بالفيديو: 17 شهيدا بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة بغزة وبلدية دير البلح
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استشهد عدد من المواطنين، وأصيب آخرون، اليوم السبت، في قصف إسرائيلي استهدف مدرسة في مدينة غزة ، ومبنى بلدية دير البلح وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، استشهد 7 مواطنين وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين غرب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت مدرسة الماجدة وسيلة في حي الرمال الشمالي غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد سبعة مواطنين وإصابة آخرين بينهم نساء وأطفال.
وفي دير البلح، أفادت مصادر محلية، بوصول 10 شهداء حتى اللحظة، إضافة إلى عدد من الإصابات، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى بلدية دير البلح، وسط قطاع غزة.
كما استشهد مواطن وأصيب آخر، إثر قصف زوارق الاحتلال حربية استهدف نازحين غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأصيب 5 مواطنين جراء إطلاق طائرات "كواد كابتر" المسيرة قنابل باتجاه منطقة شاليه الشلح في منطقة المواصي غرب مدينة رفح.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: دیر البلح
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أسرى محررون بغزة يحرقون ملابس أجبرهم الاحتلال على ارتدائها
في مشهد يعكس رفض الأسرى الفلسطينيين المحررين لممارسات الاحتلال الإسرائيلي، أقدم عدد منهم على نزع وحرق الملابس التي أجبرتهم سلطات السجون الإسرائيلية على ارتدائها قبل الإفراج عنهم.
وتمت عملية الحرق فور وصولهم إلى قطاع غزة، حيث تجمعوا في ساحة "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس جنوبي قطاع غزة، وأضرموا النيران في تلك الملابس وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين.
ورصدت كاميرا الجزيرة اللحظات التي أقدم فيها الأسرى على التخلص من هذه الملابس، التي وصفوها بـ"المهينة"، واستبدالها بأخرى تعبيرا عن رفضهم لسياسات الاحتلال.
وأكد مراسل الجزيرة هاني الشاعر أن الأسرى المحررين أقدموا على هذه الخطوة بعد نزولهم من الحافلات، حيث أشعلوا النار في الملابس التي حملت رموزا إسرائيلية مثل نجمة داود، في إشارة إلى رفضهم القاطع لمحاولة الاحتلال فرض رمزيته عليهم.
ويأتي هذا المشهد بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال اليوم السبت عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي شهادات حصرية للجزيرة، أكد عدد من الأسرى المحررين تعرضهم لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، مشيرين إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط نفسي، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا إسرائيلية بهدف إذلالهم أمام المجتمع الفلسطيني.
إعلان ضعف غير مسبوقوفي هذا السياق، اعتبر الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي، الدكتور مهند مصطفى، أن إجبار الأسرى الفلسطينيين على ارتداء هذه الملابس يعكس رؤية إسرائيل للأحداث الأخيرة.
وأوضح أن الشعار الذي حملته الملابس مستوحى من رمزية الهولوكوست في الذاكرة اليهودية، مما يشير إلى أن إسرائيل تقارب أحداث السابع من أكتوبر/تشرين أول 2023 باعتبارها امتدادا لتاريخها المأساوي.
وأشار مصطفى في حديثه للجزيرة إلى أن إسرائيل لم تتصرف بهذه الطريقة في تاريخها السابق، وأن هذا السلوك يعكس حالة ضعف غير مسبوقة في بنيتها السياسية والعسكرية.
ووصف إجبار الأسرى على ارتداء هذه الملابس بأنه "تصرف مليشياوي" يعكس تراجع القوة الإسرائيلية، مضيفا أن هذا الأسلوب لم يكن معتمدا في سياسات إسرائيل السابقة، وهو مؤشر على تحول كبير في طريقة تعاطيها مع الفلسطينيين والأحداث الراهنة.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد شملت الدفعة 36 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، إلى جانب 333 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.