الرهوي يؤكد دعم الحكومة للمشاريع التطويرية لوزارة الإعلام
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على الجهد المبذول من قبل قيادة الوزارة لتحسين وتطوير الأداء الإعلامي على مستوى الوزارة والمؤسسات التابعة لها ورؤيتها لتنظيم وتعزيز دور الإعلام الخاص كرديف للإعلام الحكومي في تعزيز الصمود الوطني في مواجهة العدوان والحصار وخدمة مسار التغيير والبناء.
وأكد على دعم الحكومة وإسنادها للوزارة ومشاريعها التطويرية بما يعزز من الدور الوطني المهم لهذا القطاع ودوره التنويري وقوة حضوره في مواجهة الإعلام المعادي ونهجه التضليلي المستهدف للوعي.
وكان وزير الإعلام قد استعرض الوضع الراهن للوزارة والمؤسسات الإعلامية وأبرز المشاريع التطويرية لمواكبة التطورات في هذا المجال الحيوي وأهم الأعمال المنجزة خلال الأشهر الماضية سيما ما يتعلق بالجانب الفني التقني.. مشيراً بهذا الجانب إلى أن الوزارة بصدد رفع مشروع قانون الإعلام، الذي تم إعداده تلبية للمتغيرات الكبيرة الناشئة خلال الفترة الممتدة من إقرار القانون الساري في عام 1990م وحتى اليوم سيما ما يتصل بالإعلام التلفزيوني والإذاعي والإلكتروني.
ولفت إلى أن الوزارة تقدمت إلى مجلس الوزراء بمشروع إنشاء وحدة النشر الإلكتروني وبصدد تقديم مشروع مركز الخدمات الإعلامية، ورؤية حول إدارة وتنظيم وسائل التواصل الاجتماعي بما يضمن مواجهة المعلومات المضللة والشائعات وحماية المجتمع من الحرب الناعمة إلى جانب الشروع قريبا في إعلان النافدة الالكترونية التي تتيح للمواطنين تقديم تقييمهم واقتراحاتهم بشأن تحسين العمل الإعلامي.
وعبّر عن التطلع إلى دعم رئيس وأعضاء حكومة التغيير والبناء للوزارة ومشاريعها التطويرية التي تشمل تعزيز وتطوير دور الوزارة ومختلف المؤسسات التابعة لها شكلا ومضمونا.
حضر اللقاء مدير مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
د. سالي طايع: الإعلام يحتاج لإعادة نظر في تقديم الرأي الآخر
أكدت د. سالي طايع رئيس قسم الإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم التكنولوجية والنقل البحري، أن الإعلام يحتاج إلى إعادة نظر في كيفية تقديم الرأي والرأي الآخر.
وأشارت إلى أن بعض البرامج تعتمد على جذب انتباه الجمهور من خلال النزاعات، مما يؤثر سلبًا على جودة المحتوى. وشددت على ضرورة تعزيز الثقافة الإعلامية والمعلوماتية في المحتوى الإعلامي المتاح، لضمان تقديم معلومات مفيدة وموثوقة.
جاء ذلك في تصريحات خاصة للوفد على هامش مناظرات "تمكين الشباب من خلال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية"، التي أقيمت بمقر كلية اللغة والإعلام بالشيراتون، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، منهم الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، والدكتور سامي طايع، نائب رئيس الأكاديمية، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام، إلى جانب د. منى مكرم عبيد، القيادية بحزب الوفد، والكاتب الصحفي إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.
إعداد الطلاب للمناظرات
وأوضحت د. طايع أن عملية إعداد الطلاب للمناظرة بدأت منذ شهرين، حيث تم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، كل مجموعة تحت إشراف مدرب. وتم اختيار مواضيع المناظرات، بحيث ينقسم كل فريق إلى مؤيد ومعارض. وأبرزت أن هذا التدريب يهدف إلى تطوير مهارات البحث والعرض والمناقشة، بما يعزز قدرة الطلاب على تقديم آرائهم بشكل فعال.
توسيع الأفق
أكدت د. طايع أن الطلاب، حتى وإن كانوا مقتنعين برأي معين، يتعلمون كيفية الدفاع عن وجهة النظر الأخرى بأسلوب علمي. وأشارت إلى أن هذه العملية توسع مدارك الطلاب، مما يساعدهم في رؤية جميع جوانب القضية المطروحة، وأن هذا النوع من التدريب يمثل فرصة لتعزيز ثقافة الحوار واحترام الآراء المختلفة، و تمكين الشباب وتعزيز مهاراتهم في مجال الثقافة الإعلامية والمعلوماتية، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتعلم.