“تحركات أمريكية” للاستيلاء الكامل على الحراك الأممي باليمن
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
يمانيون../
واصلت الولايات المتحدة، اليوم، تحركاتها للاستيلاء الكامل على التحركات الأممية بشأن اليمن.
وقالت مصادر دبلوماسية في حكومة المرتزقة، إن ترتيبات تجري لتعيين شخصية أمريكية في مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مؤكدةً أن واشنطن تسعى لتمكين هذه الشخصية من قيادة التحركات الأممية في البلد.
وأشارت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تتجه لإجراء تغييرات شاملة في مكتب المبعوث الأممي، لتثبيت شخصيات أمريكية جديدة، لضمان تمرير أجنداتها بشكل أوسع.
وسبق وأن عينت الولايات المتحدة، مبعوثاً خاصاً إلى اليمن، هو تيم ليندركينغ، إلا أن الإدارة الأمريكية تطمح لمزيد من السيطرة على التحركات الأممية، خشيةً من الوصول إلى تفاهمات خلال الحراك التفاوضي الأخير بين صنعاء والرياض.
وتأتي التطورات، في ظل استمرار واشنطن بعرقلة المفاوضات القائمة بين صنعاء والرياض، في إطار مساعي أمريكية لتقويض جهود السلام في اليمن، بهدف الحافظ على أطماعها في البلد الذي تشارك في الحرب عليه للعام التاسع على التوالي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“القنبلة” يهدد 3 ولايات أمريكية!
الولايات المتحدة – أصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية (NWS) تحذيرا عاجلا لسكان 3 ولايات على الساحل الغربي الأمريكي، مع توقعات بأن يتسبب إعصار “القنبلة” في ظروف جوية قاسية.
وتشمل هذه الظروف رياحا قوية تصل إلى قوة الأعاصير، بالإضافة إلى فيضانات مدمرة وتساقط كميات ضخمة من الثلوج في المرتفعات العالية.
ومن المتوقع أن تؤثر هذه العاصفة على شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن هذا الأسبوع، ما يشكل تهديدا كبيرا للسلامة العامة والبنية التحتية.
وقال عالم الأرصاد الجوية، ريان ماوي، إن إعصار “القنبلة” سيشهد انخفاضا في الضغط المركزي بمقدار حوالي 70 مليبار (وحدة قياس الضغط الجوي) في 24 ساعة، ما يجعله مشابها من حيث القوة لإعصار من الفئة الرابعة.
وهذا الانخفاض السريع في الضغط سيؤدي إلى رياح قوية تصل سرعتها إلى 70 ميلا في الساعة (112.65 كم في الساعة)، فضلا عن تيار جوي من الفئة الخامسة الذي سيجلب كميات ضخمة من الأمطار.
ويتوقع أن تبدأ تأثيرات العاصفة في وقت متأخر من يوم الثلاثاء وتستمر طوال الأسبوع، مع احتمال امتدادها إلى عطلة نهاية الأسبوع.
ومن المتوقع أن تتعرض مناطق شمال كاليفورنيا وجنوب غرب أوريغون لأعلى معدلات هطول للأمطار، ما يسبب فيضانات وانهيارات صخرية وطينية. كما سيؤدي تدفق الرطوبة إلى الجبال إلى تساقط الثلوج على مرتفعات مثل جبال كاسكيد وجبال سيسكييو في شمال كاليفورنيا.
وتشير التوقعات إلى أن الرياح العاتية ستصل إلى سرعتها القصوى يوم الثلاثاء، ومن المتوقع أن تؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي وسقوط الأشجار، ما يهدد البنية التحتية في شمال كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
وكشفت التقارير أن المناطق المتضررة من حرائق الغابات في السنوات الأخيرة ستكون الأكثر عرضة للفيضانات والانهيارات الطينية. فالتربة المحروقة لا تمتص المياه بسهولة، ما يؤدي إلى جريان سريع للمياه على سطح الأرض ويزيد من احتمالية حدوث انزلاقات أرضية.
ويؤكد الخبراء أن تغير المناخ قد يساهم في زيادة شدة هذه العواصف. ويعزز ارتفاع درجات حرارة المحيطات “الفارق في درجات الحرارة بين الهواء القطبي والهواء الدافئ في خطوط العرض المتوسطة، ما يغذي العواصف”. كما أن زيادة التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة يضخ المزيد من بخار الماء في الغلاف الجوي، ما يؤدي إلى تكثيف العواصف وزيادة شدة الأمطار.
المصدر: ديلي ميل