دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدرت وزارة الخارجية الأردنية، السبت، بيانا ختاميا لاجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، متضمنا 17 نقطة، أبرزها تأكيد المجتمعين على احترام إرادة وخيارات الشعب السوري، وضرورة وقف العمليات العسكرية، في أول اجتماع بعد سقوط نظام الرئيس السابق، بشار الأسد.

وتضم لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا كلا من المملكة الأردنية الهاشمية، والمملكة العربية السعودية، والجمهورية العراقية، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية مصر العربية، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

وقال البيان إنه "بدعوة من وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية اجتمع، السبت، 14 ديسمبر/كانون الأول 2024، في مدينة العقبة وزراء خارجية الدول الأعضاء في لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكَلة بموجب القرار رقم 8914 الصادر عن الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري".

وأضاف البيان: "بحث المجتمعون التطورات التي شهدتها سوريا على مدار الأسابيع الماضية".

وأكد المجتمعون على:

1- الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته.

2- دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الانتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار.

3- دعم دور المبعوث الأممي إلى سوريا، والطلب من الأمين العام للأمم المتحدة تزويده كل الإمكانات اللازمة وبدء العمل على إنشاء بعثة أممية لمساعدة سوريا لدعم العملية الانتقالية في سوريا ورعايتها ومساعدة الشعب السوري الشقيق في إنجاز عملية سياسية يقودها السوريون وفق القرار 2254.

4- أن هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة التي يستحقها الشعب السوري، بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات.

5- ضرورة الوقف الفوري لجميع العمليات العسكرية.

6- ضرورة احترام حقوق الشعب السوري بكل مكوناته، ومن دون أي تمييز على أساس العرق أو المذهب أو الدين، وضمان العدالة والمساواة لجميع المواطنين.

7- ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وتعزيز قدرتها على القيام بأدوارها في خدمة الشعب السوري، وحماية سوريا من الانزلاق نحو الفوضى، والعمل الفوري على تمكين جهاز شرطي لحماية المواطنين وممتلكاتهم ومقدرات الدولة السورية.

8- الالتزام بتعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته في ضوء أنه يشكل خطراً على سوريا وعلى أمن المنطقة والعالم، ويشكل دحره أولوية جامعة. 

9- التضامن المطلق مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في حماية وحدتها وسلامتها الإقليمية وسيادتها وأمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.

10- توفير الدعم الإنساني الذي يحتاجه الشعب السوري، وبما في ذلك من خلال التعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية.

11- تهيئة الظروف الأمنية والحياتية والسياسية للعودة الطوعية للاجئين السوريين إلى وطنهم وتقديم كل العون اللازم لذلك، وبالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة المعنية

12- تحقيق المصالحة الوطنية ومبادئ العدالة الانتقالية وفق المعايير القانونية والإنسانية ومن دون انتقامية، وحقن دماء الشعب السوري الشقيق الذي يستحق أن تنتهي معاناته.

13- إدانة توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة مع سوريا وسلسلة المواقع المجاورة لها في جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، ورفضه احتلالا غاشما وخرقا للقانون الدولي، ولاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل في العام 1974، والمطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية، وإدانة الغارات الإسرائيلية على المناطق والمنشئات الأخرى في سوريا، والتأكيد على أن هضبة الجولان أرض سورية عربية محتلة يجب إنهاء احتلالها، ومطالبة مجلس الأمن اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذه الاختراقات.

14- أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها دولة عربية موحدة، مستقلة، مستقرة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب أو التطرف، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.

15- أن التعامل مع الواقع الجديد في سوريا سيرتكز إلى مدى انسجامه مع المبادئ والمرتكزات أعلاه، وبما يضمن تحقيق الهدف المشترك في تلبية حقوق الشعب السوري وتطلعاته.

16- التنسيق مع بقية الدول العربية لعقد اجتماع لمجلس الجامعة لتقديم تقرير اللجنة حول اجتماعها هذا إليه.

