قوة الجيش السوداني ليست فقط في الإنتصارات الكبيرة التي يحققها حاليا .
بل القوة الحقيقية في انه يمضي في سحق قوة التمرد العسكرية والسياسية وفي هزيمة القوي الخارجية التي تمده بالمال والعتاد والسلاح والقوة البشرية من المرتزقة .
قوة الجيش في انه يتصدي للتمرد في ميادين القتال والحرب وفي الميدان السياسي بنيل ثقة الشعب كله في قواته المسلحة وقيادته .
قوة الجيش والدولة في هزيمة كل التحركات الدولية في مجلس الأمن وفي كل المحافل .
قوة الجيش والشعب والدولة في هذا الصمود الذي تاكدت به قوتنا وصلابتنا .
إنها القوة التي جعلت داعمي التمرد يقتنعون بفشل ما يخططون له وضياع اموالهم ومساعيهم الخبيثة .
قوتنا هي التي مهدت الطريق للاصدقاء والمشفقين للتحرك وإيقاف هذا الإستهداف الذي نواجهه .
صمودنا هو الذي يدفع كثير من الدول النظر إلي الخسائر التي ستقع إذا فرطوا في السودان بما يملك من ثروات وإمكانيات يستفيدون منها ونستفيد .
التحركات الخارجية لها معني واضح لا لبس فيه وهو ان الحرب في نهاياتها سواء بالنصر أو بإستسلام التمرد عبر الوساطات اوسحقه وفنائه .
راشد عبد الرحيم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: قوة الجیش
إقرأ أيضاً:
السودان: استمرار الاشتباكات المسلحة في الخرطوم بحري وشهود يؤكدون تقدم الجيش
بث داعمون للجيش مقطع فيديو قالوا أنه يظهر قائد منطقة الكدرو العسكرية يصل إلى منطقة السامراب التي غادرتها قوات الدعم السريع.
متابعات – تاق برس
قال شهود إن معارك عنيفة تدور منذ صباح اليوم السبت، بين الجيش السوداني والقوات المساندة له من ناحية وقوات الدعم السريع من ناحية في منطقة الخرطوم بحري شمال العاصمة السودانية.
وبحسب ما بث ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وجه الجيش ضربات متتالية للمواقع والارتكازات التي تتحصن بها قوات الدعم السريع في أحياء شمبات والحلفايا والعزبة وكافوري والسامراب.
فيما أكد آخرون قصف الطيران الحربي للجيش عدة مواقع في الخرطوم بحري مع استمرار تصاعد أعمدة الدخان بمناطق مختلفة في المدينة.
كذلك بث داعمون للجيش مقطع فيديو قالوا أنه يظهر قائد منطقة الكدرو العسكرية يصل إلى منطقة السامراب التي غادرتها قوات الدعم السريع.
وفي السياق أطلقت غرفة طوارئ السامراب مناشدة عاجلة اليوم السبت، بسبب الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها أهالي السامراب، بعد نزوح جماعي للسكان نحو منطقة الأحامدة إثر اشتباكات عنيفة وقعت خلال اليومين الماضيين.
ووصفت الغرفة أوضاع النازحين بأنها “مزرية للغاية”، حيث يفترشون الأرض دون مأوى يحميهم من التقلبات الجوية، ويفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والأدوية.
بجانب انتشار الأمراض بين الأطفال والنساء وكبار السن بسبب نقص الرعاية الصحية العاجلة وغياب الخدمات الطبية في المنطقة.
وأكدت الغرفة أن الوضع الإنساني للنازحين يتطلب تدخلاً فورياً لتوفير المساعدات الأساسية، بما في ذلك الغذاء، الأدوية، والخيام، إلى جانب الرعاية الصحية اللازمة.
اشتباكات مسلحةالخرطوم بحريالسامراب بحري