قصة أيقونة "العذراء الهادية"
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصور أيقونة الأرثوذكسيّة المعروفة بـ"العذراء الهادية" الموجودة في دير سيدة صيدنايا البطريركي في سوريا العذراء مريم حاملة ولدها يسوع وهي تنظر إلى الناظرين في الأيقونة وتشير بكفها التي تمسك بيده، كأنها تقول لهم: "لا تنظروا إليّ بل انظروا إليه واسمعوا له".
وبحسب التقليد المكتوب والشفهي هي واحدة من الأيقونات التي رسمها الإنجيلي لوقا، لأنه من معروف أن الأنجيلي لوقا رسم عدة أيقونات لوالدة الإله بعد أن أخذ البركة منها مباشرة.
تقول قصة وصول الأيقونة للدير أن الأمبراطور جوستنيان بنى عدة كنائس وأديرة منها دير السيدة في صيدنايا بعد رؤيا حصلت له. و بدأت حياة رهبانية نسائية تنمو في الدير.
وفي أحدى المرات زار الدير راهب مسافر الى القدس لحضور عيد الفصح فطلبت منه رئيسة الدير أن يجلب للدير من القدس أيقونة للسيدة العذراء تبقى بركة في الدير يتبرك منها المؤمنين فوعدها بأن يحضر لها طلبها.
وخلال سفره لحضور العيد استقبله زوجين طاعنين بالسن وليس عندهما أولاد وخلال اقامته عندهما صارحاه بموضوع كان يسبب لهما القلق ألا وهو: أن عندهما أيقونة للسيدة العذراء يتوارثها الأبناء عن الأباء بعائلتهما وبما أنهما ليس عندهما وريث فكانا قلقين على مصير الأيقونة وخاصة أنها عجائبية ومن صنع لوقا الأنجيلي.
فقص الراهب على مسامعهما طلب رئيسة دير سيدة صيدنايا فوافقا مباشرة على إيداع الأيقونة في الدير وهكذا إطمئنان عليها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
البطريركية الأورشليمية تحتفل بعيد القديسة ميلاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت البطريركية الأورشليمية يوم الإثنين الموافق 13 يناير 2025 بعيد القديسة ميلاني في الكنيسة المكرسة على اسمها في دير العذراء العظيمة الواقع جنوبيّ البطريركية. في هذا المكان أسسست القديسة ميلاني الدير.
يرجع أصل القديسة ميلاني لعائلة غنية من روما. تزوجت ورزقت بولدين لكنهما فارقا الحياة, وفقدت بعدها زوجها ووالديها, فباعت ممتلكاتها ووزعت كل ثروتها على الفقراء والمحتاجين ,ولجأت لدير في مصر وبدأت عملها الروحي باطعام آلاف الرهبان والمسيحيين وحماية المضطهدين من قبل المسيحيين الأريوسيين. بعد حياتها في مصر قررت المجيء للأراضي المقدسة الى أورشليم وهناك عاشت في دير حياة التنسك والزهد مُحولةً هذا الدير لمكان عِفةٍ حتى أصبح مكان راحة للرهبان, واليوم هو دير نسائي وفيه عاشت القديسة ميلاني حتى رقدت عام 410 ميلادي.
بهذه المناسبة أقيمت خدمة صلاة الغروب والقداس الإلهي ترأسها مشرف الدير قدس الأرشمندريت إغناطيوس, يشاركه قدس الأرشمندريت يِرونيموس الوكيل البطريركي في أثينا, قدس الأب فرح بنور, بحضور راهبات دير العذراء ومصلين من زوار الدير
بعد الخدمة إستضافت رئيسة الدير الراهبة ميلاني التي قامت بترميم الكنيسة ورسم الأيقونات فيها, الآباء والمصلين في قاعة الدير.