قوة الجيش السوداني ليست فقط في الإنتصارات الكبيرة التي يحققها حاليا .
بل القوة الحقيقية في انه يمضي في سحق قوة التمرد العسكرية والسياسية وفي هزيمة القوي الخارجية التي تمده بالمال والعتاد والسلاح والقوة البشرية من المرتزقة .
قوة الجيش في انه يتصدي للتمرد في ميادين القتال والحرب وفي الميدان السياسي بنيل ثقة الشعب كله في قواته المسلحة وقيادته .
قوة الجيش والدولة في هزيمة كل التحركات الدولية في مجلس الأمن وفي كل المحافل .
قوة الجيش والشعب والدولة في هذا الصمود الذي تاكدت به قوتنا وصلابتنا .
إنها القوة التي جعلت داعمي التمرد يقتنعون بفشل ما يخططون له وضياع اموالهم ومساعيهم الخبيثة .
قوتنا هي التي مهدت الطريق للاصدقاء والمشفقين للتحرك وإيقاف هذا الإستهداف الذي نواجهه .
صمودنا هو الذي يدفع كثير من الدول النظر إلي الخسائر التي ستقع إذا فرطوا في السودان بما يملك من ثروات وإمكانيات يستفيدون منها ونستفيد .
التحركات الخارجية لها معني واضح لا لبس فيه وهو ان الحرب في نهاياتها سواء بالنصر أو بإستسلام التمرد عبر الوساطات اوسحقه وفنائه .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوة الجیش
إقرأ أيضاً:
فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر
■ المزايدة علي موقف الجيش وقطاعات واسعة من الشعب السوداني تجاه ما تعانيه مدينة الفاشر .. مزايدة لا معني وتكشف عن قصور نظر أخلاقي قبل أن يكون قصور نظر وطني أو مناطقي ..
■ الفاشر ليست ملكاً لمني أركوي مناوي .. الفاشر ليست ملكاً لجبريل إبراهيم .. والفاشر لا تخص بعض المتطرفين والمُغالين الذين يرغون ويزبدون هذه الأيام بالهجوم علي أبطال وقيادات المشتركة الذين قدموا ويقدمون الغالي والنفيس لحماية أرضهم وعرضهم وليس لديهم ترف الوقت لنفخ الأوداج عبر مواقع التواصل ونوافذ ( الشات) عبر الأسافير ..
■ الفاشر مدينة وذكري داخل قلب كل سوداني يحب السودان الوطن .. والمخلصون لتراب السودان يعلمون يقيناً أن صمود الفاشر وشجاعة من يحرسونها كان ولايزال حجر الزاوية في حرب الجيش والشعب السوداني ضد عصابات ومليشيات آل دقلو الإجرامية ..
■ ومن بعد فَضْلِ الله عزوجل كان صمود شجعان الفاشر هو الزاد واليقين الذي استمدت منه القيادة العامة .. الإشارة .. المدرعات .. المهندسين .. الأبيض .. بابنوسة .. الصمود الأسطوري أمام هجمات الجنجويد التي تكسّرت علي حصون هذه المواقع والقلاع الشامخة ..
■ السودان الذي ودّع أمس بالحب والدموع والوفاء الشهيدة هنادي بت الفاشر هو ذاته السودان الذي لن يتذوق طعم الراحة والعافية والأمن والأمان حتي تدحر الفاشر مليشيات وعصابات التمرد الصائلة ..
■ فليخسأ الذين يزايدون علي موقف الجيش السوداني من الموقف في الفاشر .. سُحقاً للعنصريين في كل مكان .. سحقاً للذين لايعرفون قيمة دارفور في الوجدان قبل التاريخ السوداني ..
■ نصيحة خاصة لبعض قادة القوات المشتركة الذين ربما لايعلمون ولايتذكرون أن دماء أبناء السودان كله قد تداخلت وأمتزجت في خنادق كل جبهات وساحات معركة الكرامة .. عليهم بالتحكم الحديدي في العواطف .. وما النصر إلا صبر ساعة ..
■ الفاشر هي السودان كله .. شاء من شاء .. وأبَي من أبَي ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب