خبير: مصر تستعيد مجموعة من القطع الأثرية بعد زيارة السيسي لـ أيرلندا
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قال الدكتور خالد سعد، خبير آثار، إن إدارة الآثار المستردة تتابع كل القطع الآثرية التي خرجت من مصر سواء بطريقة غير شرعية أو قبل صدور القانون 117، والذي كان يسمح آنذاك بخروج بعضها إما من خلال الشراء أو الإهداء.
الأمن العام يضبط عصابة الآثار المقلدة بأسيوط.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاثار بوابة الوفد الوفد قطع الاثار
إقرأ أيضاً:
معرض «روح الخزف».. يجسد مواجهة الفقد بالفن والإبداع
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظمت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أول أمس في منارة السعديات معرضين هما «رسائل التصميم: نيون-نيون»، و«روح الخزف» للفنانة «هوما فارلي» وطلابها الذين يعملون في مؤسسة «أبوظبي للفخار»، ويضم معرض «روح الخزف» حوالي 50 قطعة فنية من الفخار، ويستمر لغاية 28 من الشهر الحالي.
وقالت الفنانة هوما فارلي لـ«الاتحاد» إن التحضير لهذا المعرض استغرق ثلاث سنوات، وقد بدأ التفكير فيه بعد حادث أليم عندما فقدت ابنتها وعاشت فترة من الألم إثر هذه الصدمة، وكان العمل الفني هو المنقذ الوحيد الذي أخرجها من الألم ولوعة الفقدان، وساعد قلبها المكسور في التخفيف من اللوعة ومحاولة النسيان. وأوضحت أن القطع المعروضة في المعرض تم تشكيلها باتباع تقنيات متنوعة تستخدمها في تشكيل القطع الفخارية، ومن هذه القطع صحن يطلق عليه «الطين الورقي»، إضافة إلى قطعة أخرى جرى تشكيلها من طبقات عديدة من الفخار، آخذة أيضاً ألواناً فخارية عديدة، وخاصة أن الطين الناعم يتجاوب مع الشغل ويأخذ التشكيل المطلوب أكثر من غيره.
وهناك قطعة فنية أخذت شكل الحرف الياباني تسمى «ركو»، وهي من قطع عديدة ركبت فوق بعضها بعضاً، وأخذت شكلاً يشبه القطع المعدنية المركبة بطريقة فنية عالية الدقة، بحيث تعكس الفنون اليابانية، بينما هناك قطع فخارية أخرى تعكس الحضارة الشرق أوسطية. وأشارت الفنانة فارلي إلى منحوتة مشكلة من قطع صغيرة ركبت باليد فوق بعضها بعضاً بشكل فني جميل، وعند السؤال حول عجينة الفخار، وهل يتطلب صنعها من شكل إلى آخر عجينة مختلفة، أكدت أن كل عمل فني يحتاج عجينة فخارية مختلفة عن غيرها، كما يتبع ذلك شكل التصميم والألوان التي تضاف بعد ذلك للقطعة. وأوضحت أن فن الفخار من أقدم الفنون في التاريخ، لذلك يحمل تنوعاً في تشكيل القطع الفخارية، وأكدت أنها تعبر عن الصلة العميقة للتاريخ بالطين من خلال قطعها الحديثة والعملية، والتي يتجدد أسلوبها من العناصر الترابية، وغالباً ما تدمج فيه منظراً من الشرق الأوسط.