الإمارات تؤكد دعم جهود جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات بالمنطقة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
القاهرة - وام
شارك أعضاء مجموعة الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في البرلمان العربي، في الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي، برئاسة محمد أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية، والتي عقدت اليوم في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.
تضم مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية كل من ناعمة عبدالله الشرهان نائب رئيس المجموعة، عضو لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، وماجد محمد المزروعي عضو لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، ومحمد حسن الظهوري عضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية.
وأكد محمد اليماحي، في كلمة له خلال ترؤس جلسة البرلمان العربي، ضرورة تكثيف الحضور العربي في التعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة العربية، ودعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية التي تقودها جامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات التي تواجه الوطن العربي.
وقالت ناعمة الشرهان إن لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب عرضت خطة عملها خلال الجلسة، والتي تضمنت الموضوعات التي تناقشها اللجنة ومن أبرزها موضوع تعزيز فرص العمل والتطوع لكبار السن في المنطقة العربية.
وقال ماجد المزروعي إن لجنة الشؤون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، قدمت تقريرها الذي تناول مشروع قانون استرشادي عربي بشأن مكافحة ظاهرة الهجرة غير المشروعة في العالم العربي، والرؤية العربية لحماية الرموز والمعتقدات الدينية وحظر الإساءة إليها في العالم العربي.
وأوضح محمد الظهوري أن لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية استعرضت تقريرها الذي تضمن خطة عملها لدور الانعقاد الأول، ومساهمة الأعضاء في موازنة البرلمان العربي للعام 2024، ومقترح تعزيز علاقات التنسيق والتعاون مع عدد من المنظمات والجهات الاقتصادية، ومسودة استراتيجية عربية لدعم الاقتصاد الأزرق في الدول العربية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرلمان العربي البرلمان العربی الدول العربیة لجنة الشؤون
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد التزامها بمضاعفة جهود إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة
أبوظبي-وام
أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، التزامها بمضاعفة الجهود في مجال إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة، والتي تعد خطوة أساسية نحو تحقيق استراتيجيتها للحياد المناخي 2050، مشددة على أهمية تحقيق أهداف «اتفاق الإمارات التاريخي»، الذي تم التوصل إليه خلال مؤتمر الأطراف COP28، الذي يدعو إلى مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة لثلاث مرات ومضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030.
جاء ذلك في كلمة الإمارات أمام الدورة الـ 15 للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، المنعقدة في أبوظبي حتى يوم غد الاثنين، والتي ألقتها اليوم الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة.
ودعت آمنة الضحاك، في كلمة الإمارات، الدول إلى تعزيز التزاماتها والتركيز على مرونة المشاريع وتحفيز الاستثمار الخاص، مشددة على أهمية التعاون العالمي من أجل «مستقبل طاقة أكثر استدامة».
وفي المؤتمر الصحفي للجمعية العامة، أكدت آمنة الضحاك ضرورة سد الفجوة في مسألة نشر الطاقة المتجددة، مستعرضة التزام الإمارات بدعم الدول النامية من خلال الاستثمارات المستهدفة، بما في ذلك صندوق ألتيرّا، الأداة الاستثمارية الخاصة الأكبر في العالم لتمويل العمل المناخي، و«مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا»، التي تقود مشاريع الطاقة النظيفة في جميع أنحاء القارّة.
كما دعت إلى اتباع نهج تعاوني وشامل للتحول العالمي في مجال الطاقة، محفزة الدول على تحديد أهداف طموحة للطاقة المتجددة، وتوفير بيئات جذابة للاستثمار الخاص.
وسلطت الضوء على دور الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في تقييم التقدم وإبلاغ القرارات الاستراتيجية في الوقت الذي يستعد العالم فيه لمؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم البرازيلية.
وإلى جانب الجلسة الرسمية للجمعية، شاركت وزيرة التغير المناخي والبيئة في جلسة حوارية شبابية نظمتها الوكالة، حيث أكدت خلالها أهمية دور الشباب في إيجاد حلول عملية للأزمة المناخية. ودعت الشباب إلى اغتنام الفرص المتاحة في قطاع الطاقة المتجددة، ونصحتهم بالمواظبة على تحقيق أحلامهم، والحرص على بناء علاقات قوية والتزام رؤية واضحة للمستقبل، مستشهدة بتجربتها المهنية الخاصة.
وتلتزم دولة الإمارات بدفع عجلة التحول العالمي في قطاع الطاقة من خلال اعتماد نهج استباقي وضخ استثمارات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، وتؤكد الدولة التزامها الراسخ ببناء مستقبل مستدام للجميع من خلال التركيز المتواصل على الابتكار وبناء شراكات استراتيجية وإيجاد حلول فعّالة، وذلك بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي حددها اتفاق الإمارات التاريخي.