حماس تستنكر استمرار ملاحقة أجهزة السلطة للمقاومين والمطلوبين للعدو الصهيوني
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الثورة نت/
استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للعدو الصهيوني، وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع العدوان الصهيوني وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء الشعب الفلسطيني ومقاوميه.
وقالت الحركة في بيان لها: إنها تنعى الشهيد القائد يزيد جعايصة الذي ارتقى برصاص أجهزة السلطة في جنين، بعد أيام قليلة من إعدام الفتى ربحي الشلبي.. مؤكدة أن استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع كافة قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير.
ودعت، كافة الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية المحتلة، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد النسيج الوطني والاستقرار المجتمعي.
كما دعت قيادة السلطة للجم سلوك أجهزتها والوقف الفوري والتام عن كافة هذه الاعتداءات المشينة، والإسراع بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين من سجونها، وتصحيح بوصلتها الأخلاقية والوطنية نحو خيار الوحدة والمقاومة لردع العدو الصهيوني وصد عدوانه.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أجهزة السلطة
إقرأ أيضاً:
نحو شهر من العدوان الصهيوني المستمر على جنين وطولكرم وتدمير البنى التحتية
تواصل قوات العدو الصهيوني، عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ23 تواليا، وعلى مخيم نور شمس لليوم العاشر، فيما تواصل قوات العدو عدوانها على مدينة جنين ومخيمها لليوم التاسع والعشرين، وسط تصعيد عدوانه وتدمير إضافي للشوارع والبنية التحتية وهدم وحرق وتفجير للمنازل.
وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات العدو عمدت بعد منتصف الليل، على إحداث تفجيرات ضخمة يرافقها إطلاق الرصاص الحي داخل مخيم نور شمس، سمع دويها في أرجاء المدينة وضواحيها، ما تسبب في اشتعال النيران في محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وواصلت قوات العدو حصارها الخانق لمخيم نور شمس، تخلله تدمير إضافي للبنية التحتية بالكامل، ومداهمات واسعة للمنازل وتخريب محتوياتها، وهدم وتجريف منازل أخرى في حارات المنشية، والجامع، والجورة، والشهداء، والمدارس، وإغلاق مداخل المنازل والمحال التجارية بالسواتر والركام.
وفي مخيم طولكرم أطلقت قوات الاحتلال القنابل الضوئية في سماء المخيم، بالتزامن مع سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وسط الدفع بتعزيزات عسكرية إضافية اليه، في الوقت الذي يشهد دمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات وانقطاع كامل لشبكات الكهرباء والمياه والاتصالات.
وقال شهود عيان: إن الوضع في مخيم طولكرم يزداد صعوبة، وسط حالة من الخوف والهلع أصابت الأهالي الذين بقوا في منازلهم على أطرافه خاصة في حارة المطار بسبب الإطلاق الكثيف للنار، إضافة إلى النقص الحاد في المستلزمات الأساسية والضرورية من طعام وماء وأدوية وحليب.
وأضاف شهود العيان أن قوات العدو تلاحق كل يخرج من منزله أو من يحاول العودة إلى المخيم، وتطلق النار صوبه، وتوجه الطائرات المسيرة نحوه لتصويره.
وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو تمركزت عند مفرق الشاهد في شارع المقاطعة، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها، كما احتجزت عددا من الشبان في محيط دوار اليونس في الحي الشمالي ودققت في هوياتهم وأخضعتهم للتحقيق الميداني ونكلت بهم دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وكانت جرافات العدو جرفت الشوارع في الحي الشرقي، وألحقت دمارا كبيرا في البنية التحتية، والأشجار والمركبات، وأغلقت بعض المداخل بسواتر ترابية.
كما داهمت قوات العدو منازل في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها واستجواب سكانها.
وتواصل قوات العدو استيلائها على منزلين في شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وتحولهما إلى ثكنة عسكرية، وسط انتشار للدوريات الراجلة في محيطهما.
وفي مدينة جنين ومخيمها، يواصل جيش الاحتلال عدوانه على المدينة والمخيم لليوم الـ29 على التوالي، مخلفًا 26 شهيدًا وعشرات الإصابات، ودمار واسع في البنية التحتية والممتلكات.
ونصب العدو بوابة حديدية قرب مستوطنة “حومش” على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، واعتقل مواطنًا بعد مداهمة منزله في حرش السعادة بجنين.
ومع استمرار العدوان على مخيم جنين، يتكشف الدمار الهائل يومًا بعد يوم في منازل وممتلكات ومحال المواطنين في أحياء وشوارع المخيم.
ويواصل العدو دفع تعزيزات عسكرية مصحوبة بالجرافات وصهاريج الوقود إلى مداخل ومحيط المخيم.