هيئة الاستشعار من البعد تشارك في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم بتونس
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية التعاون مع مختلف الجهات والمؤسسات، والاهتمام بالتعاون في المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، بما يساهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة، وبما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني.
وشارك الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، في المؤتمر الدولي لشبكات البحث العلمي والتعليم eAGE24 بتونس، والذي عُقد في الفترة من 11 إلى 13 ديسمبر، بحضور أكثر من 250 مشاركًا من 42 دولة، معظمهم من الدول العربية والإفريقية والأوروبية، تحت شعار "نحو تعزيز التعاون العلمي والتقني على مستوى العالم".
وألقى الدكتور إسلام أبو المجد محاضرة حول صناعة الفضاء ودورها المحوري في مستقبل المنطقة العربية والقارة الإفريقية في رفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي، مسلطًا الضوء على الدور الريادي لمصر في هذا القطاع، من خلال المشاركة والقيادة في إعداد السياسات والاستراتيجيات، واستضافة وكالة الفضاء الإفريقية، فضلاً عن استضافة العديد من الاجتماعات التي تعزز الشراكات بين الدول العربية والإفريقية.
وأكد رئيس الهيئة أهمية بيانات الأقمار الصناعية في تقديم حلول مجتمعية وتوفير معلومات قيمة لصناع القرار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن اقتصاد الفضاء سيشهد نموًا هائلاً في الفترة القادمة، حيث يُتوقع أن يصل إلى 1.8 تريليون دولار بحلول عام 2030، لا سيما في قطاعات البيانات والمعلومات والاتصالات.
ووجه الدكتور أبو المجد الدعوة لتعزيز الشراكة بين الدول العربية للاستفادة من الموارد والخبرات المتاحة، وتبادل المعرفة والقدرات، موضحًا أن هذه الشراكات ستسهم في النهوض بالوضع الاجتماعي والاقتصادي، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التلوث النفطي والتغيرات المناخية.
وقدم رئيس الهيئة بعض المقترحات للوفود المُشاركة ومنها، دعم البحث والتطوير، وتشجيع الصناعة، دعم الشركات الخاصة، وتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التغيرات المناخية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور هيئة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبوالمجد التلوث النفطي
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس توقع بروتوكول تعاون مع الجمعية الجغرافية لتعزيز البحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقع مركز الدراسات البردية والنقوش بكلية الآثار جامعة عين شمس بروتوكول تعاون مع الجمعية الجغرافية المصرية.
تم التوقيع بحضور الدكتور حسام طنطاوي، عميد كلية الآثار ورئيس مجلس إدارة المركز، والدكتور محمد زكي السديمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية الجغرافية، إلى جانب عدد من الشخصيات الأكاديمية المرموقة، منهم الدكتور محمد إسماعيل، نائب رئيس مركز إدارة الجمعية الجغرافية، والدكتور باسم محمد، القائم بعمل وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان نبيل، مدير مركز الدراسات البردية والنقوش، والأستاذ الدكتور محمد عبد النعيم، مدير معهد المخطوطات العربية.
كان قد تم توقيع البروتوكول خلال فعاليات مؤتمر مركز الدراسات البردية والنقوش الثاني عشر، الذي أقيم بالتعاون مع معهد المخطوطات العربية والجمعية الجغرافية.
يهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون بين الجامعة والجهات العلمية والبحثية المحلية والإقليمية والدولية في مختلف مجالات البحث العلمي والتعليم، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
يشمل التعاون تنظيم دورات تدريبية للطلاب والباحثين والخريجين، بالإضافة إلى التعاون العلمي والأكاديمي من خلال تنظيم الندوات والمؤتمرات. كما يتضمن تقديم دورات تدريب عملي وميداني للباحثين والطلاب، فضلًا عن ترميم وحفظ الخرائط والمخطوطات واللوحات والمقتنيات الأثرية الأخرى في الجمعية الجغرافية.
يأتي هذا التعاون في إطار سعي مركز الدراسات البردية والنقوش وكلية الآثار لفتح آفاق جديدة من التعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات العلمية والبحثية في مصر وخارجها.