المجلس الوطني يعقب على قصف مبنى بلدية دير البلح ومدرسة في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
عقب المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت، على قصف الاحتلال الإسرائيلي مبنى بلدية دير البلح، ومدرسة الماجدة وسيلة في مدينة غزة اللذيْن يؤويان نازحين.
وقال في بيان، إن ما يحدث في قطاع غزة جريمة إنسانية كبرى تعكس وحشية الاحتلال وصمت العالم على معاناة شعب محاصر ومظلوم.
وأضاف أن قصف مبنى بلدية دير البلح، ومدرسة الماجدة وسيلة في مدينة غزة اللذيْن يؤويان نازحين، واستشهاد وإصابة العشرات، ضمنهم أم وأطفالها الأربعة، هو انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، واستهداف متعمد للمدنيين العزل الذين معظمهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى أن هذه المأساة المستمرة تكشف عن ازدواجية المعايير الدولية، حيث يمنح الاحتلال الدعم المطلق من قبل دول كبرى، بينما يترك الشعب الفلسطيني يعاني تحت الحصار والقصف.
وأوضح المجلس الوطني أن غزة اليوم ليست مجرد مدينة محاصرة، بل أصبحت رمزا للمأساة والظلم العالمي مع كل هذا الألم والمعاناة المستمرة منذ أكثر من 76 عاما، مطالبا المجتمع الدولي والعالم الحر، بالتحرك لإنهاء هذه المجازر والكوارث، وتحقيق العدالة لشعب طال انتظاره للحرية والكرامة، وإنهاء الحرب الدموية والحصار العنصري وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طلاب جامعة غلاسكو يستولون على مبنى الجامعة رفضاً لاستثماراتها مع الاحتلال الصهيوني
يمانيون../ استولى مجموعة من الطلاب في جامعة غلاسكو “أكبر جامعات اسكتلندا” على مبنى الجامعة اليوم الأربعاء، مؤكّدين أنهم لن يغادروا حتى تلتزم الجامعة بقطع جميع علاقاتها مع صناعة الأسلحة، وفرض مقاطعة أكاديمية على “إسرائيل” .
وذكرت صحيفة ” ذا ناشيونال ” أن هذا الاحتجاج في إطار حملة طلابية مستمرة، تنظّمها جمعية العدالة من أجل فلسطين في جامعة “جي يو جا بي اس ” التي تؤكّد أنّ استثمارات الجامعة البالغة 6.8 ملايين جنيه إسترليني (نحو 8.3 ملايين دولار أميركي) في شركات الأسلحة مثل “بي إيه إي سيستمز”، تجعلها متواطئة في جرائم حرب، بما في ذلك الإبادة الجماعية في فلسطين، ولا سيما بعد أن قُتلت خريجة الجامعة ديما الحاج، وطفلها البالغ من العمر 6 أشهر .
ووفق الصحيفة، فإنّ “ثلاثة طلاب في الجامعة يواصلون إضرابهم عن الطعام لزيادة الضغط على إدارة الجامعة، مطالبين بإجراءاتٍ فورية لقطع الروابط مع صناعة الأسلحة و”إسرائيل ” .
كذلك، قال أحد الطلاب المشاركين في الإضراب: “لقد جرّبنا كلّ الطرق الأخرى ولم يبقَ لنا سوى هذا الشكل المتطرّف من الاحتجاج”، مؤكداً أنّ هذا التحرّك هو تعبيرٌ عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية المستمرة .
وأضاف طالبٌ آخر أنّ “الجامعة أظهرت أنّها سعيدة بالتواطؤ في موت وتدمير حياة الآلاف من الفلسطينيين، ولذلك قرّرنا إيصال تداعيات قراراتها إلى عتبة بابها “.
واستأنف العدو الإسرائيلي فجر أمس الثلاثاء عدوانه الإجرامي على قطاع غزة مخلفا حتى اليوم الأربعاء مئات الشهداء والجرحى.