هجوم بطائرات مسيرة يتسبب في حريق بمنشأة للبنية التحتية في مقاطعة أوريول الروسية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن حاكم مقاطعة أوريول الروسية، أندريه كليتشكوف، أن هجومًا واسع النطاق بطائرات مسيرة أدى إلى اندلاع حريق في منشأة للبنية التحتية في المنطقة، فيما تسبب الحطام الناتج عن الطائرات المسيرة في إتلاف زجاج بعض المنازل الخاصة، دون أن يُسجل وقوع إصابات.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن كليتشكوف قوله عبر قناته في “تليغرام”: “كانت هذه الليلة مضطربة في مقاطعة أوريول.
وأضاف أنه تم إرسال خدمات الطوارئ إلى مكان الحادث واتخذت التدابير اللازمة للتعامل مع تبعات الهجوم، مؤكدًا أنه لم تُسجل أي إصابات.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوس
حريق لوس أنجلوس.. حرائق تاريخية مدمرة تسببت في مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، وقضت على ما يقرب من 10 آلاف مبنى، فيما لا تزال الرياح الصحراوية تواصل تأجيج النيران.
وأظهرت الصور المتداولة آثار التدمير في ماليبو المعروفة باسم مدينة الأثرياء بسبب الحرائق، بعدما تحولت صفوف أشجار النخيل المميزة فيها إلى جذوع سوداء، إلا أن قصرا واحدا ظل صامدا في وجه النيران.
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوسوتحولت في غضون ساعات قليلة جميع المنازل إلى أنقاض متفحمة، بعد أن دمرها الحريق الهائل في مدينة ماليبو بكاليفورنيا، باستثناء مبنى واحد وصفه البعض بأنّه المنزل المعجزة، بعدما ظل قائمًا بمفرده في ظل الحرائق المشتعلة.
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوسيعد القصر المكون من ثلاثة طوابق والمملوك للرئيس التنفيذي لشركة Waste Management ديفيد شتاينر، أحد المباني القليلة التي لم تمسها النيران، ويطل هذا المنزل الأبيض الذي تبلغ قيمته 9 ملايين دولار، وبني عام 2000، على المحيط الهادئ.
حرائق لوس أنجلوسوأظهرت الكثير من الصور تصاعد الدخان من المنازل المجاورة للقصر على كلا الجانبين، في حين على بعد لحظات من مكان الحادث وتحديدا في حي باسيفيك باليساديس الراقي، تعرضت عشرات المباني التي يقطنها عدد كبير من المشاهير للتدمير، ولم يبق سوى هياكل المنازل ومداخنها.
وأتت حرائق الغابات في لوس أنجلوس على كل شيء، تاركة جميع الأحياء السكنية كلها رماد، بينما ظل منزل شتاينر المكون من ثلاثة طوابق سليما بشكل لا يصدق، وبدا اللون الأبيض اللامع للمبنى بارزا بين ركام المنازل الأخرى، لكن بقاء المنزل الذي تبلغ مساحته 4200 قدم مربعة ويتكون من أربع غرف نوم كان غريبا للغاية.
وعلق مالك المنزل لصحيفة واشنطن بوست على هذا الأمر، قال إنه شعر بالصدمة عندما علم أن القصر لا يزال قائما عندما انقشع الدخان.
وأضاف شتاينر أنه اعتقد أن المبنى المذهل والذي كان خاليا في ذلك الوقت، قد انهار عندما أرسل له مقاول محلي مقطع فيديو يظهر النيران والدخان ابتلع ممتلكاته ومنازل جيرانه، وتابع بذهول شديد: إنها معجزة.. المعجزات لا تتوقف أبدا.
قصة منزل صمد أمام حريق لوس أنجلوس الأشخاص الذين هدمت منازلهمو الأشخاص الذين هدمت منازلهم إثر الحرائق المدمرة منهم: باريس هيلتون، وأنتوني هوبكنز، وتينا نولز، وجون جودمان، وكاندي سبيلينج، وميلو فينتيميليا، ومايلز تيلر، ويعد ما يسمى بحريق باليساديس بين سانتا مونيكا وماليبو على الجانب الغربي من لوس أنجلوس وحريق إيتون في الشرق بالقرب من باسادينا، من بين الحرائق الأكثر تدميرا في تاريخ لوس أنجلوس، إذ أثر الحريق على أكثر من 34 ألف فدان.
حرائق لوس أنجلوساقرأ أيضاًآخر أخبار حرائق أمريكا.. حريق الغابات في لوس أنجلوس يأكل الأخضر واليابس |تفاصيل
5 قتلى على الأقل.. ارتفاع عدد حالات الوفاة في «لوس أنجلوس» جراء اندلاع حريق هائل بالغابات
أستاذ مناخ يكشف عن سبب حرائق لوس أنجلوس