إحالة أوراق عاملين متهمين بقتل شخص فى سوهاج إلى المفتى
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
قررت محكمة جنايات سوهاج اليوم السبت وبإجماع الآراء، إحالة أوراق المتهم "ع.ع.م" عامل و"ع.ا.ن" عامل، إلى فضيلة المفتى وحددت جلسة اليوم الخامس من دور شهر يناير للنطق بالحكم لاتهامهما بقتل المجنى عليه "م.ع.م" بدائرة مركز طما.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد زين على وعضوية المستشارين عمر صقر وأحمد طلبه بأمانة سر محمد العربى.
تعود أحداث القضية إلى عام 2023 بدائرة مركز طما عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغا بمقتل المجنى عليه ووصوله إلى المستشفى جثة هامدة إثر إطلاق النار عليه من سلاح نارى ، وكشفت التحريات أن المتهمين وراء إرتكاب الواقعة حيث أنهما والمجنى عليه أبناء عمومة وتوجد خلافات سابقة بينهما للتنازل عن حكم صادر ضد المتهمين فتوجها إلى المجنى عليه فى منزله وتهجما عليه واطلقا الأعيرة النارية مما أسفر عن مصرع المجنى عليه فى الحال.
وبعد تقنين الإجراءات وإجراء التحريات تم القبض على المتهمين وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وتم التحفظ على السلاح الناري والذخيرة، وتمت احالتهما إلى محكمة الجنايات والتى أصدرت قرارها السابق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج جنايات سوهاج إحالة للمفتى طما القتل المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
مد أجل الحكم على المتهم بقتل جواهرجى بولاق أبو العلا لـ18 يناير المقبل
قررت محكمة جنايات القاهرة اليوم السبت، برئاسة المستشار إبراهيم محمد الميهى، وعضوية المستشارين هشام محمود صبحى وعبدالله سلام، مد أجل الحكم على المتهم بقتل جواهرجى داخل محله فى بولاق أبو العلا ، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مقتل جواهرجى بولاق"، لجلسة 18 يناير بعد إحالة اوراقه لفضيلة المفتىى لبيان الرأى الشرعى فى إعدامه.
وقال ممثل النيابة العامة المستشار أحمد مروان، فى مرافعته يوم صدور الحكم، نقف اليوم فى المحراب المقدس عازمين على القصاص للمجنى عليه، نسوق اليوم لكم مثالا لأسوء ما يمكن أن يصل إليه الإنسان من خلق وحال وحياة، جئنا اليوم بصحائف دعوانا حتى تترسخ عقيدتكم وتطمئن قلوبكم باليقين فأنتم خير ملإذ للمجتمع وسندا للعدل فى البلاد.
وتابع ممثل النيابة فى قضية مقتل جواهرجى بولاق" المتهم الماثل بالغ من العمر 44 سنة، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته، بقدر ما تعددت صفات الشر فيه.
وأضاف ممثل النيابة، "المتهم سلك درب الشيطان واتباعه، فكون فكرة اشعلت لهيب شيطأنه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك.
يوم السبت 24 فبراير 2024 حين قدم المتهم بسرقة إحدى الحوانيت الخاصة لبيع المشغولات الذهبية المتواجدة بشارع درب النصر بدائرة قسم شرطة بولاق أبو العلا، فقد رصد قبلها 3 حوانيت وبعد فحص دقيق وقع اختياره على حانوت المجنى عليه حسنى عدلى الخناجري، الذى تجاوز عمره السبعين عاما، ووقع الاختيار عليه، لأن المجنى عليه مسن وحيد دون رفيق فى عمله، كالفريسة الوحيدة فى عيون صياد مفترس، دون شفقة كما جاء فى كلمات المتهم فى التحقيقات واصفا المجنى عليه بـ"الصيدة السهلة".
وتابع: المتهم لا يستحق شفقة ولا رحمة، محمد محسن السيد، عقد العزم وبيت النية على إنهاء حياة من يقف حائلا ضد تحقيق مبتغاه، حيث ذهب المتهم وقابل المجنى عليه على أنه زبون يرغب فى شراء المشغولات الذهبية لأولاده، فما كان من المجنى عليه سوى عرض المشغولات الذهبية عليه، وكان المتهم فى هذا الوقت يجهز لجريمته وانصرف المتهم.
وأضاف: عاد المتهم من جديد مرتديا من الملابس، يخفى شر أعينه حاملا حقيبته وسلاحه، عازما على ارتكاب الجريمة، وظل المتهم فى مسرح الجريمة 3 ساعات يسأل ويماطل حتى أن قام بإخراج الشاهد الأول عن طريق حجة شراء السجائر له، وقام المتهم بطلب المشغولات الذهبية ثم أخرج السكينة وقصد المجنى عليه بالضرب.
مشاركة