17- التواصل مع الشركاء في المجتمع الدولي لبلورة موقف جامع يسند سوريا في جهودها بناء المستقبل الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق، وبما ينسجم مع الأسس المُتفق عليها أعلاه، ووفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد الشعب السوری الشقیق الأمم المتحدة لجنة الاتصال

إقرأ أيضاً:

حكومة شمال دارفور تصدر بياناً حول هجوم المليشيا المتمردة على معسكر زمزم للنازحين

كشفت حكومة ولاية شمال دارفور أن مليشيا آل دقلو الإرهابيـة ، قد قامت بتصفية كل الكوادر الطبية ، ومرافقي المرضى بمستشفى منظمة الإغاثة الدولية (رليف) عقب إقتحامها معسكر زمزم للنازحين جنوب الفاشر يوم أمس الجمعة وذلك في جريمة تجاوزت كل القيم الإنسانية ، والأخلاقية ، والدينية والأعراف والتقاليد .واضافت في بيانها الذي أصدرته اليوم باسم والي شمال دارفور الحافظ بخيت محمد ، أن المجموعة الإرهابية لم تكتف بهذه الجريمة النكراء بل أقدمت علي إرتكارب مجزرة بشرية أخرى ، وذلك بتصفية العشرات من حفظة القرآن الكريم في خلوة الشيخ فرح بمعسكر زمزم.واشارت إلى أنه وفي ذات اللحظة وجهت المليشيا مدفعيتها الثقيلة صوب معسكر ابوشوك شمال الفاشر مخلفة ، عشرات الجثث ، والإشلاء من النازحين الأبرياء بجانب المواطنين العزل الذين جاءوا إلى السوق الوحيد فى المدينة لشراء احتياجاتهم الضرورية رغم شحها وانعدامها .وقالت الحكومة ان المليشيا قد قامت كذلك بتصفية المدير الطبي لمستشفى مدينة أم كدادة الدكتور نور الدين آدم عبد الشافع ، وكل الطاقم الطبي ، ومرافقي المرضى ، مما يؤكد سلوك المليشيا الإرهابية ، العدواني والبربري والوحشي على المواطنين الأبرياء العزل .وقالت الحكومة في بيانها أن استهداف المليشيا للكوادرالطبية هو امتداد لنهجها الاجرامى فى قتل الابرياء بطرق خبيثة حيث مازالت تحاصر مدينة الفاشر مستخدمة سلاح الجوع والفاقة والحرمان وإنه من المؤسف حقا أن تتم هذه المجازر والجرائم البشعة دون أن يحرك ساكنا للضمير العالمى بادانتها والوقوف ضدها مما يستدعي أبناء السودان ودارفور لمناصرة ودعم صمود الفاشر التى تتعرض لاسوأ انواع الانتهاكات .واكد ان القوات المسلحة وكل القوات المساندة لها بكل أشكالها وأنواعها على قلب رجل واحد يقدمون الشهيد تلو الشهيد وما النصر الا من عند الله.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • “حماس” تصدر بيانا بشأن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة
  • رئيس الدولة يؤكد خلال استقباله أحمد الشرع دعم الإمارات كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية
  • محمد بن زايد خلال استقباله أحمد الشرع: ندعم كل ما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق
  • الرئيس السوري يصل إلى الإمارات العربية المتحدة
  • أردوغان يزور سوريا لأول مرة منذ سقوط الأسد
  • بلدية الأصابعة تصدر بياناً حول الأوضاع بالمدينة.. جهود مكثفة لإخماد الحرائق
  • حكومة شمال دارفور تصدر بياناً حول هجوم المليشيا المتمردة على معسكر زمزم للنازحين
  • قطر تشدد على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الأمن والاستقرار
  • الأمم المتحدة تكشف حصيلة السوريين العائدين إلى ديارهم منذ سقوط الأسد