أعربت الفنانة ليلى علوي، عن سعادتها بالمشاركة في فعاليات موسم الرياض بمسرحية «مشيرة الخطيرة» المقرر عرضها يوم الأربعاء المقبل، وأنها متفائلة بالعرض لأنها تقدم هذه المسرحية للجمهور السعودي الذي يحب الفن ويعشقه.

وقالت ليلى علوي، في تصريح صحفي، اليوم السبت، إن المشاركة في موسم الرياض مسؤولية كبيرة لذلك قام فريق العمل بالتحضير للمسرحية جيدا حتى تخرج في أفضل صورة وتنال إعجاب الجمهور بموسم الرياض، خلال الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أن موسم الرياض يعد احتفالية كبيرة والمشاركة فيه شرف لأي فنان، لافتة إلى أن هناك تفاهما وسعادة كبيرة بين فريق العمل سيترجم بشكل جيد للجمهور حينما يتم عرض المسرحية على مسرح محمد العلي في منطقة بوليفارد رياض سيتي.

وكانت ليلى علوي قد روجت للمسرحية ونشرت بوستر بصورتها، عبر حسابها على «إنستجرام»، وعلقت:«سعيدة جدا لقرب عرض مسرحيتي مشيرة _الخطيرة في موسم الرياض منتظراكم من يوم 18 إلى 22 ديسمبر على مسرح محمد العلي».

وتبدأ أحداث المسرحية مع خروج مشيرة لصة الآثار المحترفة، من السجن، حيث تسعي لاستعادة تمثال فرعوني كانت قد دفنته في أرض مهجورة قبل اعتقالها، لكن تفاجأ بأن الأرض أصبحت الآن مدرسة ثانوي بعد خروجها من السجن، فتضطر إلى التظاهر بأنها معلمة تاريخ.

والمسرحية بطولة بيومي فؤاد، ومروة عبد المنعم، وسليمان عيد، وإيمان السيد، ونور إيهاب، وإبرام سمير.

اقرأ أيضاًليلى علوي تروج لشخصيتها في فيلم «آل شنب» (صورة)

ليلى علوي بإطلالة أنثوية في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

«اللهم أحفظ أحبابنا من كل مكروه».. ليلى علوي تدعم الشعب اللبناني بعد الأحداث الأخيرة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: موسم الرياض ليلى علوي فعاليات موسم الرياض 2024 مسرحية مشيرة الخطيرة فعاليات موسم الرياض 2025 ليلى علوي في موسم الرياض موسم الریاض لیلى علوی

إقرأ أيضاً:

يوسف بن علوي يتحدث بجرأة عن الصراع مع إسرائيل وقضايا المنطقة الشائكة

فقد أكد الدبلوماسي العماني المخضرم لبرنامج "الجانب الآخر" أن الولايات المتحدة والغرب يقفان مع إسرائيل ويقدمان لها الحماية على نحو يُفشل كل محاولات السلام.

ومع ذلك، فإن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية يمثل "بداية القصة الحقيقية"، لأنها اللحظة التي يمكن للعرب أن يقدموا فيها الدعم للفلسطينيين، كما يقول ابن علوي.

لقد عُرف ابن علوي بقلة الكلام وندرة الظهور وتجنب الضجيج حتى وهو يعمل على تفكيك مشكلات معقدة بين أطراف إقليمية أو دولية، وكان طوال فترة عمله مرآة لبلاده التي تتجنب الصخب، وقد نجح في أخفاء كثير من مخاطر السياسة خلف ملامحه الهادئة وابتسامته البسيطة.

إسرائيل تتحكم في العرب

وعلى عكس ما عرف به من كتمان كان ابن علوي صريحا جدا في حديثه، وقال إن الصراع مع إسرائيل لن يكلف العرب إلا 6 أشهر من دعم المقاومة، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الواقع مغاير لهذا، إذ تسعى الدول منفردة إلى التصالح مع تل أبيب.

ووفقا للمسؤول العماني السابق، فإن إسرائيل "لا تسمح للعرب بمناقشة القضية الفلسطينية لأنها تسيطر على قرارهم، لأن خططها أبعد من فلسطين".

لذلك، فإن العرب من وجهة نظر ابن علوي "سيكونون في خطر لو لم يكن الجيش المصري موجودا، لأن إسرائيل تريد تنفيذ خططها بالقوة".

إعلان

أما الفلسطينيون فلا يملكون سوى تقديم التضحيات من أجل الحصول على حريتهم، ورغم ذلك هم منقسمون على من يحكم أو على الطريقة التي يجب التعامل بها مع الاحتلال، وفق ابن علوي.

وحتى باتفاقات التطبيع الأخيرة التي جرت بين إسرائيل وبعض الدول العربية فإنها -من وجهة نظر ابن علوي- بحاجة لاختبار حتى يمكن معرفة سلبياتها وإيجابياتها.

وبالعودة إلى شخص يوسف بن علوي نفسه فقد ولد ونشأ في مدينة صلالة جنوبي السلطنة، وعمل بالفلاحة قبل أن ينتقل إلى العاصمة مسقط في رحلة بحرية استمرت شهرا ونصف الشهر.

