قوة الجيش السوداني ليست فقط في الإنتصارات الكبيرة التي يحققها حاليا .
بل القوة الحقيقية في انه يمضي في سحق قوة التمرد العسكرية والسياسية وفي هزيمة القوي الخارجية التي تمده بالمال والعتاد والسلاح والقوة البشرية من المرتزقة .
قوة الجيش في انه يتصدي للتمرد في ميادين القتال والحرب وفي الميدان السياسي بنيل ثقة الشعب كله في قواته المسلحة وقيادته .
قوة الجيش والدولة في هزيمة كل التحركات الدولية في مجلس الأمن وفي كل المحافل .
قوة الجيش والشعب والدولة في هذا الصمود الذي تاكدت به قوتنا وصلابتنا .
إنها القوة التي جعلت داعمي التمرد يقتنعون بفشل ما يخططون له وضياع اموالهم ومساعيهم الخبيثة .
قوتنا هي التي مهدت الطريق للاصدقاء والمشفقين للتحرك وإيقاف هذا الإستهداف الذي نواجهه .
صمودنا هو الذي يدفع كثير من الدول النظر إلي الخسائر التي ستقع إذا فرطوا في السودان بما يملك من ثروات وإمكانيات يستفيدون منها ونستفيد .
التحركات الخارجية لها معني واضح لا لبس فيه وهو ان الحرب في نهاياتها سواء بالنصر أو بإستسلام التمرد عبر الوساطات اوسحقه وفنائه .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوة الجیش
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الجيش اللبناني انتشر في الأماكن التي انسحب منها الاحتلال الإسرائيلي
قال صلاح سلام، رئيس تحرير جريدة اللواء اللبنانية، إن التلال التي تشرف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للحدود اللبنانية تمثل موقعًا حساسًا، إذ يعتبرها الجانب الإسرائيلي حجة لطمأنة مستوطنيها.
وأوضح «سلام»، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج منتصف النهار، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وجود القوات الإسرائيلية في هذه التلال يأتي في إطار محاولة إقناع المستوطنين بالعودة إلى مستوطناتهم في الأول من مارس المقبل، بعد سنة ونصف من التهجير بسبب الحرب.
وأضاف أن هذه الحجة الإسرائيلية ليست مقبولة من الجانب اللبناني، مشيرًا إلى أن الجيش اللبناني قد انتشر في جميع المناطق اللبنانية التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية وهو مستعد للانتشار في هذه التلال أيضًا، لضمان الأمن والاستقرار على الحدود، قائلًا: «لبنان ليس معنيًا بالمبررات الإسرائيلية، خاصة بعد انسحاب حزب الله من منطقة جنوب الليطاني، ما يعزز قدرة الجيش اللبناني على فرض الأمن».
وأكد أن لبنان قرر تقديم شكوى إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبًا بوضع إسرائيل أمام مسؤولياتها بموجب قرار 1701، الذي يحدد التزامات واضحة بشأن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، مضيفًا أن هذه الشكوى تتوجه أيضًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تتحمل مسؤولية ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم برعاية أمريكية فرنسية في نوفمبر الماضي.
كما تطرق إلى الدور الأمريكي في التغطية على التواجد الإسرائيلي في التلال الخمسة على الحدود اللبنانية، مؤكدًا أن الشكوى اللبنانية تهدف إلى تحميل إسرائيل مسؤولية تصرفاتها، مع إلقاء اللوم على الإدارة الأمريكية لعدم ممارسة الضغط الكافي على تل أبيب لإتمام انسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية وفقًا للاتفاق.