى إلى جولة جديدة من الصراع الدامى والحرب الأهلية التى قد تؤدى بدورها إلى شيوع الفوضى الخلاقة نتيجة وجود جماعات مسلحة مناوئة للسلطة الجديدة  تسير على نحو يسمح لها فرض نمط جديد لحكم استبدادى قد يحقق للسلطة الجديدة مكاسب مباشرة فى المدى القريب، لكنه يتسبب فى كوارث على المدى ، كتجارب الإطاحة بالسلطة فى كل من ليبيا واليمن اللذان يعانيان من عدم الاستقرار الناجم عن الإطاحة بالسلطة الاستبدادية إلى الآن ، الأمر الذى يسمح بسيطرة الجماعات الدينية أو المسلحة على السلطة ، هو السيناريو الأرجح حدوثه فى ظل غياب الاتفاق السياسى الشامل وما يترتب عليه من تصاعد للعنف، وانقسامات دينية وطائفية، أو سيناريو استمرار الفوضى نتيجة لغياب بين الأطراف المحلية والدولية وغياب التوافق الدولي.  
الأمر محتاج معجزه من الله وقرار شعبى بالمصالحة الوطنية العامة من دون استثناء، وقرار واحد من المعارضة السورية بالداخل والخارج حول شكل الدولة السورية فى المستقبل، والإرادة الدولية، فالأجواء حالياً غير مطمئنة بالمرة ، وخلال الشهرين المقبلين سيتضح المشهد لنا فى سوريا الجديده بصورة واضحة مع بدء تشكيل حكومة انتقالية والولاية الجديدة للرئيس الأميركى «ترمب» الاعب الأكبر فى المنطقة المشئومة، التحولات فى ميزان القوى الدولية نتيجة انشغال روسيا فى أوكرانيا والهزيمة التى لحقت بـ»حزب الله» وإيران على يد إسرائيل، أفقدت النظام أهم داعميه، ومع تراجع هذا المعسكر، وتحرك الميليشيات لتخليص دمشق من التعبية لطهران،  وظهور مليشيات إسلامية لفصائل انتهازية، ليس لها علاقه بالإسلام أصلا، لا هى سنة او شيعة ، مرحلة جديدة من الصراع المذهبي  ، سوى أنها صناعة صهيونية امريكيه ،وربما ستبحث سوريا ما بعد الأسد عن اللجوء إلى حليف جديد أكثر سوءاً ، سقوط سوريا الطعم الذى يلتهم منطقة الشرق الأوسط.
رئيس لجنة المرأة بالقليوبية وسكرتير عام اتحاد المرأة الوفدية 
[email protected]

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| تهديد نهلة سلامة بالقتل.. سر شخصية اللمبى.. نور النبوى يفاجئ منة شلبى
  • استراحة محارب .. سر اختفاء نهلة سلامة عن الساحة الفنية
  • حزب الاتحاد: تعيين ماجدة الهلباوي أمينا للإسكندرية في إطار حرصنا على تمكين المرأة
  • بهاء سلطان وأحمد سعد يحييان حفل غنائي في الكويت
  • سوريا بالخلطة الداعشية.. بداية النهاية!!
  • محمد ممدوح وماجد الكدواني.. نجوم تصدروا أفيشات الأفلام في سينما 2024
  • مهرجان «الأفضل» يكرّم يحيى الفخراني بجائزة «إنجاز العمر»
  • هشام يكن: رحيل جوميز غير طبيعي.. والمدرب المصري الأفضل لقيادة الزمالك
  • تامر عاشور ..الشامي.. توليت|منافسة متنوعة على "الأفضل" في بيلبورد عربية للموسيقى 2024