الاقتصاد نيوز - بغداد

لم تستأنف صادرات الغاز الطبيعي الإيراني إلى العراق رغم مرور نحو ثلاثة أسابيع على توقفها، فيما أبلغ الجانب الإيراني العراق بأنه يقوم بإصلاح خط الأنابيب.

وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى العبادي، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنه "على الرغم من انتهاء فترة الـ 15 يوماً، إلا أن إيران لم تبدأ بعد بتصدير الغاز إلى العراق".

وعلقت إيران صادرات الغاز الطبيعي إلى العراق منذ 24 من شهر تشرين الثاني الماضي، فيما لفت المتحدث باسم وزارة الكهرباء العراقية الى أن "الجانب الإيراني أبلغنا بتعليق صادرات الغاز إلى العراق لمدة 15 يوماً بسبب إصلاحات في خط الأنابيب".

وأضاف أن "الجانب الإيراني يقول إن عملية إصلاح خط الأنابيب لم تكتمل بعد".

وانخفض إنتاج العراق من الكهرباء بمقدار 5500 ميغاواط.

وأوضح أحمد العبادي أن "المشكلة تؤدي إلى تراجع إنتاج الكهرباء، في حين أن بعض المحطات قيد التجديد، وبالتالي فإن إنتاج الكهرباء في العراق بات أقل من 15 ألف ميغاواط". وقد أدى هذا إلى خفض كبير في ساعات إمدادات الكهرباء الوطنية.

وبحسب جداول موازنة 2024، فإن من الموازنة الإجمالية البالغة أكثر من 211 تريليون دينار، خصص العراق 40 تريليوناً و133 مليار دينار للطاقة، منها أكثر من 18 تريليون دينار للكهرباء وأكثر من 19 تريليون دينار للنفط.

ووفقاً لجداول موازنة 2024، خصص العراق 600 مليار دينار لواردات الطاقة، وقرار مجلس الوزراء ضاعف المبلغ أكثر من ثلاثة أضعاف وأضاف تريليوناً و463 مليار دينار أخرى.

من جانبه، قال ضرغام المالكي، عضو لجنة النفط والغاز النيابية، في تصريح أوردته شبكة "رووداو" الاعلامية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "اعتماد العراق على استيراد الوقود والغاز من دول أخرى لتوفير الكهرباء يمثل مشكلة بالنسبة للعراق"، مشدداً على ضرورة "إنهاء هذه القضية قريباً".

وأشار إلى أن "العراق ينفق سنوياً بين 5 الى 6 مليارات دولار على واردات الوقود والغاز، فيما يحرق ما قيمته 10 مليارات دولار من الغاز سنوياً".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار إلى العراق

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي: العراق سيستمر بتوريد الغاز من إيران إذا حصل إتفاق بين واشنطن وطهران

آخر تحديث: 13 أبريل 2025 - 2:18 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم الاحد (13 نيسان 2025)، عن ثلاث نقاط محتملة التحقيق في حال تم الاتفاق على الملف النووي الإيراني في مفاوضات واشنطن وطهران، مشيراً ان هذه النقاط منقسمة بين السلبية والايجابية في تداعياتها.وأكد المرسومي في منشور عبر “فيسبوك”،أن “هناك إشارات إيجابية توحي بقرب الاتفاق حول الملف النووي الإيراني، واذا ما حصل ذلك فهناك آثار إيجابية وسلبية”.وأضاف، أن “الضغط سيزداد على أسعار النفط العالمية نتيح لإطلاق ما بين نصف إلى مليون برميل يوميا من النفط الإيراني، مما سيعزز المسار التنازلي لاسعار النفط”.واشار المرسومي الى، أن “الاتفاق سيكون له ارتدادات إيجابية على ملف الطاقة فيما يتعلق باستيراد العراق للكهرباء والغاز الإيراني، بسبب إمكانية تحويل الدولار إلى إيران من خلال النظام المصرفي”.وتوقع الخبير الاقتصادي بأن “الفجوة ستتقلص بين السعرين الرسمي والموازي للدولار مقابل الدينار، بسبب السماح بتمويل التجارة الخارجية من خلال القنوات المصرفية”.يشار الى ان المباحثات الإيرانية-الأمريكية في سلطنة عُمان تأتي في وقت بالغ الحساسية إقليميًا ودوليًا، إذ تشهد المنطقة تصعيدًا متزايدًا على أكثر من جبهة، أبرزها الحرب المستمرة في غزة، والتوترات بين إسرائيل ومحور المقاومة، فضلًا عن الضغوط المتبادلة بين طهران وواشنطن في العراق وسوريا واليمن. ويُنظر إلى هذه الجولة التفاوضية على أنها نافذة دبلوماسية نادرة قد تفتح المجال أمام تهدئة أوسع، خصوصًا مع عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة الأمريكية، وما يحمله ذلك من تغيير في نهج واشنطن تجاه الملف النووي الإيراني وملفات المنطقة.

مقالات مشابهة

  • العراق يوقع مذكرة تفاهم مع شركة أميركية لإنتاج 24 ألف ميغاوات من الكهرباء
  • البترول تنفي قطع الكهرباء صيف 2025
  • خبير اقتصادي: العراق سيستمر بتوريد الغاز من إيران إذا حصل إتفاق بين واشنطن وطهران
  • أكثر من 6 ملايين بيضة مائدة إنتاج دواجن حمص في ثلاثة أشهر
  • مصدر حكومي:وزير النفط الإيراني قريباً في بغداد لتصدير نفط بلاده على أساس أنه عراقي بوثائق مزورة
  • وزير الكهرباء يؤكد على أهمية العمل بـ"نظام الشفتات" لتسريع إنجاز محطة صدر القناة
  • العراق يعلن تحقيق الاكتفاء الذاتي لمنتجي النفط الابيض وزيت الغاز
  • رشيد يطمئن الرئيس الإيراني بأن العراق يشكل الخط الدفاعي الأول عن إيران ورئتها الثانية
  • خلال اتصال هاتفي.. الرئيس الإيراني يؤكد عمق العلاقات مع العراق
  • الزهيري: أكثر من 21 بندًا اقتصاديًا جديدًا سترى النور قريبًا