مصطفى بكري يكشف حقيقة «الجولاني».. ويؤكد: مستقبل غامض ينتظر سوريا العربية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، حقيقة أبو محمد الجولاني زعيم «هيئة تحرير الشام»، هيئة النصرة الإرهابية سابقا، والذي يقود المشهد السياسي في سوريا بعد سقوط نظام حكم الرئيس بشار الأسد.
وقال بكري، خلال مقطع فيديو له منشور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: هل تعرفون أبو محمد الجولاني الذي عاد الآن ليسمي نفسه أحمد الشرع؟ هو الذي التحق قبل ذلك بتنظيم أبو مصعب الزرقاوي في أعقاب سقوط النظام العراقي في عام 2003.
وأضاف: هو ذاته الذي التحق بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي تولى إمارته أبو بكر البغدادي وارتكب جرائم عنف وإرهاب كثيرة ضمن هذا التنظيم، متابعا: وهو ذاته أيضا الذي انفصل عن هذا التنظيم ثم التحق بتنظيم القاعدة بقيادة الإرهابي محمد الظواهري.
وأشار إلى، أن محمد الجولاني تحرك وترك العراق وذهب إلى سوريا حيث موطنه الأساسي، وبدأ من هناك يعلن تنظيم النصرة، مشددا على أنه تنظيم إرهابي لا يقل إرهابا عن تنظيم داعش.
وأوضح: أن علاقته استمرت لفترة من الوقت مع أيمن الظواهري، ودخل في الكثير من المعارك وذبح الكثيرين وفرض العبودية على النساء، وارتكب جرائم في حق الدولة السورية واعتدى على مؤسسات الدولة السورية وتلقى تمويلا من جهات مشبوهة.
واستكمل: وبعد تحرير حلب بدأ في تأسيس هيئة فتح الشام ثم بعد ذلك بدأ يؤسس لهيئة تحرير الشام والتي ضمت مجموعات من المتطرفين الذين ينتمون كما يقول إلى «التيار السياسي الإسلامي» وهؤلاء أيضا ارتكبوا جرائم في سوريا وشاركوا في عمليات الذبح والقتل وتسببوا في خراب الكثير من المناطق السورية.
وواصل: أن الأمم المتحدة وأمريكا صنفت تنظيمه على أنه تنظيم إرهابي، وصُنف هو شخصيا أنه من أخطر الإرهابيين، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية عرضت 10 مليون دولار مكافأة لمن يدلي بمعلومات عنه حتى يمكن القبض عليه.
وأردف: فجأة وبعد هذه الأحداث مباشرة أصبح أبو محمد الجولاني هو أحمد الشرع، وبات نجم الكثير من الفضائيات، بل إن الولايات المتحدة الأمريكية التي قالت إنها تبحث عنه هي ذاتها أيضا التي صمتت أمام حديث أجراه مع الـCNN في مكانه في منطقة إدلب في هذا الوقت، ثم أصبح صاحب القرار، مشددا على أنهم جاءوا بالإرهاب ليتولى السلطة في سوريا.
وأكمل: أن الولايات المتحدة قالت إنها تراجع الموقف وأنها سترفع اسم هيئة تحرير الشام من كونها تنظيما إرهابيا ونفس الأمر بالنسبة لأبو محمد الجولاني، فهل رأيتم كيف تتوافق المصالح؟ وهل عرفتم من سيحكمون سوريا الآن؟ إنها ليست المعارضة السياسية ولكنهم القتلة والإرهابيون وعليكم أن تنتظروا مستقبلا غامضا رهيبا على أرض سوريا العربية.
اقرأ أيضاًشهادات وذكريات.. يرويها مصطفى بكري: السيول تجتاح بلدتي
مصطفى بكري: لا استقرار في سوريا بدون مؤسسات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر سوريا مصطفى بكري الاقتصاد المصري مصطفي بكري الإعلامي مصطفى بكري برنامج مصطفى بكري حقائق واسرار مصطفى بكري الاعلامي مصطفي بكري مصطفى بكري في حقائق وأسرار حقائق وأسرار مع مصطفى بكري بكر المصري قنوات مصرية أبو محمد الجولانی مصطفى بکری فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هاني زايد: كنت شاهد عيان على رفض بكري لإغراءات «آناليندا».. و«الأسبوع» عنوان للضمير المهني والإنساني
علق الكاتب الصحفي، هاني زايد، رئيس قسم الشئون العربية والدولية الأسبق بصحيفة «الأسبوع» على رفض الكاتب الصحفي والإعلامي، مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الدعم السخي الذي عرضته عليه مؤسسة «آناليندا» مقابل تغيير خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، وفتح الباب على مصراعيه للتطبيع مع الدولة العبرية.
شهادة زايد جاءت ضمن تعليقه على الحلقات التي ينشرها موقع «الجمهور» يوم «الجمعة» من كل أسبوع، ويروي خلالها الكاتب والبرلماني مصطفى بكري شهادته عن أزمات وأحداث كان شاهدًا عليها، خلال فترات حكم الرئيس السادات والرئيس مبارك والمشير طنطاوي ومرسي والرئيس السيسي.
وقال زايد: تابعت اليوم الشهادات والذكريات التي يرويها الأستاذ مصطفى بكري لـ«الجمهور»، وبمناسبة ذكر اسمي في الحوار، كنت بالفعل شاهد عيان على هذه المقابلة، وكل ما ذكره الأستاذ مصطفى بكري حدث بالحرف، وأذكر أيضا أن المؤسسة عرضت تزويد جريدة «الأسبوع» بعدد كبير من أجهزة الكمبيوتر في وقت كان لا يوجد في الجريدة سوى جهازين فقط، أحدهما في غرفة القسم الخارجي في الدور الأرضي، والآخر في المكتب المجاور لمكتب أستاذ مصطفى.
وتابع زايد: حضرت اللقاء كمترجم، وبالتالي كنت شاهد عيان على اللقاء الذي جرى مع المدير التنفيذي لمؤسسة «آنا ليندا» والذي عرض على «الأسبوع» باب الحصول على تسهيلات لا حد لها ودعم لا حدود له، وكان رد الأستاذ مصطفى القاطع هو «الرفض» حتى دون أن يمنح لعقله أو خياله بضع لحظات للتفكير.
واستطرد زايد: كنت شاهدا على هذا الموقف وغيره من المواقف الأخرى التي ارتضت فيها «الأسبوع» أن تضيف إلى «الضمير الإنساني» و«الضمير المهني» ضميرا وطنيًّا، تاركة للآخرين حرية الحركة في سوق الربح والخسارة.
وكان الكاتب الصحفي مصطفى بكري قد أشار في معرض حديثه عن مواقف صحيفة «الأسبوع» المهنية والوطنية، إلى زيارة قام بها المدير التنفيذي لمؤسسة «آناليندا» لمقر الصحيفة وقدم خلالها إغراءات لبكري مقابل تخفيف حدة خطاب الصحيفة المناهض للاحتلال الإسرائيلي، من بينها: تمويل إصدار صحيفة «الأسبوع» بصفة يومية (بدلا من صدورها أسبوعيا) وإهداء مطبعة خاصة وأجهزة كمبيوتر للصحيفة، فضلا عن تدريب صحفييها بعدد من الدول الأوروبية.
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره
مصطفى بكري: تصريحات مبعوث ترامب «هجص واستهبال» وهدفها الضغط على مصر لقبول التهجير
مصطفى بكري: أتمنى أن تسمو القوى السياسية بالسودان على الخلافات وترد للجيش اعتباره