وفي شبابه، انخرط الرجل في "ثورة ظفار" التي شهدتها السلطنة بين 1965 و1975، لكنه ما لبث أن قاتل في صفوف قوات السلطان عندما تغيرت نظرته، وبدا له أن ما يجري تمردا وليس ثورة.

وطوال عمله وزيرا للخارجية اتسم ابن علوي بالكتمان والنأي عن الصراعات التي تنأى بنفسها عن النزاعات والحروب التي تجتاح المنطقة من أقصاها إلى أقصاها.

ومن العاصمة، تنقّل ابن علوي بين دول خليجية عدة، قبل أن يستقر به الحال في الكويت موظفا إداريا في إحدى المدارس ثم موظفا في الجيش، لينتقل بعدها إلى العاصمة المصرية القاهرة ليعمل فيها مذيعا إخباريا.

وعندما اندلعت ما تعرف بـ"ثورة ظفار" في العام 1965 كان ابن علوي ممثلا لها في القاهرة لكنه انتقل إلى جانب السلطان بعد مؤتمر حمرين سنة 1968 على إثر تفرق ثوار ظفار إلى جبهات متعددة تحصل كل واحدة منها على دعم بلد من البلدان.

40 عاما من الدبلوماسية

ومع وصول السلطان قابوس بن سعيد إلى الحكم في يوليو/تموز 1970 وتبنيه خيار المصالحة مع ثوار ظفار عاد يوسف بن علوي إلى مسقط ليعمل مبعوثا سلطانيا إلى عدد من الدول العربية.

وخلال هذه الوظيفة حمل الرجل رسائل السلطان الجديد إلى العواصم العربية، والتي كانت تدور كلها حول تقديم صورة عُمان الجديدة التي تريد الاندماج مع محيطها العربي فاستقبلته كافة الدول عدا اليمن الجنوبي في ذلك الوقت.

إعلان

ومنذ 1971 تنقّل ابن علوي بين عدد من المناصب في الدبلوماسية العمانية، فعمل سفيرا ثم وزير الدولة للشؤون الخارجية سنة 1982 ثم الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية سنة 1992، ليصبح وجه عُمان في كافة المحافل تقريبا.

مفاوضات إيران النووية

ومن المعروف أن السلطنة استضافت الاجتماعات السرية الأولى بين الولايات المتحدة وإيران، وهي الاجتماعات التي تطورت لاحقا وأنتجت ما عرفت بـ"خطة العمل الشاملة" عام 2015، والتي انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب منها بعد 3 سنوات من تطبيقها.

وكان يوسف بن علوي لاعبا رئيسيا في المفاوضات النووية، لكنه رفض الحديث عن كواليسها، وقال إن هذا "ليس مسموحا به"، مكتفيا بوصف الاتفاق بأنه "من أهم الاتفاقات في العالم كونه سيوقف نشاط إيران النووي إلى الأبد".

وفي حين يبدو الخلاف الغربي الإيراني أيديولوجيا يقول ابن علوي إن مشكلة الغرب مع إيران تكمن فقط في سعيها لتصنيع قنبلة نووية وليس في أي شيء آخر، واصفا حصول طهران على قنبلة نووية بأنه "غير مسموح به".

وبعد 40 سنة في العمل الدبلوماسي قال ابن علوي بوضوح إن كافة القادة الأميركيين والأوروبيين يعلنون صراحة أنهم سيحمون تل أبيب ولن يلزموها بفعل شيء لا تريده.

ورغم أن بلاده لم تكن جزءا منه فإن يوسف بن علوي يرى أن الربيع العربي "لم ينته بعد"، وأن مشكلة العالم العربي "تكمن في أن أغلبيته من الشباب، في حين مناهجه التعليمية لا تزال قائمة على تقديس الأشخاص".

لذلك، فإن خروج الدول العربية من أزمتها السياسية الحالية يكمن في التخلي عن فكرة التقديس التي هي أصل الخلاف برأي الدبلوماسي العماني الكبير الذي يجزم بأن مصير العرب كلهم وليس الخليجيون فقط واحد لا يمكن تجزئته.

14/12/2024

مقالات مشابهة

  • ليلى عز العرب تشارك في "وصية جدو" وتعبّر عن سعادتها بالمشاركة عبر منشور مخرج المسلسل عبر فيسبوك
  • يوسف بن علوي يتحدث بجرأة عن الصراع مع إسرائيل وقضايا المنطقة الشائكة
  • سعيدة.. تسمم إمرأتين بالغاز المنبعث من سخان الماء
  • حمزة العيلي يُتوج شرفيًا في مهرجان ليالي المنيا المسرحية
  • ضياء رشوان: تشرفت بالمشاركة في لقاء مناقشة آليات إثراء الحياة السياسية
  • ليلى علوي تنافس بيومي فؤاد على «ألماظاية» في «المستريحة»
  • مناطق "موسم الرياض" تحتفل بفوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
  • حرب بيانات بين قادة حزب البشير… والانشقاقات إلى العلن .. رئيس شورى النظام السابق يصف مواقف المكتب القيادي بـ«الخطيرة»
  • ليلى علوي ودينا الشربيني وياسمين رئيس.. نجمات بأكثر من وجه سينمائي في 2024