طلاب جامعة بني سويف يبدعون في تطوير مختبر متقدم لتوجيه الأقمار الصناعية الصغيرة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أبدع فريق من طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف في تصميم وتطوير مختبر حديث للتوجيه والتحكم في الأقمار الصناعية الصغيرة،ضمن مشروع متميز ببرنامج الملاحة الفضائية.
أستطاع سيف الدين احمد البالغ من العمر 23 عام والطالب بكلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف هووزملائه ان يبدعون في تصميم وتطوير مختبر حديث للتوجيه والتحكم في الأقمار الصناعيةالصغيرة مما يساهم في توفر المعامل المتخصصة لاختبار توجيه الأقمار الصناعية في مصر والعمل على تقييم فعالية خوارزميات التوجيه والتحكم في ظروف محاكاة حقيقية.
واضاف سيف :تمثل المعامل المتخصصة في التوجيه والتحكم ركيزة أساسية لتطوير الأقمار الصناعية الصغيرة حيث تتيح اختبار الأنظمة بشكل عملي وتوفير بيئة تدريبية للطلاب والباحثين. يساهم هذا المشروع في تعزيز قدرات الكلية، مما يدعم نمو برنامج الفضاء المصري.
وأكد :أن الاختبارات الدقيقة للتوجيه ضرورية لتجنب فقدان الاتصال بالأقمار الصناعية سواء من ناحية التحكم أو نقل البيانات حيث بدأ الفريق العمل على المشروع منذ يناير 2024 حيث استغرقوا وقتًا طويلاً في البحث والتصميم والتعديلات لتحقيق التصميم الأمثل.
استقر الفريق على الشكل النهائي في مايو 2024 ثم بدأوا التصنيع الذي استغرق حوالي شهر ونصف حتى منتصف يونيو واختارنا مادة الألومنيوم لتصنيع المختبر، نظرًا لمزاياه الفريدة مثل القوة والمتانة مع خفة الوزن، مما يجعله الخيار الأمثل في التطبيقات الفضائية.
ويسعى المشروع إلى تحقيق عدة أهداف، من بينها: إنشاء مختبر متكامل لاختبار توجيه الأقمار الصناعية داخل الكلية وإثبات قدرة الشباب المصري على العمل في مجالات معقدة تتطلب تكنولوجيا متقدمة وتعزيز الابتكار في مجال الأقمار الصناعية والفضاء، وهو مجال جديد في مصر وتحويل المشروع إلى منتج تجاري قابل للتصنيع والتسويق.
وبدأنا رحلتنا بإجراء بحث مكثف حول التحديات المختلفة فى مثل هذه الظروف و قمنا بدراسة آلياتها وطبيعة الأدوات المستخدمة لتحديد المتطلبات المحددة لها وكيفية التعامل مع الظروف المختلفة ثم قمنا بتصميم العديد من النماذج الأولية واختبار آلياتها بالتعاون مع كامل فريق العمل والمكون من: (سيف الدين أحمد، أحمد عزت عبد المعبود، عبد الرحمن أحمد، أحمد عاطف عيد، عبد الرحمن عناني، أسماء إبراهيم منير، كاريمان محمد، سارة أحمد، سما إبراهيم محمود، منار أحمد فهمي، الزهراء جمال عبد الله، وعمرو محمد فتحي )وتحت إشراف كل من: الدكتور أحمد أبو الفتوح والدكتور . محمد الفران وهذا لانجاز مهمتنا على افضل وجه لتقديم حلول عملية تسهم في دعم برامج الفضاء بالاضافة الى أن أعضاء الفريق يعملون حاليًا على تسجيل المشروع كمنتج قابل للتصنيع والتسويق،مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير صناعة الأقمار الصناعية الصغيرة في مصر. وأشاروا إلى أن نجاحهم يُبرز الإمكانيات الواعدة للشباب المصري وقدرته على الابتكار في مجالات تكنولوجية متقدمة وأن هذا المشروع يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق ريادة مصرية في مجال الأقمار الصناعية ويعكس تطور التعليم الجامعي في تقديم حلول عملية تسهم في دعم برامج الفضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طلاب كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء جامعة بني سويف الأقمار الصناعیة الصغیرة
إقرأ أيضاً:
بعد إنشاء المنطقة الصناعية الروسية| ملايين الدولارات تتدفق في شرايين الاقتصاد المصري
أصدرت الجريدة الرسمية في عددها رقم 6 مكرر، القرار الجمهوري رقم 184 لعام 2024، والذي أصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الموافقة على اتفاقية تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء وتشغيل المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.
موافقة مجلس النواب على الاتفاقية
وفي سياق متصل، وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته المعقودة في 13 يناير 2025، على قرار رئيس الجمهورية رقم 184 لسنة 2024.
وقد تم التصويت على القرار بعد مناقشات موسعة، بحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، ووليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
دور لجنة الصناعة في مناقشة الاتفاقية
واستعرض النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، تقرير اللجنة حول الاتفاقية، حيث أوضح أن الهدف الأساسي منها هو تهيئة الظروف المناسبة لتشغيل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بما يعزز من الاستثمارات الصناعية الروسية في مصر.
كما أشار إلى أن الاتفاقية تتعلق بتصنيع منتجات تكنولوجية متقدمة قادرة على المنافسة في السوق المحلي والدولي، مع التركيز على المنتجات اللوجيستية التي تلبي احتياجات مختلف القطاعات.
أهمية الاتفاقية للاقتصاد المصري
وتعد هذه الاتفاقية خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر وروسيا، حيث توفر بيئة استثمارية مشجعة للمستثمرين الروس في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
كما أنها تسهم في تحقيق التنمية الصناعية وخلق فرص عمل جديدة، فضلاً عن دعم الاقتصاد المصري من خلال توطين الصناعات التكنولوجية المتقدمة.
ومن المتوقع أن تسهم المنطقة الصناعية الروسية في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين وتعزيز مكانة قناة السويس كمركز عالمي للخدمات اللوجيستية والصناعية.
ويأتي هذا القرار في إطار استراتيجية مصر لجذب الاستثمارات الأجنبية وتحفيز النمو الاقتصادي عبر توفير بيئة أعمال مستقرة ومحفزة للمستثمرين.