برئاسة اليمن.. قرار لمجلس الجامعة العربية يخص فلسطين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
ترأس القائم بأعمال مندوب اليمن الدائم لدى الجامعة العربية، الدكتور علي موسى، رئاسة الدورة العادية الـ 162 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري بالتمرير بـ (الاجراء الصامت).
واصدر الاجتماع، بمشاركة الأمين العام المساعد للجامعة العربية، السفير حسام زكي، والمندوبين الدائمين ورؤساء الوفود، القرار رقم 9084 والمعنون بـ (استمرار جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتهجير بكافة أشكاله والتجويع التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني)، والذي تم إعداده خلال الاجتماع التحضيري للمندوبين الدائمين بتاريخ 8/12/2024.
كما تم الموافقة على كافة التعديلات والإضافات على هذا القرار خلال اجتماع المجلس على مستوى المندوبين الخميس الماضي بتاريخ 12-12-2024م
واكد القرار، على تنفيذ القرارات العربية ذات الصلة بوقف جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتجويع المدنيين في قطاع غزة، والعمل على إنهاء تداعياتها الإنسانية الكارثية، وفي سبيل ذلك، استمرار حشد الدعم الدولي لتبني قرار في مجلس الأمن، تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، لإلزام إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الفورية والكافية لجميع مناطق القطاع تنفيذاً لقرار مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد القرار على ضرورة حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، و اعتبار استمرار إسرائيل، القوة القائمة بالإحتلال في عدوانها وارتكابها لجريمة التهجير للشعب الفلسطيني انتهاكاً صارخاً بكافة اشكاله للقانون الدولي الإنساني والمفاهيم المستقرة لحقوق الإنسان، جريمة ضد الإنسانية، وتأتي ضمن سلسلة طويلة من الممارسات الإجرامية الممنهجة التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وهي اعتداء على الأمن القومي العربي، وتهديد مباشر للسلم والإستقرار الإقليميين ما يستدعي تصدياً عربيا ً ودولياً شاملاً عبر تكثيف التحرك السياسي والإقتصادي والقانوني العربي، والعمل على وقف العدوان الإسرائيلي، وكسر الحصار، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، وتفعيل القرارات الدولية ذات الصلة، بما يكفل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده وثباته على أرضه.
كما دعم القرار، جهود اللجنة الوزارية المنبثقة من القمة العربية والإسلامية المشتركة برئاسة المملكة العربية السعودية، والمشكلة وفق القرار الصادر عن القمة العربية الإسلامية المشتركة الأولى في 11 نوفمبر 2023، وكذلك دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي أطلقته اللجنة الوزارية بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية، وبالتعاون مع الإتحاد الأوروبي ومملكة النرويج في سبتمبر 2024 في مدينة نيويورك، وعقد الإجتماع الأول له في مدينة الرياض.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: مصادقة الاحتلال على فصل 13 بؤرة استعمارية تحد سافر للقانون الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على فصل 13 بؤرة استعمارية عن المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة والاعتراف بها كمستعمرات مستقلة، تعد جريمة استعمارية برعاية أمريكية وصمت دولي، وتحد سافر للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف فتوح، في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذا القرار العدواني يمثل إعلانا صريحا عن نوايا الاحتلال في تكريس الاستعمار وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ما يجري اليوم هو استكمال لمشروع استعماري طويل الأمد تنفذه حكومة الاحتلال، وتطبيق لخطة الوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي وصف هذا القرار أنه خطوة مهمة في الطريق للضم والسيادة، موضحا أن هذه خطوة جديدة متقدمة في مسلسل التهويد والاستعمار الممنهج الذي يسعى إلى فرض واقع استعماري إحلالي على أرضنا الفلسطينية.
وأوضح رئيس المجلس أن ازدواجية المعايير والتهاون في محاسبة الاحتلال على انتهاكاته وعدم تنفيذ القرارات الدولية وقرارات المحاكم، وتجميد العمل بالقانون الدولي الإنساني، هو ما سمح لحكومة اليمين المتطرفة بالتمادي في الإبادة والتهجير والتطهير العرقي وفرض سياسة الأمر الواقع بالقوة"، مضيفا أن "هذه السياسات لا تكرس سوى مزيد من العنف والاضطراب وتغلق أي أفق لحل سياسي عادل، وتقضي على أمل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".
وطالب فتوح، المجتمع الدولي بتحرك عاجل وحقيقي لا يقتصر على بيانات الإدانة التي لا قيمة لها لدى الاحتلال، بل يجب أن يتجسد في فرض عقوبات على الاحتلال ووقف كل أشكال الدعم له، مشددا على أن استمرار دفن الرؤوس بالتراب لن يؤدي إلا إلى مزيد من التصعيد والانفجار، وأن المسؤولية كاملة تقع على عاتق كل من يساند أو يصمت أمام هذه السياسات الاستعمارية الإجرامية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي، وسيتصدى لهذا الإرهاب وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي تقتل الآلاف، ولن يسمح لدولة الاحتلال بتنفيذ خططها الاستعمارية والعنصرية.