موقع النيلين:
2025-03-26@11:58:15 GMT

قوة السودان والوساطات

تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT

قوة الجيش السوداني ليست فقط في الإنتصارات الكبيرة التي يحققها حاليا .
بل القوة الحقيقية في انه يمضي في سحق قوة التمرد العسكرية والسياسية وفي هزيمة القوي الخارجية التي تمده بالمال والعتاد والسلاح والقوة البشرية من المرتزقة .

قوة الجيش في انه يتصدي للتمرد في ميادين القتال والحرب وفي الميدان السياسي بنيل ثقة الشعب كله في قواته المسلحة وقيادته .

قوة الجيش والدولة في هزيمة كل التحركات الدولية في مجلس الأمن وفي كل المحافل .
قوة الجيش والشعب والدولة في هذا الصمود الذي تاكدت به قوتنا وصلابتنا .
إنها القوة التي جعلت داعمي التمرد يقتنعون بفشل ما يخططون له وضياع اموالهم ومساعيهم الخبيثة .

قوتنا هي التي مهدت الطريق للاصدقاء والمشفقين للتحرك وإيقاف هذا الإستهداف الذي نواجهه .

صمودنا هو الذي يدفع كثير من الدول النظر إلي الخسائر التي ستقع إذا فرطوا في السودان بما يملك من ثروات وإمكانيات يستفيدون منها ونستفيد .

التحركات الخارجية لها معني واضح لا لبس فيه وهو ان الحرب في نهاياتها سواء بالنصر أو بإستسلام التمرد عبر الوساطات اوسحقه وفنائه .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قوة الجیش

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع

دبي- الشرق/ قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في السودان كلمنتاين سلامي، الأحد، إن السودان من بين البلدان الأربعة الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد، مشيرة إلى أن ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، وشددت سلامي في منشور عبر حسابها في منصة "إكس" على الحاجة الماسة لتمويل عاجل لدعم السودان، وقالت إن "المجتمع الإنساني يقدم المساعدات الغذائية والتغذوية، لكن الموارد آخذة في النفاد".

وتدور معارك شرسة في الخرطوم بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، خاصة في مناطق وسط العاصمة التي تضم منشآت حكومية ومقار تتبع لشركات خاصة وعامة، والتي يستهدف الجيش استعادة سيطرته عليها.

وتشير تقديرات إلى أن الجيش السوداني بات يقترب من السيطرة على حوالي 70% من الخرطوم، والتي تشكل إلى جانب مدينتي أم درمان وبحري العاصمة المثلثة، حيث يسيطر الجيش السوداني على كامل محليات بحري وشرق النيل، إلى جانب أكثر من 65% من محلية أم درمان الكبرى ومثلها من محلية الخرطوم، بينما تبقى محلية جبل أولياء في أقصى جنوب الخرطوم خارج نطاق سيطرته.

6 مليارت دولار
والشهر الماضي، قالت الأمم المتحدة، إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين، للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين في هذه الأزمة الإنسانية، التي تشهد نزوحاً جماعياً واسعاً، وتفاقماً للجوع.

ويزيد المبلغ الذي أعلنت الأمم المتحدة السعي إلى جمعه 40% مقارنة مع نداء أطلقته العام الماضي من أجل السودان، في وقت تتعرض فيه ميزانيات المساعدات في أنحاء العالم لضغوط متزايدة، ترجع لأسباب منها إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف التمويل للمساعدات الخارجية، مما يؤثر على برامج منقذة للأرواح في أنحاء العالم، وفق "رويترز".

الأمم المتحدة تستهدف جمع 6 مليارات دولار لدعم السودان
قالت الأمم المتحدة إنها تسعى لجمع 6 مليارات دولار للسودان هذا العام من المانحين الدوليين؛ للمساعدة في تخفيف معاناة المدنيين.

وتقول الأمم المتحدة إن الأموال "ضرورية"، لأن الحرب المستمرة منذ 22 شهراً أدت بالفعل إلى نزوح خُمس سكان السودان، وفاقمت الجوع الشديد بين نحو نصف السكان، يبدو أنه سيزداد سوءاً.

وتستهدف الأمم المتحدة الوصول إلى ما يقرب من 21 مليوناً في السودان، مما يجعله برنامج المساعدات الإنسانية الأكثر طموحاً حتى الآن لعام 2025، ويتطلب ذلك 4.2 مليار دولار، والباقي للنازحين بسبب الصراع.  

مقالات مشابهة

  • قوات الجيش ودرع السودان تقدمت وسيطرت على معسكر طيبة
  • الجيش الإسرائيلي يكشف عدد الأهداف التي ضربها في غزة
  • شاهد.. هكذا تبدو المناطق التي استعادها الجيش من الدعم السريع
  • هذه كمبالا التي تشرق منها شمس “التحول المدني الديمقراطي” لتغمر ظلام السودان????
  • عبد الله حمدوك.. المدني الذي آثر السلامة فدفعه الجيش إلى الهامش
  • ليس من مصلحة حكومة دولة جنوب السودان محاولة القفز الأعرج علي الحقائق
  • وزير الخارجية يلتقي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان
  • تعليق مثير من إسلام صادق بعد هزيمة الأهلي من طلائع الجيش
  • مسؤولة أممية: السودان من الدول الأولى على مستوى العالم التي تعاني أعلى معدلات انتشار سوء التغذية الحاد والملايين يواجهون الجوع
  • وزير الخارجية: يجب التركيز على الحلول التي تضمن بقاء السودان موحدا ومستقرا