"موديز" تخفض التصنيف الائتماني لسلوفاكيا بسبب التوترات السياسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خفضت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني لدولة سلوفاكيا درجة واحدة، مشيرة إلى المخاوف المتعلقة بالتوترات السياسية وتفاقم الدين العام كأسباب رئيسية لهذا التخفيض، وفقا لوكالة "بلومبيرج".
وأدى هذا القرار إلى خفض تصنيف الدين طويل الأجل لسلوفاكيا إلى A3 مع آفاق مستقرة، ليصبح في نفس المستوى مع بعض دول منطقة اليورو مثل سلوفينيا وكرواتيا والبرتغال.
وكانت وكالة "فيتش" قد خفضت تصنيف سلوفاكيا درجة واحدة العام الماضي، وأكدت التصنيف في الأسبوع الماضي عند A-.
وأشارت موديز، إلى أن البيئة المؤسسية في سلوفاكيا قد تدهورت خلال العقد الماضي، وأن التعديلات الحكومية على السلطة القضائية ووسائل الإعلام ستؤدي إلى مزيد من الضعف في النظام القضائي والرقابي.
وقالت موديز إن التوترات السياسية المتزايدة تحد من قدرة الحكومة على اتخاذ القرارات، مضيفة: "فيما يتعلق بالمالية العامة،
وعلى الرغم من التزام الحكومة بتقليص العجز وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي، نتوقع أن يزداد عبء الدين العام في السنوات القادمة ليصل إلى مستويات تفوق تلك الخاصة بالدول ذات التصنيف الائتماني المماثل".
وأوضحت موديز- أن الوضع المالي العام في سلوفاكيا قد تدهور بعد جائحة كورونا، وأن الاضطرابات السياسية التي أدت إلى الانتخابات المبكرة العام الماضي قد أخرت عملية توحيد الميزانية.
من جانبها، قالت الحكومة في سلوفاكيا، في بيان، إن مراجعة موديز تعكس جهودها لتحسين المالية العامة، لكنها تفاجأت بأن التخفيض الائتماني كان يستند أساسا إلى "تقييم سياسي" للمؤسسات الحكومية بدلا من البيانات المالية.
وكانت الحكومة الحالية قد إتخذت حزمة من التدابير التي تهدف إلى تقليص العجز المالي إلى 4.7% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2025، بعد أن كان العجز قريبا من 6% هذا العام.
ومن المتوقع، أن تؤدي الزيادة في الضرائب الحالية وفرض رسوم جديدة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتسريع التضخم، في حين من المتوقع أن يرتفع الدين العام إلى أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2027.
وقد واجهت إدارة رئيس الوزراء روبرت فيكو أيضا احتجاجات عامة وانتقادات من الاتحاد الأوروبي بسبب خطوات قد تهدد إضعاف سيادة القانون.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: موديز بلومبيرج سلوفاكيا
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية: 99ر4 مليار دولار إجمالي صادرات السيارات في يناير الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية، أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات انخفضت بنسبة 19.6% في يناير الماضي مقارنة بالعام السابق لانخفاض عدد أيام العمل بسبب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
وقالت الوزارة في بيان اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب"، إن القيمة الإجمالية لصادرات السيارات 4.99 مليار دولار أمريكي في الشهر الماضي، مقارنة بـ 6.21 مليارات دولار في يناير من العام الماضي الذي كان أعلى رقم لأي شهر يناير على الإطلاق، مبينة أن قيمة صادرات السيارات في يناير من هذا العام كانت ثاني أعلى رقم لشهر يناير، لكنها أقل مقارنة بالعام الماضي بسبب قلة أيام العمل مع العطلة الممتدة التي استمرت أسبوعا.
وأشارت إلى أن تعليق شركة رينو كوريا لمنشآتها التصنيعية لمدة شهر في مدينة بوسان بجنوب شرق البلاد أثر على الصادرات، فقد أوقفت الوحدة الكورية الجنوبية لمجموعة رينو عملياتها في مصنعها ببوسان الشهر الماضي لإنشاء بنية تحتية لإنتاج السيارات الكهربائية.
وأوضحت أن إجمالي عدد السيارات المنتجة بلغ 2.91 مليون سيارة، بانخفاض 18.9% على أساس سنوي في يناير، وارتفعت شحنات السيارات الكهربائية الهجينة بنسبة 35.5% لتسجل رقما قياسيا جديدا بلغ 360 ألف وحدة، كما انخفضت مبيعات السيارات المحلية بنسبة 9% إلى 1.06 مليون وحدة، مع انخفاض شعبية السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات وارتفاع شعبية سيارات الركاب، مثل أفانتي وغراندور.