أوكرانيا تهاجم موقعا نفطيا في الأراضي الروسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قالت أوكرانيا، اليوم السبت، إنها قصفت منشأة نفطية في منطقة "أوريول" (غرب) الروسية، ليل الجمعة السبت، ما أدى إلى اشتعال حريق، فيما أكدت السلطات المحلية وقوع "هجوم ضخم بمسيرّات".
وأوضحت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان، أن القوات الأوكرانية هاجمت هذا الموقع في منطقة "ستالنوي كون" في منطقة "أوريول" على مسافة نحو 165 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.
وأضافت "هذه إحدى أكبر منشآت النفط في ضواحي أوريول".
وتظهر صور، قيل إنها للهجوم ونشرتها وسائل إعلام روسية، أعمدة من الدخان تتصاعد جراء حريق خلال الليل.
من جهته، أكّد أندري كليتشكوف حاكم المنطقة، على تطبيق "تلغرام" اليوم السبت، أن النيران اشتعلت بالوقود في مرفق "للبنية التحتية" بعد "هجوم ضخم بطائرات مسيّرة".
وأشار إلى أن الدفاعات الجوية أسقطت 11 مسيّرة معادية، وتمت السيطرة على الحريق.
وأضاف أن الهجوم لم يخلّف إصابات. أخبار ذات صلة واشنطن تعلن عن دفعة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا عبدالله بن زايد: دعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا منشأة نفطية قصف أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدمر 20 موقعا لتكنولوجيا المعلومات تابعا لنظام الأسد المخلوع
دمر الطيران الحربي الإسرائيلي، ليلة الجمعة/ السبت، نحو 20 موقعا لـ"فيلق تكنولوجيا المعلومات" التابع لجيش النظام السوري المخلوع، وفق إعلام عبري رسمي.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي السبت: "دمر سلاح الجو الإسرائيلية الليلة الماضية نحو 20 موقعا لـ"فيلق تكنولوجيا المعلومات" التابع لجيش الأسد".
وأضافت: "خلال موجة الهجمات تم تدمير مواقع كانت توجد بها هوائيات الاتصالات والحرب الإلكترونية التابعة للجيش السوري (السابق)".
ولفتت الإذاعة إلى أن "هذه المواقع كانت تتمتع بقدرات تكنولوجية تم تدميرها خوفا من وقوعها في أيدي جهات معادية".
ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي هذه الهجمات في عدة مناطق سورية بما في ذلك دمشق والسويداء ومصياف واللاذقية وطرطوس، وفق المصدر ذاته.
في سياق متصل، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، السبت، بأن الجيش الإسرائيلي يواصل استهداف "بقايا الجيش السوري".
وقالت الصحيفة: "يواصل سلاح الجو خلال اليوم السبت عملياته ضد ما تبقى من الجيش السوري. وهاجمت طائرات سلاح الجو عددا كبيرا من تشكيلات الجيش السوري في البلاد".
وأضاف: "يقول مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إنهم أدركوا في وقت مبكر من نهاية الأسبوع الماضي أن نظام الأسد وجيشه كانا ينهاران، وقرر سلاح الجو استغلال الوضع لتدمير معظم أصول الجيش السوري خوفا من وقوع الأسلحة والوسائل الاستراتيجية في أيدي حزب الله أو المتمردين، الذين يُعرف بعضهم بأنهم جماعات إسلامية متطرفة".
وحسب الصحيفة: "يقدر الجيش الإسرائيلي أن حقيقة تدمير معظم أنظمة الدفاع الجوي السورية ستتيح لسلاح الجو الإسرائيلي نقطة وصول سهلة وآمنة في حالة طُلب منه العمل في الأجواء الإيرانية".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكام نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
ومستغلة إطاحة الفصائل السورية بنظام الأسد، كثفت إسرائيل في الأيام الأخيرة هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية بأنحاء متفرقة من البلاد، في انتهاك صارخ لسيادتها.
كما أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، وانتشار جيشها في المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
وفور سقوط النظام السوري، عكف الجيش الإسرائيلي على الاستهداف المتواصل لمخازن الأسلحة الاستراتيجية التابعة للجيش المخلوع داخل سوريا، بزعم خشية وقوعها بأيدي الفصائل المسلحة، وهو ما لم تكن تفعله في السابق بينما كانت استهدافاتها تقتصر على مواقع وأهداف قالت إنها تتبع لإيران، وهو ما اعتبره مراقبون دليل على تواطؤ الأسد مع إسرائيل.