شاهد بالفيديو.. الشيخ الراحل محمد سيد حاج يكشف أسباب اعتقاله والتحقيق معه ويؤكد: (كنت لعاب في كرة القدم وعندما أسدد الكرة كان زملائي يهتفون الله أكبر)
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف الشيخ السوداني الراحل محمد سيد حاج, خلال لقاء تلفزيوني عن تفاصيل إعتقاله من قبل أجهزة الأمن في بداية ظهوره كداعية.
وبحسب اللقاء الذي رصده محرر موقع النيلين, فقد أكد الشيخ الذي يحظى بشعبية جارفة في السودان, أن اعتقاله والتحقيق معه كان خلال دراسته بالمرحلة الثانوية بمدينة حلفا.
وذكر الشيخ الراحل, أن أجهزة الأمن كانت تنوي اعتقاله بعد ظهور شعبيته والتفاف الطلاب حوله ظناً منهم أنه جاء بدعوة جديدة.
وأكد بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أن مدير المدرسة الثانوية التي يدرس بها كان رجل حكيم, حيث حذر أجهزة الدولة والمسؤولين من خطورة اعتقاله من المدرسة بسيارة الجهاز.
وذكر لهم أنه سوف يأتي به للتحقيق معه, بسيارته ثم يعيد مرة أخرى, وبالفعل استجابت أجهزة الأمن وذهب مع مدير المدرسة وبالفعل تم التحقيق معه وإطلاق سراحه.
كما تحدث الشيخ محمد سيد حاج, عن بعض الطرائف وأكد أنه كان بارع في لعب كرة القدم, وتم اختياره في فريق المدرسة.
وذكر بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين, أن زملائه في المدرسة, كانوا يهتفون عندما يسدد الكرة “الله أكبر”.
ياسين الشيخ _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بايدن: إيران أضعف من أي وقت مضى بفعل العقوبات والضغوط الأمريكية.. ويؤكد: الأسد كان أكبر حليفًا لهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطاب وداعي حول السياسة الخارجية، صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن أن إيران وصلت إلى أضعف نقطة لها منذ عقود نتيجة للضغوط الاقتصادية، انهيار دفاعاتها الجوية، وخسارتها لنفوذها الإقليمي.
وأشار إلى أن سياسات إدارته، جنبًا إلى جنب مع أخطاء النظام الإيراني، ساهمت بشكل كبير في تدهور أوضاعها.
وقال بايدن خلال كلمته في البيت الأبيض: "دفاعات إيران الجوية أصبحت في حالة انهيار، وحزب الله، أبرز وكلائها، يعاني بشدة.
وخلال محاولاتنا اختبار استعداد إيران لإحياء الاتفاق النووي، أبقينا على العقوبات مما وضع اقتصادها في حالة يائسة".
وأشار بايدن إلى الدعم الأمريكي لإسرائيل في التصدي لهجمات إيرانية مباشرة خلال العام الماضي، قائلًا: "إيران شنت هجومين مباشرين ضد إسرائيل، لكننا ساعدنا في إسقاط الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، مما زاد من ضعف النظام الإيراني".
وأوضح بايدن أن خسائر إيران لا تقتصر على الاقتصاد والدفاع، بل تشمل أيضًا فقدان الدعم لحليفها السوري بشار الأسد.
وأضاف: "الرئيس الأسد، الذي كان أحد أقرب حلفاء إيران وروسيا، فقد دعم البلدين إلى حد كبير، ولم يحاول أي منهما جاهدًا الإبقاء عليه في السلطة".
واستعرض بايدن السياسات الأمريكية التي ساهمت في تقييد إيران، لكنه أشار أيضًا إلى عوامل داخلية أضعفت النظام الإيراني.
وقال: "لا يمكننا أن ننسب كل ما حدث إلى سياساتنا، فإيران وروسيا أضرتا بنفسيهما بشكل كبير. ومع ذلك، فإن أفعالنا كانت لها آثار ملموسة".
على صعيد التجارة النفطية، أظهرت بيانات أن صادرات النفط الإيراني خلال فترة بايدن وصلت إلى نحو ملياري برميل، وهو ما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بالفترة من 2019 إلى 2021.
الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي يعود إلى البيت الأبيض الأسبوع المقبل، تعهد بمواصلة الضغوط على إيران من خلال استهداف صادراتها النفطية.
وأكد أنه سيتخذ إجراءات صارمة لمنع الصين، المستورد الأكبر للنفط الإيراني، من مواصلة شراء النفط الإيراني، بهدف حرمان طهران من الموارد المالية اللازمة لدعم أنشطتها العسكرية الخارجية.