نائب بالشيوخ : برنامج الطروحات يتماشى مع الإصلاحات الاقتصادية والمالية الضخمة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
اعتبر النائب أحمد محسن عضو لجنة القيم بمجلس الشيوخ، برنامج الطروحات الذي أعلنه رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي برنامج شديد الأهمية ويستكمل خطوات الاصلاح الاقتصادي والمالي في مصر، مشيرا إلى أن برنامج الأطروحات الذي يشمل طرح 10 شركات في البورصة المصرية خطوة محورية ضمن استراتيجية الحكومة لتحفيز الاقتصاد وتتماشى مع الاقتصاد الحر الذي تتبناه الدولة المصرية.
ولفت محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هناك العديد من الأهداف لبرنامج الأطروحات في مقدمتها جذب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما يعزز التدفقات الاستثمارية ويدعم الشفافية داخل السوق المصري، وتحسين أوضاعها المالية والإدارية، ما يسهم في تحسين الحوكمة. مضيفا: أن زيادة الشركات المدرجة في البورصة المصرية يعزز نشاط السوق المالي، ويشجع المستثمرين الأفراد على المشاركة بشكل أكبر سواء كانوا محلين او اجانب.
ورفض عضو مجلس الشيوخ، اعتبار برنامج الأطروحات بيع لأصول الدولة وشركاتها الكبرى وبنوكها ومطاراتها. قائلا: انها شائعات سافرة ومختلقة وكاذبة، فالهدف الرئيسي ضخ أموال واستثمارات داخل هذه الكيانات والحفاظ عليها بعيدا عن الخسارة وتطويرها على المدى القصير والمتوسط.
وأضاف محسن، أن جزء كبيرا من نجاح برنامج الاطروحات يعتمد على الطرح التدريجي، وتنظيم حملات ترويجية دولية لجذب المستثمرين الأجانب، وتقديم حوافز ضريبية للمشاركين في الاكتتابات الجديدة، واختيار التوقيت المناسب لكل شركة او بنك على حدة.
واختتم النائب احمد محسن، أن الاقتصاد المصري يمر بمرحلة شديدة الأهمية، وتواصل خطوات الاصلاح الاقتصادي يعتمد على تنفيذ إصلاحات اقتصادية شاملة، وإصلاحات تشريعية وتنظيمية لتبسيط إجراءات الاستثمار، وضمان استقرار السياسات الاقتصادية. قائلا: إن الاقتصاد الوطني يعيش حالة اقتصادية ممتازة، واستطاع تخطي أزمات حادة مثل الأحداث التي أثرت على إيرادات قناة السويس وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية مجلس الشيوخ برنامج الطروحات الاصلاح الاقتصادي المزيد
إقرأ أيضاً:
الإمارات وأوزبكستان تبحثان سبل تطوير العلاقات الاقتصادية
عقد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، اجتماعاً مع معالي لزيز قدرتوف وزير الاستثمار والصناعة والتجارة في جمهورية أوزبكستان.
وبحث الطرفان سُبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، خاصة في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة وريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتكنولوجيا المالية والابتكار والنقل والطاقة المتجددة والخدمات اللوجستية والزراعة.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، خلال اللقاء الذي عقد في مقر الوزارة في دبي، أن العلاقات بين دولة الإمارات وأوزبكستان تمثل نموذجاً ناجحاً في بناء شراكات اقتصادية قائمة على المصالح المشتركة والرؤى المستقبلية، إذ تجمعهما علاقات إستراتيجية متينة وتعاون مثمر في شتى المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين الصديقين شهدت خلال السنوات الماضية زخماً متواصلاً، خاصة مع تمتعهما بالعديد من الفرص الاقتصادية الواعدة، بما يسهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة لكليهما.
وقال معاليه : “ إننا ننظر إلى أوزبكستان باعتبارها شريكاً اقتصادياً واعداً في منطقة وسط آسيا، ويعكس اللقاء مع الجانب الأوزبكي الحرص المتبادل على مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية في القطاعات الاقتصادية المتقدمة والمستدامة، كما يشكل فرصة لتطوير أوجه التعاون الاقتصادي الإماراتي الأوزبكي والارتقاء بها إلى مستويات أعلى من التنسيق والتفاهم المتبادل، بما يسهم في نمو وازدهار اقتصادَي البلدين”.
وأشار إلى أن الإمارات بفضل بيئتها الاقتصادية الجاذبة وتشريعاتها الاقتصادية المرنة، تعد منصة إستراتيجية للشركات الأوزبكية لدخول الأسواق العالمية والاستفادة من شبكة العلاقات الاقتصادية الدولية التي تتمتع بها الدولة.
واستعرض معاليه المقومات التي يتمتع بها الاقتصاد الوطني والمزايا التي توفرها الإمارات للمستثمرين ورواد الأعمال، في قطاعات السياحة والشركات العائلية والتجارة الإلكترونية والتصنيع والنقل المستدام والتكنولوجيا، بالإضافة إلى بنيتها التحتية المتطورة، والمبادرات الرائدة، وإستراتيجياتها الوطنية لدعم نموذجها الاقتصادي الجديد، لافتا إلى أهمية استمرار تعزيز الربط بين القطاع الخاص في كلا البلدين لتطوير مشاريع نوعية تسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة.
وناقش الاجتماع سبل تعزيز أواصر العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما في ذلك دعم الشراكات في قطاعات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والنقل والخدمات اللوجستية والزراعة والأمن الغذائي، كما بحث الاجتماع أهمية دعم القطاع الخاص في كلا البلدين وتبادل الخبرات في هذا القطاع الحيوي.
وجرى تسليط الضوء على الجهود المبذولة ضمن إطار اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، التي تعد منصة محورية لتطوير العلاقات الثنائية.
ووجه معالي عبدالله بن طوق الدعوة إلى الجانب الأوزبكي للحضور والمشاركة في النسخة الرابعة من “إنفستوبيا” المقرر انعقادها الشهر المقبل، حيث ستكون فرصة مهمة لمناقشة سُبل الاستفادة من الممكنات الواعدة التي تتيحها الإمارات أمام المستثمرين من كل أنحاء العالم وتطوير أوجه التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد.وام